الفصل الثامن والخمسون والأخير

ابدأ من البداية
                                    

قعد على مكتبه وبدأ يعمل مكالماته الخاصه بشغله...بعد مرور فترة بسيطه..دخلت المكتب وقدمتله كل الملفات...

سيف بإستفسار:"عرفتى إيه سبب إلغاء الإتفاق إيه؟"

نهال بإرتباك:"قال إنه بعت طلبيه وحضرتك إتأخرت جدا فى الرد."

سيف وهو معقد حواجبه بضيق:"وإنتى ليه ماقولتيش عشان أقولك توافقى عليها مكانى؟!!"

نهال:"حضرتك الوحيد إللى فى الشركه إللى ليه الصلاحيه إنه يدخل على السيستم الخاص بالطلبيات."

سيف بغضب مكتوم:"طب أخرجى."

خرجت من المكتب وهو فضل يراجع الملفات إللى فى إيده وفى نفس الوقت بيعمل مكالماته الخاصه بالشغل ....مرت الأيام وسيف بيحاول يعوض كل خساره حلت على الشركه فى الفتره إللى هو كان غايب فيها وكان على وعده لمليكه كان بيرجعلها بليل وبيخليها تنام فى حضنه وبعدها بيصحى الصبح بيروح الشركه وبيكمل إللى هو بيعمله....رقيه كانت حالتها صعبه دموعها مش بتبطل نزول وكل إللى كانت بتقوله "سيف راح منى" ، "سيف طلقنى" ، أحمد فاق من الغيبوبه إللى هو كان فيها وإفتكر كل إللى حصل فيه ، بقا عنده خوف شديد من سيف لدرجة إنه بقا بيتهيأله إنه بيشوف سيف فى كل مكان حواليه وبيضرب فيه ، هو وأهله نقلوا من البلد بمجرد شفاءه ومن بعدها ماحدش يعرف عنهم حاجه ودى المعلومات إللى جات لسيف عن طريق رجالته إللى سابهم فى البلد عشان يراقبوا أحمد ويطمن إنه مش هيتعرض لرقيه تانى ، مش هينكر إنه إشتاقلها بشده ونفسه يشوفها أو حتى يلمحها بس هى إللى نهت كل حاجه بينهم وهى إللى كانت حابه كده فمش حابب يعترض طريقها مره تانيه....كان قاعد فى مكتبه سرحان وبيفكر فيها كالعاده قطع تفكيره رنة موبايله...إستغرب لما لقى دكتور من كلية رقيه بيتصل بيه قرر إنه يرد...

سيف وهو بيرد:"وعليكم السلام ..... أنا إزاى نسيت؟ ... *ملامحه إتغيرت للفرحه*...إمتياز مع مرتبة الشرف!! ... شكرا لحضرتك."

كانت الفرحه مش سايعاه لما نتيجتها ظهرت كان لسه هيتصل بيها رجع لحالة الحزن لما إفتكر إللى حصل بينهم وإنه خلاص فقد الحق فى إنه يباركلها ويعرفها نتيجتها بنفسه....

.............................

فى بيت رقيه:

سمير بحزن لرقيه إللى بتبص قدامها بشرود:"يلا يابنتى كلى."

مردتش عليه كانت سرحانه فى كل إللى حصلها...

هناء بدموع:"حرام عليكى نفسك ، أنا قلبى واجعنى عليكى يابنتى ، إرحمينى وكلى إنتى مش شايفه إنتى بقيتى عامله إزاى؟!!"

مردتش عليها...سمير كان لسه هيتكلم لقى موبايلها بيرن ، رقيه قامت من على السرير وجريت بسرعه على موبايلها على أمل إنه يكون سيف بس خاب أملها لما لاقت زميله ليها هى إللى بتتصل...

أنتَِ نورى (تم التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن