"تبّاً يا إمرأة أنتِ تفقديني صوابي"،لهث أنفاسه بعنف هامسا أمام شفتيها المتفرقتينكانت تتنفس بعنف وصدرها يعلو ويهبط من تلك القبلة الطويلة التي أخذت منها أنفاسها"ريكاردو صدقاً لقد واعدت شبابا بعدد شعر رأسي ولم أشعر بربع ماأشعر به ناحيتك لأي أحد منهم"...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"تبّاً يا إمرأة أنتِ تفقديني صوابي"،لهث أنفاسه بعنف هامسا أمام شفتيها المتفرقتين
كانت تتنفس بعنف وصدرها يعلو ويهبط من تلك القبلة الطويلة التي أخذت منها أنفاسها
"ريكاردو صدقاً لقد واعدت شبابا بعدد شعر رأسي ولم أشعر بربع ماأشعر به ناحيتك لأي أحد منهم"،صرحت بصوت مبحوح ليعقد حاجبيه بضيق متساءلا
"كم واعدت قبلي يا آنسة"،عضت شفتها وإبتسمت بتوتر تنظر له ببلاهة في وجهه ليلعن تحت أنفاسه  ويخلخل أصابعه داخل شعره يجذبه للخلف بعنف
"ماذا هل غرت ياترى؟ "،تساءلت بغباء متعمد ليرمقها بحدة ثم يبتعد عنها
فتح خزانته وأخرج أحد قمصانه السوداء ومدها لها
"هيا إرتديها لننام"،تأملته لوهلة ثم أخذت منه القميص وإتجهت للحمام كي تغير ملابسها.
.
.
.
منزل بيرلا
أبعد أليساندرو جسده الضخم عنها وإستلقى بجانبها يأخذ انفاسه بصعوبة من حرارة ماقاموا به طوال هذه الساعات
وحالة بيرلا لم تختلف عنه بالكثير فقد كانت تحاول تهدئة نبضات قلبها السريعة وأنفاسها السريعة
إقترب منها مجددا يأخذها لتتوسد صدره ويجذب الغطاء الأبيض الخفيف يستر جسدهما العاري
طبع قبلة عميقة على جبينها لتغمض عيناها بإبتسامة خافتة وذراعيه القوية تضمها بعمق لصدره
"هذه أجمل ليلة في حياتي وسببها أنتِ وماعشناه قبل قليل"،همسها بخفوت في أذنها لتدفن وجهها في صدره تتشبت به أقوى
"سعيدة بأن مشاعرنا متبادلة في هذا الموضوع "،سكت ولم يرد عليها من شدة التعب والنعاس الذي عصف بجسده
ثواني قصيرة حتى ناما الإثنان معا في أحضان بعضهما.
.
.
.
غيرت مايتي ملابسها لأخرى مريحة تستطيع النوم بها وجلست فوق سريرها تنظر للفراغ بشرود
كانت دائما تتمنى عودته من حبها و إشتياقها الكبير له ،لكن بعدما رأته أمامها فتحت جراحها من جديد وتذكرت آخر لقاء بينهما قبل سفره
كم ترجته أن لايتركها لكنه كان عنيدا وببساطة طلب الإنفصال وغادر تاركا حطام أنثى خلفه
مسحت دموعها بعنف هامسة بإصرار لنفسها
"لامكان للضعف مايتي، هو خطط لمستقبله ومصيره وأنتِ غير موجودة فيه وسأفعل مثلما فعل، لأول مرة سأكون أنانية وأفكر بمصلحتي فقط"،تنهدت بقوة وتسطحت فوق السرير وعيناها مثبتة على السقف
نصف ساعة كاملة قضتها بالتأمل حتى زارها سلطان النوم يأخذها لذلك العالم الوردي.
.
.
خرجت إليسا من الحمام مرتدية قميص ريكاردو الذي كان ضخما عليها ويصل لتحت ركبتها، كانت تبدو ظريفة ومضحكة بعض الشيء
كان ريكاردو جالس فوق السرير مرتدي ثيابا مريحة وماإن سمع صوت غلق الباب حتى إلتفت ليجدها تقف هناك كالطفلة الصغيرة المعاقبة من طرف والدها
عض شفته كاتما لضحكته لكن عيناه فضحته جاعلة من إليسا تقوس شفتيها للأسفل بعبوس طفولي
"إضحك إضحك"،قالتها بغيض ليطلق ضحكة صاخبة يقهقه عاليا ومن أعماقه
نست إليسا غيضها منه وتأملت ضحكته الرائعة تلك

{Action- آكشن}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن