|12|

12.4K 509 23
                                    

إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
الفصل يحتوي على بعض اللحظات الحميمية لمن لاتروقه هذه الأشياء يتخطاها فقط
Start
كان الشباب مجتمعين في غرفة المعيشة في شقة ريكاردو، مايتي التي تحاول جاهدة التصرف بطبيعية وعدم خرب هذه الليلة المهمة لصديقتاها بيرلا و إليسا فهما يبدوان بغاية سعادتهما برفقة رجالهم
"ياسادة أعتذر لكن يجب أن أغادر لدي عمل مهم غي الصباح "،نهضت مايتي فجأة من مكانها معتذرة منهم تحاول الهرب من هذا المكان في أسرع وقت
قلبها يؤلمها من رؤيته جالس أمامها بكل أريحية كأنها لم تكن تعني له سابقاً
"مايتي إبقي قليلا"،ترجتها إليسا بأعين الجرو خاصتها لتزفر الأخرى بإحباط فلا أحد يفهم ما تعيشه الآن
"مرة أخرى إليسا "،نهض ألونسو من مكانه يغلق أزرار سترته متحدثا بنبرة حازمة خاصة برجال الأعمال
"أنا سأوصلك"،رمقته بنظرة حادة كادت تحرقه بها
"من الأفضل أن تبقى بعيداً عني عشر خطوات ياسيد، لست بحاجة لتوصيلك فأنا راشدة أستطيع الذهاب بمفردي"،بدون وعي منها صرخت في وجهه أمام الجميع
إشتد فكه من الغضب و إحمرت جفونه من صراخها عليها أمام الجميع كأنه طفل صغير
نهض أليساندرو سريعا يمسك بأخيه حالما رآه متجه ناحيتها
"أخي إهدء قليلا "،همس بها في أذنه لينظر له ببرود يدفعه برفق ثم أكمل مشيه بإتجاه مايتي التي إبتلعت ريقها بخوف من مظهره الغاضب
أمسك بذراعها برفق عكس العاصفة التي تغلي بداخله من صياحها به
"قلت سأوصلك يعني سأوصلك"،نبس بها بنبرة خطيرة مليئة بالتهديد
"لا قلت لك لما لاتفهم ألونسو"،نطقت بعناد شديد ليغمض عيناه بشدة
"مايتي لاتلعبي بعداد عمرك "،توسعت عيناها الخضراء من كلامه
هي الآن ترى ألونسو مختلف تماما عما كانه سابقاً
"مايتي من الأفضل أن يوصلك ألونسو فقد تأخر الوقت"،تدخلت بيرلا بعد صمت طويل لتلتفت لها مايتي وتجد نظرة الترجي في عيناها قلقاً عليها من غضبه
زفرت بعمق تنظر له بحدة وبعنف جذبت ذراعها من كفه وحملت حقيبتها ومشت من أمامه دون قول أي شيئ  ليحلق بها بخطوات رزينة هادئة
"ألا تلاحظون أن مايتي تصرفت بحدة قليلا"،قالها ريكاردو ببرود لتلتفت له إليسا ترمقه بحاجب مرفوع
"ألا تلاحظ انك تتدخل في مالايعنيك عزيزي"،ضيق عيناه عليها من تأنيها له كأنه طفل
"إخرسوا أنتم الإثنان"،قالها أليساندرو بحدة ثم نهض وجعل بيرلا تقف بجواره
"نحن سنذهب، لنعوض الأمسية في ليلة أخرى"،توسعت أعين إليسا مما قاله ولم يدع لها مجالا للإعتراض فقد جذب بيرلا خلفه والتي بدت أنها موافقة على كلامه
زفرت إليسا بضيق ليجذبها ريكاردو لحضنه معانقا إياها
"إبقي هكذا قليلا"،همسها في أذنها لتبتسم بخفة وتربح رأسها فوق صدره الصلب.
.
.
.
"هل فكرتي بموضوعنا"،همس أليساندرو في أذن بيرلا الراقدة على صدره في غرفة المعيشة بمنزلها
كان قد مر بعض الوقت على مجيئهم فشقة ريكاردو ليست بعيدة عن منزل بيرلا لذلك لم بستغرقوا وقتا طويلا في العودة

{Action- آكشن}Where stories live. Discover now