الفصل العشرون

3.9K 105 4
                                    

خالص اعتذاري لفانز الواتباد الفصلين دول نزلوا فيس من فترة بس كان عندي مشكلة مقدرتش أنزللكم هنا ❤

#جبروتها_القاتل
*•بنات_الشامي•*
__________

أيا عشقا تغلغل في النفووس ..!!**
أيا حبا تناغم في ثنايا القلب و الروووح ~~\..!!
بهفوة عاشق قد هوى به الأنين ..ليغدو قلبا ..بلا ضمييير ..^^
يا حبيبا ناجته روحي قبل جسدي فيتخلل أنحائها طربا فينييير ..!!
برحمة من ارتدى ثوب الظالم ليتشرب دفأ دمعيك وجعا ..؟؟
لطفا بمن قسى قلبه غصبا ليتجرع لومة عيناك الدامعة ..
بمن سحق قلبه ندما إثر عتب مهجبتيك الصافية ..
” أيا عشق القلب و الروووح ..
أيا غرام قلب ذاق من الاوجاع ألونا ..
فلتشهد حرب قلبي الذي انتصر قهرك عليها لتغدو دمار ..
اعذرني حبيبي .. سأولمك بقدر وجعي ..
وجع قلبي الذي تفننت ادماءه عذابا ..^^“

#زينب_رابح
***************

يا روح قلبي الخائن تأهب ..!!
فـ كما أصابك قبلا سهم عشقي ..~•
آن الآن ..
ان تخترقك #لعنة_كرهي

*************

استندت دينا على الجدار أمامها تقاوم صداع رأسها ..
أمسكته بيدها تفركه بألم ، رفعت يدها الأخرى بارتجاف تزيح آثار دمعها ، بذهن شارد تتذكر شكله ، وقفته ، بروده ..
لتخونها دموعها الصارخة بقهر على حالها و تبلل وجهها الصافي فتزيد ألم قلبها المتناثر من الأوجاع ..

ابتسمت بشحوب تخاطب نفسها بهمس باهت و هي تسير بلا هدى :
اللعنة على يوم أحببتك فيه ..تبا ، تبا لك ..

سارت بطريقها بلا وعي ، تتذكر انهيارها البائس أمامه ..أهاذا آخرك وعودك يا دينا .. تتركينه يرى ضعفك ..دمعك ..آلامك التي أقسمت بها على دماره ..أهذه آخرك ..و هو ؟؟؟
نعم هو !! .. جبل من الجليد ..لم يتأثر حتى ، لم تهتز له شعرة و لا كأنه دمرها ، يقول لها صغيرتي ، يكلمها لا كأنه فعل شيئا .. و لا كأنه ..و لا كأنه .. ؟؟
اسودت ملامحها لتتجمد الدموع بمهجتيها العسلية ..
كورت قبضتها بغضب لتضربها على الجدار أمامها بعنف ..
توقفت لثوان تستجمع نفسها ، أخذت نفسها بقوة عاليا تهدئ هيجان أعصابها ، لتكرر العملية مرار حتى استعادت اتزانها ..

مدت يدها المرتجفة لترتب خصلاتها العسلية بغضب حارق كلهيب من الجمر ..
قبضت على شعرها بحدة تتذكر كيف كانت مثيرة للشفقة ..
_تبا ..

همست بها بحنق لتحرر خصلاتها العسلية بغضب تتنفس بقوة ..
أسرعت خطاها بثبات لتخرج من الدور بأكمله .. نزلت الدرج بخطوات سريعة ..
تجاهلت صداع رأسها و تجاهلت الدنيا كلها ..
تركز فقط على نقطة واحدة ..
تلك الضغيفة ليست دينا ، نعم ليست هي ..و لن تكون ..لن تكون أبدا ، بل هي من ستحرق العالم فوق رأسه .. لن يكون نعاية ذاك العذاب استسلام و ضعف ..
لينتظر فقط ..لتنتظر فقط أيها الليث ..!!

******************
تستند على الجدار بصمت ، عيونها الرمادية تجمدت و صارت قاتمة بشدة ..
الغضب يتسلل باحتراف لنفسها ليلهبها فيشتعل بها أكثر و أكثر ..
انتبهت لرنا التي اعتدلت بوقفتها ، و هي تتمتم :
دينا ..!

عشق... أم كره و انتقام بقلم زينب رابححيث تعيش القصص. اكتشف الآن