الفصل العاشر

5.1K 136 9
                                    

* شـرارة الإنتــقام *
اللقاء المنتظر ..!!

بداخلي قلب ينبض ..
بكل دقة ..به وجع ينتفض !!
بأنين يصرخ معترض ..
للحظات ..
من قلب معشوقه تلقى بضع كلمات !!
نفى بها عشق خمس سنوااات ..
من كان حاقدا ساعيا بقوة نحو بؤرة * للانتقام* ..
من يتحرك شوقا للهيب * الانتقام *..
من أراد بقووة إنارة شرارة* الانتقام *..
بنظرة منگ ..من قلبك الكاذب ..
من عشقك الزائف ..!!
نبض لك بعنف ..قلبي الخائن ..
لما يا عشق آلمتني !!
و حرمتني من لذة حقدك ..
أ أنا ضعيف ..
أم أن نفسي تأبي بقوة كرهك !!
أ هو هوس ..؟؟

أم أنه صراخ قلبي " الخائن " ...!!

#بقلمي
#زينب_رابح

*******************

بكل يأس العالم رمت سلاحها بقوة و استدارت لها بدمع متحجر :
لما لم أستطع كرهه ؟؟
أغمضت هي عيناها و أخفضت رأسها بألم و تعب فاق الاحتمال ..
لا تعلم ما تجيبها ..
لا تدري ما تقول ..

لميس بهمس متحشرج :
لا بأس عزيزتي ..
كررت فادية سؤالها متجاهلة كلماتها و كل ذرة بجسدها تنبض ألما جارحا بقوة  على بقايا روحها المحطمة :
لماااا لم أستطع كرهه ..لماااذاا لم أستطع الاقتراب منه ..
تسلل الدمع لروماديتيها لتبرقا بوهج لامع تأبى الخروج ..
تأبى الانصياع ..
تأبى أن تضعف و تسمح لها بالانهيار ..
أزالت بقايا تلك اللآلئ بقسوة صاحبة القلب المتجمد لتقترب من لميس التي أغمضت عيناها بأشد مراحل اليأس ..
أمسكتها بضعف و هزتها بألم تردد بصراخ بعذااب بنبرة من أوشكت على الانهيار :
أخبريييني لمااااذا أنا ضعييييفة  ..تباااا لم أستطع مواااجهته ..لم أتمكن من كرهه ..لم أستطع إيلاااامه كما آلمنييي لم أستطططططططع ...
احتضنتها لميس بقوة و دموعها توشك أن تنهار مقاومتها لتردد بترجي و يداها تشتد حولها بقوة حامية:
كفى يا فادية ..كفى يا عزيزتي أرجووووك كفى ..
رددت الأخرى بعذاب و صوت متهدج بآلام لم يشفها الزمان :
لمااذا يا لميس لمااااذاااا أنا ضعيفة ..لماذا آلمني و أوجعني و أنا لم أستطع أن أكرهههه لماذااااااا ..أخبريني
لما هاذا اللعين يرفض أن يدق حقدا عليه

أتبعت كلماتها بالضرب على موضع قلبها بعنف و هستيريا ..
لمااااذااااا اختفى جليده اليوم بالذاااات تبااااا ..تبااااا تبااااا

انفجرت ببكاء هستيري منعت نفسها منه لخمس سنوات ..
سمحت لنفسها بالانهيار بعد أن فشلت هي ..في الانتقام !!

لتتمسك بلميس أكثر و صورته تطارد أفكارها ..
بعذاب تتذكر كلماته ..إهاناته ..قلبها الذي سحقه بلا رحمة ..بلا شفقة !
لترفع لميس وجهها للسماء تقاوم دموعها التي تهدد بالانهمار ..
أرخت فادية رأسها على كتف لميس بتعب .. لتردد بهمس أليم متعذب و عيناها على اللامكان :
" أنا ..لم أقدر على الانتقام ..!! "

عشق... أم كره و انتقام بقلم زينب رابحWhere stories live. Discover now