الفصل الثاني عشر

5.7K 136 13
                                    

"اللقاء المنتظر 3"

أنت أنثى تجتاحني في لحظات ضعف ... كالزلزال
تحرقني ..تغرقني ..تدوخني ..
بجمالك يأسرني فأصبح متلف الدماغ ..
أنى لي بفاتنة مثلك بقلبها الساعي بقوة نحو الانتقام ..
عيناك تحكي قصة ثأر أنا فيها جلادك ..
كنت لي عمرا و دهرا كنت دوما لي نصفي الآخر ..
أبضنك أتركك أنا من تفننت في أسقائك كؤوس الألم ..
كلا و إن كرهتني أضعاف حبي لما تركتك و حتما لا مجال لغيري ..
أنت أنثى تروضني بلحضات غضب فلا أصبح أرى إلا وهج عيناك ..
أنت ترياق يسكرني .. لذة تتغلغل بأعماقي فتهفو بي نحو السماء ..
عبثا تحاولي صغيرتي فأنت في الآخر لي مهم بلغ الانتقام ..
أنت قصرا لي حبيبتي أنت لي *غصبا عنك* أقولها أسفا ..

#زينب_رابح

_______________*________*_____

م 1 : عودة الإمبراطور تقلقني ..إنه هادئ و ذاك يسبب لي الخوف
م 2 : هل نخبر الرئيس
م 1 : و مالذي تنتظرينه ألم تخبريه بعد
م 2 بضيق : و هل طلبت مني إخباره حتى
م 1 : تبا ..بعد فشل الرواي بالاحتفاظ بالسيفي ستنقلب المنظمة كلها ..
م 2 : أنا قلقة ..الرئيس لن يسكت ..خاصة أن القلب الجليدي من تولت المهمة بنفسها ..و هناك أنباء عن اشتراكها مع الحديدية ..كل شيء يسير عكس توقعاتنا
م 1 بقلق : منظمة دايمون ثانية ..سينفجر الرئيس علينا لا شك ..ها هي صاحبة السمو تعلم علينا للمرة المئة ..
لعن تحت أنفاسه بخوف من ردة فعل رئيسه
لتتكلم الأخرى ..
م 2 : تلقيت أخبارا مؤكدة من مصادري أن آل ساري عائدون للبلد الأسبوع القادم ..علينا العودة للقصر كي لا نثير شكوكهم حولنا ..بلغ رزان كي تلحقنا ..
مسح على وجهه الذي شحب كالموتى بعدما ذكرت اسمها ..
ليبتلع ريقه و يردد بصعوبة : رزان ..قتلت !!
شهقة ملتاعة صدرت منها لتهب صارخة :
ماذا ..كتى و كيف ؟؟ من فعلها !!
أمسكها من ذراعها بعنف و أجلسها بقوة غاضبة بعد أن استدارت لهم النظرات المريبة ..
م 1 بعصبية و صوت خافت : اللعنة تبا أخفضي هذا الصوت الأخرق ..نحن في مكان عام
كبتت أنفاسها مع لون وجهها الذي شحب بهلع و هي تتنفس بسرعة و رعب ..موت رزان يعني أمرا تخشاه كثير ..
لتصرح بأفكارها للجالس أمامها تنطق باختناق متوتر : هل ..هل يعني أنهم اكتشفوا أنها جاسوسة ..
تابعت بخوف شديد : إذا فنحن أيضا كشفنا ..آسر سيخسف الأرض بنا لو شك مجرد الشك فينا ..فما بالك لو اكتشفنا ..لا تنسى إنه الامبراطور بالنهاية

التقط الأخير أنفاسه القلقة ليردد بخفوت بعد صمت متوتر : كلا ..لقد قتلت على يد الحديدية ..
شهقت بارتياع لثاني مرة تلتف النظرات لهما ..
و هذه المرة أمسك ذراعها ليعدل الكاب على وجهه يخرج من المبنى يجرها معه بقلق ..
ردد بخفوت و هما يسيران بسرعة ..
م 1 : جهزي نفسك ..سنعود للقصر بعد يومين ..و لا تنسي أن تبلغ الرئيس بالمستجدات ..
ليرحل تاكها تقف لوحدها بوجهها الشاحب و نظراتها الزائغة ..

عشق... أم كره و انتقام بقلم زينب رابحWhere stories live. Discover now