الفصل الرابع والخمسون

ابدأ من البداية
                                    

رقيه بجمود وهى بتبص فى عينيه:"حسيت بيا؟ أكيد لا ، لسه مع الأيام هتحس بوجعى وكسرتى وذلى إللى إنت عيشتنى فيهم ، بس أنا ماقبلهاش عليك فأنا بقولك من البدايه إمشى."

سيف:"طب ومليكه؟"

رقيه:"أنا بحب مليكه ونفسى تفضل معايا بس هى بنتك إنت مش بنتى أنا ، فمش هينفع تبقى معايا ، مكانها مع باباها."

سيف برجاء:"يارقيه إدينى فرصه."

رقيه:"آسفه ، خلاص مبقاش ينفع."

بعدت عنه ودخلت أوضتها....كان واقف فى مكانه حزين بسبب معاملتها معاه ده غير إنه خلاص فقد الأمل فى رجوعها عدا وقت بسيط وهو بيفكر فى حلول عشان يخليها تسامحه قرر إنه يتكلم معاها راح لأوضتها ودخل من غير مايخبط...كانت رافعه بلوزتها عشان تدهن المرهم على جنبها إتنفضت فى مكانها لما سيف دخل من غير إذن...عينيه جات على جنبها إللى فيه كدمات ، نزلت بلوزتها بسرعه...

رقيه بضيق:"إنت إزاى تدخل عليا كده؟"

سيف بعدم إستيعاب وهو بيقرب منها:"إيه ده؟"

رقيه:"إيه إيه؟"

سيف:"إرفعى بلوزتك يارقيه."

رقيه بضيق:"نعم؟"

سيف بضيق:"بقولك إرفعى بلوزتك."

رقيه:"إنت ........"

قطع كلامها سيف إللى رفع بلوزتها من غير إذنها...عينيه جات على الكدمه الكبيره إللى فى جنبها ووقتها إفتكر كلام نهى لما قالت "بتاخد مرهم بيخليها تصرخ وكل ده عشان الكدمات إللى حصلتلها فى جنبها لما إنت خبطتها فى التسريحه" ، إفتكر لما زقها بعيد عنه وصرخت بألم لما إتخبطت فى التسريحه وهو كمل ضرب فيها ومكنش يهمه صريخها وإستنجادها بيه...فاق على صوتها...

رقيه بضيق مكتوم وهى بتنزل بلوزتها:"إطلع بره."

سيف بعدم إستيعاب:"أنا عملت ده؟"

رقيه بعصبيه وهى بتقوم من على السرير:"بقولك إطلع بره."

سيف بتحذير:"ماتعليش صوتك."

رقيه:"لا والله؟ هتعمل إيه لو عليت صوتى؟ هتضربنى تانى؟ هتشتمنى شتايم زباله تانى؟ قول هتعمل إيه؟"

سيف وهو بيحاول يتحكم فى أعصابه:"رقيه ، أنا بسأل سؤال دلوقتى وعايز أعرف إجابته ، أنا إللى عملتلك الكدمه دى صح؟"

رقيه:"نبيه ماشاء الله."

سيف:"رقيه أنا مش بهزر."

رقيه:"وأنا كمان مش بهزر ، أيوه ياسيف إنت إللى عملت فيا كده ، شايف شعرى ، عايزاك تركز فيه أوى ، شايف الفراغات دى؟ *دموعها بدأت تنزل من عينيها وهى بتوريله الفراغات إللى فى فروة راسها إللى كانت مخبياها بتسريحه معينه* إيه رأيك فى التحفه الفنيه إللى إنت عملتها فيا؟ حلوه صح؟ عجبتك؟ أيوه ياسيف إنت إللى عملت فيا كل ده ، شايف *بتشاور على الجرح الصغير إللى جنب شفايفها إلى قرب يروح* إنت إللى عملت فيا ده ، كان نفسى أوريلك علامات إيدك إللى كانت على خدى يومها بس للأسف خذلونى وراحوا بسرعه ، أدى إجابة سؤالك أيوه ياسيف إنت إللى عملت فيا كل ده *بدأت تعيط بقهره* إتفضل إطلع بره أوضتى."

أنتَِ نورى (تم التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن