الفصل الخمسون

Depuis le début
                                    

سيف للظابط وهو بيديله الموبايل:"إتفضل إتكلم مع وزير الداخليه."

الظابط بسخريه:"هو أنت شايفنى أهبل عشان أصدق الشويتين دول؟"

سيف حط الموبايل تانى على ودانه:"زى ماحضرتك سمعت شكله لسه جديد."

سيف إدا الموبايل تانى للظابط...

سيف:"حضرته بيقولك لو ماتكلمتش معاه حالا يبقى تنسى وظيفتك."

الظابط بلع ريقه بخوف وأخد الموبايل من سيف بإيدين مرتعشه...

الظابط بإرتعاش:"أ..لو."

الكل كان ملاحظ ملامح الظابط إللى إتحولت للرهبه...

الظابط بإنتباه مع رهبه:"تمام يافندم...والله ياباشا ماكنت أعرف إنه معاه الحصانة .... حاضر ياباشا إنت تؤمرنى ، فى حفظ الله."

الظابط:"أنا آسف ياسيف بيه ، إللى مايعرفك يجهلك."

سمير كان مصدوم من إللى بيحصل قدامه ولوهله حس برهبه من سيف ، بس حاول إنه مايبينش حاجه....

سيف:"أتمنى إن الغلطه دى ماتتكررش تانى ، وعلى فكره أنا كنت بعاقبه ، كان ممكن غيره يعمل كده فى بنات ناس تانيين ، وأنا مرضاهاش على حد ، إللى أنا عملته مكنش مجرد عقاب لا ده كان عظه للكل ، عشان ماحدش يعمل حاجه زى دى أبدا ، وأظن إن لولا قدر الله حصل كده لواحده من بناتك أو قرايبك أو أيا يكن أكيد كنت هتعمل أكتر من كده صح؟"

الظابط:"صح يابيه."

سيف:"أقدر أمشى؟"

الظابط:"أكيد يابيه ، إتفضل."

قام من مكانه وراح لرقيه إللى واقفه بتبصله بحب وفى نفس الوقت مش عايزه تقرب منه..إتفاجأت بيه وهو بيمسك إيدها وبيبوسها...

سيف بهيام وهو بيبص فى عينيها:"وجودك معايا فى وقت زى ده عندى بالدنيا كلها ، مش مهم إحنا بينا إيه ، بس صدقينى يارقيه إنتى خلتينى دلوقتى أصمم عليكى أكتر ، وأصمم إن يستحيل تروحى من إيدى."

كانت مرتبكه من كلامه ومش عارفه تعمل إيه كانت نفسها تدخل فى حضنه كان نفسها تقوله إنها بتحبه وإنه مهما يحصله هى وراه بس إفتكرت كل إللى عمله فيها رجعت لحالة الجمود وشالت إيدها من إيده وخرجت من مكتب الظابط من غير كلمه...مش هينكر إنه زعل من رد فعلها بس لازم يسيبلها شويه وقت ومش هييأس ، لازم يرجعها لحضنه من تانى......

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان واقف قدام باب شقتها وبيرن الجرس...فتحت الباب وبصتله بضيق...

زيزى:"هو أنت مابتزهقش؟"

مروان بإبتسامه:"أبدا."

زيزى:"عايز إيه؟"

مروان:"أظن إنى جاوبت على السؤال ده بدل المره عشره."

زيزى:"وأنا أظن إنى جاوبت على إجابتك بدل المره مليون."

أنتَِ نورى (تم التعديل)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant