اتبعيني

6.4K 371 242
                                    

مرحبا 👋

ماعندي شي اقوله غير شكرا للصوت وعلق💋😍

وشي ثاني تفاعلكم بالبارت السابق كان بيض مابعرف ليش انتو تجبرون الواحد يحط شروط لذا يمكن راح اتبع هاي الطريقة شو رأيكم

وشي اخر بما ان البارت اتأخر عن موعده فزودت عدد الكلمات لعيونكم الحلوة كعربون اعتذار على الخلل الصار😍 😍 😍

ولا تنسوا التصويت والتفاعل باليز وانطلقوا..

🌟 🌚 🌟 🌟 🌟 🌟 🌟 🌟 🌟

كان قد تدحرج بالطين اسفل السور للمبنى ذا الطوب المهترء الذي يفصل تلك الشقق المعزولة عن الغابة

كانت مازالت متشبثة به ليرفع جسده قليلاً وكانت اسفله تتشبث برقبته بقوة حتى كانت انفاسها الدافئة تلذع بشرته

ليمسك كتفيها ويضع وجهها مقابله كانت فاقدة للوعي اثر السقطة لكنها مازالت متشبثة بقوة

كان صوت الاطلاقات بعيدا عنهم لكن يمكن سماعه اطلاقات متفرقة غير متتابعة يبتعد صوتها اتكئ على الجدار المهترئ خلفه الذي كان يفصله عن ذلك الصراع وهي بين ذراعيه

نظر للسماء كانت صافية والنجوم تغطيها والقمر بدرا يعكس اضائته عليهما رائحة الليل الممزوجة برائحة العشب الرطب وصوت حشرات الليل كل شئ يبعث على السكينة الا تلك الاطلاقات المتفاوتة..... واخيرا قد هدأ هديرها

لم يشعر بالوقت او لربما اخذ قيلولة ولم يدرك الا بعد وقت ذلك الشئ الثقيل على صدره نظر لها بعينين ذابلتين شبه مغلقتين

حرفياً كان هناك حسناء على صدره رفع يده ليبعد بعضا من خصل شعرها عن وجهها ليظهر ناصعا تحت ضوء القمر

اسند جذعها على ذراعه وهو يرفع جسده قليلاً عن متكئه لم يشعر بها الى وهي تحيط رقبته بذراعها وتدفن وجهها تحت فكه

فتح عينيه وهو يشعر بدفئها ورائحتها التي اجتاحت رئتيه لتقتل خلايا من عقله

وضع يده على خصرها النحيل ومرره على افخاذها العارية من ثم عاد ليصعد كفه الى خصرها ويستقر هناك

هي مازالت بقميصه ترتدي

هي مازالت بقميصه ترتدي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Moment/ لحظةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن