حفيدة مفقودة ومنتقم الناجي الاخير لعائلته لم يكن وجودهما صدفة بلحظة ولم تكن اي لحظة
قادتها الاحداث للوجود بمكان كان كالوحوش لها لماذا التقته وهل لقائها به سيحدث تغير بحياتهما ام سيكون مجرد شخص عابر هل هو شخص عادي
"لا تجادليني في حقوقي بك انتِ لي...
جلس ساسكي وسط الظلام كان يضع وجهه بين يديه ثم حدق باالطاولة التي امامه
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
استمر بالتحديق لساعات لم يتحرك من مكانه الا حينما اشعل سجارته ثم عاد الى جلوسه الهادئ وسط الظلام ذلك الجلوس المخيف للعيان تحسبه الهدوء المكبوت وكأنه يحارب شياطينه من الخروج من جسده
شرب من كأسه وهو يدخن كان جلوسه لوحده لساعات ليس باللاشيء كان عقله لايتوقف عن التفكير كلماتها ترن بأذنه وسحقا كانت كل الذي قالته صحيح
كانت ساكورا تتقلب بفراشها لن تستطع النوم طول هذه الساعات واللعنة كيف ستنام وذلك المجنون بالاسفل كان قلبها سيتوقف ببادىء الامر توقعت ان يدخل عليها بأي لحظة ويقتلع لسانها
لكن مرت ساعات ولن يحدث شيء قلقت من هذا الهدوء قلقت من صمت ذلك الوحش لذا فتحت الباب وحاولت ان تطل من اعلى الدرج ومااثار تعجبها انها رأته جالسا مكانه لم يتحرك انشاً واحداً عادت لغرفتها واغلقت الباب
لعنت نفسها الغبية لما قالت هذا كانت بوضع افضل معه كانت تستطيع كسبه بجانبها هو مجنون منعدم الانسانية لكنه يفتقر للعاطفة بحياته كانت تستطيع ان تملك قلبه بسهولة هي مدركة لهذا لكن غضبها افسد كل شيء
تنهدت بحزن ضاربة رأسها "غبية" هو حقا مسخ صنعته الايام فتحت الباب لتنظر له مرة اخرى كان هاتفه لا يتوقف عن الرنين وكان يتجاهله بالكامل وهو يكمل سجارته وينظر افقا وكأنه لايسمع لشيء
استمر هاتفه بالرنين اخذه بهدوء ليجيب "تعلمانيلااحبسماعصوتكالنتنلمالاتتوقفعنالاتصالبي"
ليسمع صوت قهقه جوزيف من الطرف الاخر "لماتقولهذاانتصهريالان "
