Moment/ لحظة

ظننتها كانت البداية 2

اووووهاااايووووو 😍

مرررحباااا من جديييد ❤️

لا تنسوا التصويت 🌟😘

صوتوا قبل لا تبلشوا عشان لا تنسوا

هذا البارت تكملة البارت السابق في الفلاش باك لذلك راح يكون قصير شوي🤭

صوتوا 🙃 🙃 وتفاعلوا 😍

اليوم الظهور الاول لساسكي استمتعوا 😊

....................................................

تطالع يمينا ويسارا بقلق لعلها تلمح تلك الوردية قد عادت

عيونها قد عجزت عن التفكير اطارف اصابعها تجمدت من البرد لها اكثر من ساعة تقف هنا تنتظر، قد تأخرت ساكورا بالعودة وبدأت الافكار النحسة تحوم حول عقلها

دخلت المنزل وهي قلقة بشأن تأخر ساكورا نظرت للطاولة التي اعدتها لها والكعكة التي كتبت عليها عيد ميلاد سعيد ووضعت رقم ١٤ عليها

كانت تريد ان تسعد ورديتها نظرت لكفها حيث صفعتها بالصباح، تنهدت بحزن يكسوه القلق وهي تطالع دخولها للباب

لتقفز مكانها وهي تعدل هيئتها وتمسك بالكعكة وترسم ابتسامة على وجهها عندما سمعت الباب يفتح لكي تستقبل من تظنها جائت

.
.

وصلت عند بداية الحي وانفها احمر من البرد بقيت واقفة مكانها وهي تطالع أمامها اذا ماسألتها عمتها عن تأخرها ماذا تجيب هل تخبرها انها تشاجرت مع بنت نعتتها بالعاهرة

قبل ان تفتح الباب كانت تسمع صراخ احدهم وكأنه مقدم على الموت من داخل المنزل ارتجفت اناملها لتفتح مقود باب بيتهم الخشبي الريفي الصغير

وليتها لم تفتح كان ذلك الغول متواجدا، لتصاب ساكورا بالذعر من مكانها

ارتجفت ساكورا بخوف وهي تراه يركل هانابي امامها ويشدها من شعرها ويقوم بضربها من دون رحمة لا يتوقف عن شتمها وكانت هانابي تصرخ وتستنجد

"ايتها الساقطة السافلة ماذا كنت تظنين من عصيانك هذا" وهو يستمر بأنتزاع روحها من جسدها

تقسم ساكورا ان صوت صراخ عمتها قد وصل لجيرانهم فقد كان يضربها بفوهة انبوبة حديدية وكأنها لاشئ

ركضت نحوها لتسحب عمتها من براثيم هذا الوحش الضاري لكنه قام بضرب رأس هانابي بالارض ليسيل الدم من جبهتها وعاد لفعل هذا مرة اخرى

لا تعلم ساكورا مالذي تفعل هي فقط ركضت نحو ادوات المطبخ وأخذت مضرب اللحم واتجهت نحوه لتقوم بضربه

لكن لا نفع معه فقد استمر بأفتراس تلك الضحية التي امامه قامت بضربه مرة أخرى ودموعها لا تتوقف وهي ترى تلك الدماء التي تسيل على الارض