رواية عذاب الحب

Start from the beginning
                                    

كور مالك قبضتية بعنف ثم أردف من بين أسنانه
_تمام خليها تيجى وانا هستنها
ختم جملتة بنبرة وعيد لتلك المسماة حياة التى بسببها تعكر صفو يومة خرج مالك بخطوات سريعة غاضبة ثم أغلق الباب خلفة بعنف الذى عكس مدى انفعالة وغضبة

اغمضت والدتة عينيها بألم وهى تتابع ما يحدث بين ابنها وزوجها كانت تشعر بغصة فى قلبها وهى ترى كيف وصل ابنها لتلك الدرجة من الجمود والقسوة مع اقرب الاشخاص الية عائلتة
...........................
مالك عز الدين فى الثلاثينات من عمرة قوى الجسد طولة يتناسب مع عرضة شخصيتة قوية جدا سريع الغضب لا احد يقدر على مواجهتة حاد الطباع ناجح جدا فى عملة
.......................
داخل احدى الشركات الضخمة للاستثمار والتطوير العقارى تقدمت حياة من موظفة الاستعلامات لتعرف منها اين يوجد مكتب مديرها
_من فضلك مكتب مالك بية فين

نظرت إليها الموظفة بتمعن لتردف بعملية
_فى ميعاد

_ايوة

_اسم حضرتك

_حياة فؤاد المصرى

_مكتب البشمهندس مالك الدور العاشر

شكرتها حياة ثم توجهت الى المصعد وفى نفس اللحظة
توقف مالك بسيارتة أمام مقر الشركة ثم ترجل منها واعطى المفتاح للسايس ليركنها ثم توجهة الى داخل شركتة وما أنّ دخل حتى هب الجميع واقفا بأحترام أمامة
كان يسير بخطوات سريعة غاضبة تعكس النار الذى تشتعل بداخلة ومازال ما حدث بينة وبين والدة يدور برأسة لم يكن يرى امامة من شدة غضبة حتى شعر بشىء اصطدم بكتفة بقوة ثم استمع الى تأوّة
اخفض بصرة ليرى تلك التى وقعت أرضا وهى تأوّة بألم

صاح مالك بغضب بها وكأنها هى من اوقعتة ارضا
_انتى مش تاخدى بالك اية فاكرك نفس ماشية فين

وجهت حياة نظراتها المشتعلة إليه ثم استقامت فى وقفتها لتصيح بة بحدة
_انا اللى اخد بالى ولا انت اللى ماشى زى التور مش شايف قدامك

صدرت شهقات من الموظفين الذى استمعوا لتلك البائسة التى تجرأت على توبيخ مديرهم

اقترب مالك منها حيث تلون وجهة بحمرة الغضب واشتعلت عينية بغضب أسود واصابعة تنغرس فى ذراعيها بقسوة ثم اردف بقسوة
_اخرسى خالص انتى مش عارفة انا ممكن اعمل فيكى اية على اللى قلتية دة انا هدمرك

تطلعت الية بخوف من نظراتة ولكنها تمالكت نفسها قبل ان تسحب يدها منة لتقول بتحدى
_وعلى تهز فيا شعرة اعلى ما فى خيلك اركبة
قالت جملتها ثم ذهبت مسرعة من امامة بينما تسمر هو بمكانة وهو يكور قبضة يدة بغضب حتى برزت عروق يدة ازداد غضبة أضعاف والنار التى كانت تشتعل بصدرة اصبحت بركان يحرق ما حولة كيف تجرأت تلك الفتاة علية بهذة الطريقة كيف تحدتة ووبختة هكذا أمام الجميع ثم رحلت وتركتة بكل سهولة اقسم ان يعرف من هى ويدمرها على فعلتها
......................................................
دخل مكتبة ووقفت امامة سكرتيرتة تبلغة بمواعيد يومة
وعندما انتهت اردف بلهجة أمره
_فى واحدة هتيجى دلوقتى اسمها حياة فؤاد المصرى دخليها على طول
شاهى /تحت امرك يا مالك بية حاجة تانية

عذاب الحب Where stories live. Discover now