فى داخل احدى المنازل التى تمتاز بالبساطة والجمال كانت حياة تستعد للذهاب للوظيفة الجديدة دخلت والدة حياة الغرفة بعد ان دقت الباب لتردف بابتسامة
_يلا يا حياة عشان تفطرى قبل ما تنزلىاردفت حياة وهى تضع متعلقاتها داخل حقيبتها
_معلش يا ماما مش هلحق يدوب الحق اروح شغلى مش عاوزة اتأخر من اول يوماقتربت منها والدتها لتردف ومازالت ابتسامتها على وجهها
_ربنا يوفقك يا حبيبتيمنحتها حياة ضمة رفيقة قبل ان تبعدها عنها لتردف بمرح
_ هى دى الدعوة اللى انا عاوزها ودلوقتى بقى سلام
قالتها حياة ثم غادرت منزلها لتتوجهة الى عملها الجديدحياة فؤاد المصرى عمرها 22سنة تمتاز بالبساطة وطيبتها المعهودة عينيها عسلية اللون
بشرتها بيضاء شعرها بنى ناعم وطويل وجهها بة معالم البراءة والطفولة تخرجت حديثاً من كلية الهندسة تعيش مع والدتها واختها الصغرة زينب
..........................
فى فيلا عز الدينكان عز الدين وزوجتة مديحة يفطران سويا
تحدث عز الدين وهو يتناول فنجان الشاى من امامة
_مالك فين منزلش لية لحد دلوقتىاجابتة زوجتة مديحة وهى توجهة نظراتة إليه
_بعت عفاف تنادية وهينزل دلوقتى اهو جية اهواقترب مالك من مكان جلوس والدة ووالدتة ليرسم على شفتية ابتسامة خفيفة وهو يقول
_صباح الخيررد علية والدية تحية الصباح ثم أردف والدة بلهجتة الحازمة
_ اقعد افطر_معلش يا بابا مش هينفع عندى اجتماع مهم مش عاوز اتأخر
قالها مالك باقتضاب وهو ويهم بالرحيل من امامهم
ولكن أوقفة صوت والدة الذى أردف بنبرة امرة
_اقعد عاوز اتكلم معاك فى موضوع مهمجلس مالك بالكرسى المقابل لكرسى والدة على طاولة السفرة حيث اصبح يواجهة كلا منهم الآخر صمت مالك ينتظر حديث والدة
اردف عز الدين بجدية
_البنت اللى قلتلك انها جاية عشان الوظيفة الجديدة
مساعدة المدير ياعنى مساعدة سيادتك جاية النهاردة تستلم شغلها
أردف مالك بنبرة متهكمة
_حضرتك كلمتنى فى الموضوع دة وانا قولتلك انى مش موافق ان المساعدة بتاعتى تكون بنتاردف عز الدين بلهجة صارمة
_ وانا خلاص بلغتها انها تيجى تستلم شغلها ابوها الله يرحمه كان صاحبى وانا وعدتها انها لما تتخرج هعينها عندى فى الشركةاعترض مالك على حديث والدة واحتد الحوار بينهم حتى صاح عز الدين بحدة
_افتكر اننا لسة عايش مموتش عشان ياعنى انا اللى اقول مين يشتغل عندى ومين لأ وانا ببلغك ان حياة المصرى هتستلم شغلها النهاردة وانتهينا
أنت تقرأ
عذاب الحب
Romanceاقترب منها ليمسك من كتفيها بقوة وقد غرز اظافرة بلحمها ليصرخ متسائلا/لية عملتى فيا كدة انا عملتلك اية عشان تخونينى بشكل دة ازاى قدرتى تخدعينى دة انا حبيبتك كنت مستعد اضحى بأى حاجة عشان خاطرك كان عندى استعداد افديكى بروحى كنت عايش عشان اخليكى مبسوطة و...