الفصل الخامس والعشرون:.

6.6K 111 4
                                    

استقيظ باكرا على غير عادتة ليلحق والدة قبل ان يذهب الى عملة كان ينزل السلم بسرعة كبيرة ثم دخل الى غرفة السفرة ليجد والدة يتناول فطورة ليقترب منة ليجلس على الكرسى المجاور لة ويقول بابتسامة /صباح الخير والسعادة على احلى واشطر دكتور فى مصر كلها
صبرى بابتسامة /صباح النور اية اللى مصحيك بدرى كدة من انتى النشاط دة كلة
مروان/من زمان يا بابا د ة انا حتى بطلت السهر وبقيت من البيت للجامعة والجامعة للبيت
صبرى /ربنا يهديك
مروان/يارب بقولك اية يا والدى عملت اية فى الموضوع اللى كلمتك فى
امسك صبرى فنجان الشاى الذى امامة ليقول وهو يدعى عدم معرفتة/موضوع اية انت كنت محتاج فلوس ولا حاجه
مروان بتذمر/فلوس اية يا بابا انا قصدى موضوع زينب
وضع صبرى فنجان الشاى ليقول وهو يقصد التلاعب بمشاعر ابنة/زينب مين
غضب مروان من تجاهل والدة لهذا الامر الهام ليقول وهو يحاول السيطرة على اعصابة/زينب يا بابا البنت اللى انا بحبها وعايز اتجوزها
صبرى/ايوة ايوة افتكرت زينب مش تقول 
مروان/ ما انا بقالى سنة بقول يا بابا انا على نار بقالى يومين والنبى قلى عملت اية
صبرى/انا سألت عليها وعرفت انها من  عيلة كويسة وابوها كان محامى كبير
مروان /والنبى سيبك من عيلتها وخليك فيها
صبرى/وهى كمان بنت كويسة وسألت عليها فى الجامعة عرفت انهت متفوقة واخلاقها عالية
نهض مروان من على الكرسى ليقول/ياعنى موافق نخطبها
اومأ صبرى براسه ليقول بابتسامة/ايوة موافق
رفع مروان يدة فى الهواء ليصيح وهو يقفز من الفرحة/هااااااااا
خرج مروان من غرفة السفرة ليصيح ويقول/ دادة فاطمة يا دادة   يا اهل البيت
جاء الخدم وكل من بالمنزل ليروا مروان وهو يصيح وينادى عليهم
اقترب مروان من فاطمة تلك التى قامت برعايتة بعد موت والدتة وهو طفل
اقترب مروان منها ليحتضنها يشدة وهو يصيح ليقول/هتجوز يا دادة هتجوز
فاطمة بفرحة عامرة/الف مبروك ياحبيبى
ثم قامت باطلاق زغروطة
ليرقص مروان ويقول/هتجوز هتجوز
ثم يضع يدة اعلى فمة ليطلق زغروطة /لولولولولولى
كان صبرى وجميع من فى المنزل يضحك على مروان
اقترب صبرى من مروان ليحاول تهدئة قليلا ويقول /اهدى شوية مش كدة
مروان وهو يشير بيدة/اهدى ازاى دة انا هطير من الفرحة انا هكلم زينب قولها ان احنا هنرحلهم بكرة
رفع صبرى حاجبية ليقول /بكرة
مروان ببلاهة /لالا بكرة بعيد احنا نروحلهم النهاردة
فاطمة بضحك/ههه واضح انك مستعجل اوى
التفت مروان لفاطمة ليقول /اوى اوى يا دادة انا مصدقت ان بابا وافق نخطبها
صبرى /هنخطبها بس مش دلوقتي
مروان/امال امتى
صبرى بجدية وهو يشير باصبعة/لما تخلص الامتحانات ولو جبت درجات كويسة من غير ما انا ادخل هاا اعتبر نفسك خطبتها ولبستها الدبلة كمان
مروان بانفعال/بس انا لسة هستنى شهرين
صبرى/تستنى وتجيب درجات كويسة يا كدة يا أماااا
رفع مروان كف يدة فى وجة والدة بيقول/لا من غير أما دى  انا هاكل الكتب اكل وهجيب امتياز ومع مرتبة الشرف كمان
صبرى/ورينا شطرتك
اقترب مروان من والدة ليقبل اعلى راسة ويقول /انا متشكر اوى يابابا انت اعظم اب في الدنيا
فاطمة /ربنا يهنيك يا حبيبي ويحققلك كل اللى بتتمناة
......................................................
كانت فى طريقها لدخول جامعتها لتحضر محاضرتها ليعترض طريقها ويقوفها ليقول بابتسامة سخيفة /صباح الخير يا زينب
تضايقت زينب من ذلك السمج فهى تبغضة بشدة
ضمت زينب كتبها الى صدرها لتقول بضيق/افندم يا حازم
حازم/ممكن اتكلم معاكى شوية
زينب وهى تبتعد عنة /لا واوعى من طريقى
التفت زينب لتذهب ولكنة اوقفها ليقول/هما خمس دقايق بس
زينب بنفاذ صبر /اتفضل اتكلم عاوز ايه
اشار حازم بيدة ليقول/طاب اتفضلى نقعد فى الكافتيريا او اى مكان تانى تحبى
زينب/لا هنا كويس اتفضل اتكلم بقى عشان الخمس دقايق بتوعك اقربو يخلصو
حازم /زينب انا انا معجب بيكى من زمان وكنت عاوز ارتبط بيكى
كانت زينب على وشك الرد علية ولكن سبقها صوتة الذى تعرفة جيدا وهو يقول /ترتبط بيها ازاى وهى خطيبتى
حازم بعدم تصديق/انت بتقول اية خطبيتك ازاى
زينب بعدم تصديق/انا خطيبتك
تجاهل  مروان  كلام زينب ليرفع  احدى حاجبيه ليقول ببرود مستفز/زى الناس اية مفيش مبروك دة احنا حتى زمايل
مد حازم يدة لمروان ويقول بابتسامة سخيفة ونيتة  غير سليمة/مبروك يا مروان
مد مروان يدة ليقول/الله يبارك فيك عقبالك
حازم/متشكر
مد حازم يدة لزينب ليسلم عليها ويقول بتهنئه مزيفة تخفى حقدة/مبروك يا زينب
مدت زينب وكانت على وشك ان تصافحة ولكن مروان سبقها وصافحة وهو يقول/معلش اصل مبحبش خطيبتى تسلم على رجالة اصلى بغير
حازم/حقك مبروك مرة تانية  عن اذنكم
ما ان ذهب حازم حتى التفت زينب لمروان لتقول بغضب/انت ازاى تكدب وتقول انى خطيبتك يا كداب
مروان بابتسامة وعينية تلمع من السعادة/انا مش كداب انتى هتبقى خطيبتى كمان شهرين من دلوقتى
هزت زينب رأسها للتأكد مما تسمعة/انت بتقول اية
مروان /بقول اللى هيحصل ان شاءالله انا كلمت بابا وقلتلو ان فى واحدة بحبها وعاوز اخطبها قلى ومالة على خيرت الله بس خلص امتحانات وبعد كدة نروح نخطبها
كادت ان تقسم انها تحلق من كثر السعادة ولكنها ارادت ان تعبث معة قليلا لتعقد ذراعيها امام صدرها وتقول بهدوء/ومين قلك انى موافقة
رفع احدى حاجبية ليقول/نعم ياعنى اية
زينب /ياعنى انا مش موافقة
امسكها مروان من يدها ليقول/لا هتوافقى والا واللهى اخطفك واتجوزك غصب عنك
زينب /متقدرش
مروان بثقة/لا هقدر وانتى عارفة انى مجنون واعملها
ليتابع بجدية/هو انتى بجد مش موافقة
عقدت زينب حاجبيها لتقول وهى تشير بيدها/
ياعنى لو مكنتش موافقة كنت كدبتك قدامة يا حمار انت
ضرب مروان كف على كف ليقول /استغفر الله العظيم مينفعش تكملى الجملة من غير ما تشتمى بطلى الطوب اللى بتحدفى دة
اشارت زينب لنفسها لتقول /انا بحدف طوب طاب اوعى بقى بدل ما تتعور
امسك مروان يدها ورفعها الى فمة ليقبلها ويقول بحب/بحبك يا مدوخانى
.....................................................
ذهب مالك الى مكتب مدحت فتح الباب ليدخل ما ان رأى مدحت حتى هب واقفاً
خوف فمالك لة هيبة كبيرة ويخشاة الجميع ليقول /مالك بية
تقدم مالك ليجلس على الكرسى المقابل للمكتب ويضع قدم فوق الاخرى ليقول بهدوء وهو يشير بيدة /اقعد اقعد
جلس مدحت ليقول/أومر يا مالك بية
مالك وهو مازال يتكلم بهدوء/كنت عاوز اتكلم معاك بخصوص الصفقة الجديدة انت اية رأيك فيها
مدحت /هى صفقة كويسة ومربحة جدا ولو تمت هتبقى نقلة كبيرة لشركتنا
مالك/صح ويا ترى قلت رأيك دة لسيف ولا لسة
سعل مدحت فور سماع اسم سيف ليضع يدة على فمة ليقول/كح كح كح سيف مين اللى حضرتك بتقولة دة
اخذ مالك كوب الماء الذى على المكتب ليعطية لة ويقول/خد اشرب قبل ما روحك تطلع
اخذ مدحت الكوب من مالك ليرتشف منة قليلا وبعدها وضعة على المكتب
مالك/قولى يا مدحت سيف بيديك فلوس كويسة على الاخبار اللى بتقولهالو ولا الفلوس اللى بتقلبنى فيها اكتر
ذهل مدحت مما يسمعة فكيف لمالك ان يعرف كل هذا وخاصةً عملة مع سيف 
ليحاول السيطرة على توترة ويقول /اية اللى بتقولة دة انا مستحيل اعمل كدة
نهض مالك من على كرسية واقترب من مدحت وجثى امامة ليمسكة من تلابيبة بقوة والشر يتطاير من عينية ويقول بنبرة عالية مليئة بالغضب /اوعى تكدب عليا انا عرفت كل حاجة بس مكنتش اتصور انك تعمل كدة تعض الايد اللى اتمدتلك دة ابويا بيثق فيك وخلاك مدير مكتبة وانا كدبت صاحب عمرى وصدقتك
مدحت برجاء /سامحنى يا مالك بية كان غصب عنى اللهى
رمقة مالك باحتقار ليقول/انا مبسمحش الخاينين واللى زيك ملهمش مكان وسطينا
هنا
ليتابع بصياح/عمر
دخل عمر ومعة مجموعة من رجال الشرطة
ليشير على مدحت ويقول/هو دة يا حضرة الظابط
اشار الظابط بيدة ليقول بلهجة امرة/خدوة
تقدم رجلين من الشرطة وامسكوا مدحت من يدية ليضعو بها الاصفاد
مدحت برجاء/سبونى مالك بية قولهم يسبونى ابوس ايدك خليهم يسبونى
خرج مدحت من المكتب وهو يترجى مالك ولكن دون فائدة
عمر بارتياح /الحمدلله خلصنا منة
مالك/ايوة اهو غار فى داهية
عمر متسائلا/وانت هتقول لعمى عز دلوقتى ولا هتستنى لما يجى
مالك/ماهو جاى بعد بكرة هبقى اقولة لما يجى
هز عمر رأسه ليقول/تمام يجى بالسلامة
خرج مالك من المكتب ليلتقى بحياة امامة وهى تقول بجدية/انا عاوزة اتكلم معاك
مالك/بعدين يا حياة
حياة باصرار /لا دلوقتى من فضلك
اشار مالك بيدة ليقول/اتفضلى على المكتب
دخلت حياة مع مالك المكتب ومعهم عمر
لتقول بغضب/اية اللى خلاك تبلغ عنة
مالك/امال كنتى عاوزانى اعمل اية اديلو شهادة تقدير على اللى عملة
حياة/لا بس انا كنت فكراك هتطردو بس
مالك/وسيبة كدة من غير ما يتحاسب وبعدين انت زعلانة اوى كدة لية مش انتى
اللى ادتينى دليل ضدة
حياة /انا اديتك الدليل دة عشان مصلحتك ومصلحة شركتك مش عشان تسجنو مفكرتش فى عيالة لما يطلع سمعة على ابوهم انو حرامى فكرت هيبقى مصيرههم اية
اقترب مالك ليضع يدة على كتفيها ويقول بهدوء /حياة طيبتك الذايدة دى متنفعش هو غلط ولكن لزم ياخد جزاءة ولوعلى  عيالة ان هرعيهم ومش هخليهم محتاجين حاجة
اطمنى
حياة /انا مطمنة طول ما انت معايا
ابتسم مالك ليقول/ممكن بقى تسبينى امشى
حياة متسائلة باهتمام/هتروح فين
مالك/هروح لسيف
فتحت حياة شفتيها لتقول بارتباك/سيف
هتروحلة لية
مالك/لزم اتكلم معاة
امسكت حياة بيد مالك لتقول برجاء/متروحش عشان خاطري متروحش دة خطر جدا
ربت مالك على كفيها ليقول/متخافيش
حياة بخوف واضح/مخفش ازاى دة هجمك قبل كدة وحاول يقتلك وانت عاوز تروحلة برجليك مش خايف
هز مالك راسة ليقول وهو يرى خوفها علية /لا مش خايف عشان اللى معاة واحدة زيك ميخفش من اى حاجة عارفة انا اسعد انسان فى الدنيا عشان عرفتك الخوف اللى شايفة فى عنيكى مش عاوز اشوفة تانى اوعى تخافى طول ما انا معاكى ماشى
حياة /حاضر بس اوعدنى تخلى بالك من نفسك
مالك بابتسامة/اوعدك ممكن امشى بقى
ليغمز لها ويقول/ولا تحبى ابوسك تانى عشان تسمعى الكلام
شهقت حياة وقد احمرت وجنتيها  لتبتعد عنة بخطوات سريعة خارج المكتب مما جعل مالك يضحك عليها
........................................................................
دخل  وهو فى كامل هيبتة كان يمشى فى كبرياء حتى وصل الى مكتبة ليجد سكرتيرة جالسة فتقدم منها ليقول بجدية/سيف موجود
نظرت الية لتقول برسمية/ايوة موجود مين حضر...
لم تكمل جملتها حتى وجدتة يذهب باتجاة مكتب رب عملها فهبت واقفة لتلحق بة وتوقفة ولكنة سبقها وقد فتح باب مكتب
تفاجىء سيف من وجود مالك امامة فهذة المرة الاولى التى يزوزة بها او حتى يلتقى بة منذ سنوات ولكنة سيطر على نفسة ليظهر أكثر قوة وصرامة ليشير لسكرتيرة بيدة لكى تنصرف ويقول لمالك بابتسامة مزيفة /مالك عز الدين يا اهلا وسهلا
تقدم مالك باتجاة مكتبة وجلس على الكرسى المقابل لة لينظر حولة الى مكتب وجمالة وبراعة تصميمة ولكنة لم يتأثر بهم ليقول/شركتك حلوة بس مش لايقة عليك لسة زى ما انت
مهما بقى معاك فلوس هتفضل سيف بتاع زمان الحرامى اللى سرقنى فاكر

عذاب الحب Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon