ليقوم جين بالإقتراب منهُ قائلاً :
" أهلاً أيها الصغير اللطيف في العائلة.."

ثم قبّل وجنتهُ ، ليقول نامجون بهدوء :
" أنت جميلٌ للغاية و نحن سعداء بقدومكَ ."

تلكَ الكلمات التي جعلتْ الطفل في حالة من الخجل غير معلوم السبب بالنسبة لهُ و لكن تلك الكلمات آثرت في قلبهِ ليبكي حاضناً أباهُ الأصغر .

استطاع الجميع ملاحظة ترقق الدموع في عينيّ يونغي..
فأن حلمهُ يتحقق بالحصول على طفل ؛ مون .

" أتريد الراحة صغيري أم تناول العشاء ؟ "

" أنا جائع ."

" هيا نُطعم تلك البطن الصغيرة.."
دغدغ الأب الأكبر بطن صغيرهُ .

" هل تريدون الدخول ؟ "
نوّه يونغي للجميع ليومئ لهُ تايهيونغ و زوجهِ فيما نفى جين و نامجون جراء ابنيهما..

" سأذهب لجلب رين ، لابدّ أنها استيقظت.."
قال جونغكوك .

دخلت العائلة ليضع جيمين ، مون على الأرض ، الفتى الذي كان يحدّق بكل شيئ حولهُ في المنزل..

قابلتهُ غرفة المعيشة بلونها الهادئ و أنوارها المريحة للأعين ، لاحظتْ عينيهِ الزاوية التي تتوضع فيها منضدة الطعام .

وضعَ يونغي يديهِ على كتفيّ الصغير منحنياً إليه :
" هل راقكَ المنزل ؟ "

" نعم ، لقد أحببتهُ ."
لمعتْ عينا الطفل.

" تعال نريكَ الدور العلويّ ."
قال جيمين ليمسك يد صغيرهُ .

" هذا هو الحمّام..سنغتسل.."

غسّل جيمين يدا الصغير و وجههِ قائلاً :
" أترى هذهِ الكُرسي ، إنها لكَ حتى ترى نفسكَ على المرآة ." ابتسمَ الصغير بحُبّ و بادلهُ جيمين .

" ما هو لونكَ المُفضل موُن ؟ "

" الأصفر ."

" حقاً!! " تحمس جيمين :
" إنهُ لوني المفضل أيضاً ."

" يايي!! "
صاح الصغير كذلك ضاحكاً .

أيضاً اختار الصغير فرشاة أسنان من عدة آخروات و أبقاها لما بعد العشاء الذي يحضره يونغي و تايهيونغ .

خرج جيمين مع فتاهُ للغرف بدايةً من غرفتهما .
" هنا غرفتي مع بابا ."

" إنها جميلة.."

" شكراً صغيري ."

" و هذهِ المكتبة و البيانو ، لا نستخدمها بكثرة و لكنها ستضحي مليئة بنشاطاتِكَ ."

Escape || YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن