الخامس والعشرون

11.7K 186 13
                                    

#رواية_معاناة_الصقر

#بقلمي_أمل_الهواري

الفصل الخامس والعشرون {#أسير_عشقها}

علي متن الطائره

تفاجأت بوالدتها تجلس بالقرب منهم

وعد وهي تنظر لسيف ،:- مش معقول ماما

سيف :- اي رأيك في باقي المفجأه

وعد بإبتسامه :- كنتوا متفقين صح

أشارت لها شاهنده بيدها والإبتسامه تزين ثغرها ، فعندما عرض عليها سيف تلك الفكره بأنه يريد أن ييدأ حياته مع وعد بزياره بيت الله الحرام وتلك هي هدية زواجهم ، إقترحت أن ترافقهم فكم تمنت زياره بيت الله الحرام ولكن لن تتثني لها الفرصه من قبل

♧♧♧♧♤♤♤

هبطت الطائره علي ألأرض المقدسه

إحتضنت والدتها مردفه :- وأنا كنت مستغربه إن حضرتك إزاي متجيش توصلينا للمطار

شاهنده بإبتسامه :- دي تعليمات الصقر مقدرش أخالفها

سيف بإبتسامه ساحره :- بس إي رايك

وعد :- أحلي مفجأه أنا كنت بتمني ربنا يكتبهالي وأزور الكعبه حج اوعمره المهم إني أجي لأطهر مكان في الدنيا

سيف :- وعد مني هنيجي هنا تاني وهتبقي حج إن شاءالله

وعد :- بأمر الله

♧♧♧♧♤♤♤

أدت شاهنده مناسك العمره وهي تتمني ان لن ينتهي الوقت فكم تمنت ان تبقي بتلك البقعه الطاهره لنهايه العمر ،
أدت وعد مناسك العمره لها ولوالدها ولجدتها فاطمه ودعت لهم بالرحمه والمغفره

وكذلك فعل الصقر بعد ان أدي مناسك العمره له اداها لوالديه

♧♧♧♧♧♤♤♡

مرأ إسبوع علي سفرهم للأرض المقدسه أنهوا عمرتهم وغادرت شاهنده إلي أمريكا ، أما عن الصقر وملكته فهناك ما ينتظرها من مفاجأه أخري ، فقد سافرو إلي أوربا

♧♧♧♧♧♤♤♤

بأوربا وتحديداً بجزيره هفار الكرواتيه ، وصلت رحلتهم بالمساء ومن ثم ذهبوا للفندق الذي حجز به الصقر من قبل

أطلت وعد من نافذه السويت الخاص بهم بالفندق ، فإنبهرت بشده من جمالها الساحر وأردفت :- الله ياسيف المكان دا جميل أوي

إتجه إليها ومن ثم لف يده حول خصرها وهو يستنشق عبير خلاصتها مردفاً :- تعرفي جزيره هفار دي من جمالها أطلقوا عليها أي

إستدارت إليه مردفه بلهفه :- أيه

نظر بعينيها بعشق مسطر بروماديته وأردف :- اطلقوا عليه جنة الله في الأرض ، زيك كدا

معاناة الصقر بقلم أمل الهواري Where stories live. Discover now