البارت الرابع

11.4K 230 4
                                    

#رواية_معاناة_الصقر

#بقلمي_أمل_الهواري

الفصل الرابع
¤¤¤¤¤¤

بالمستوصف

ذلك الوقر الذي يضُم إثنين من عُباد المال ، الذين إتبعوا خطوات الشيطان للوصول إلي غايتهم ، وهي الغِني علي والثراء
بداية من الطبيب الذي خان قسم المهنه ، حتي الممرضه رقيه التي تجردت منها المشاعر،  فقد وجودوا في ذلك العمل سبيل الوصول للثراء ، فالعاهرات والفاجرات كثيرون ، فقد كان يتردد عليهم الكثير من الفتايات ذات الطبقات المختلفه وأيضاً سيدات عديمي الشرف، فقد أصبح الفجور وممارسة الرذيله بزمننا هذا تحضر وحريه
أما الأخلاق وإتباع تعاليم الدين والسير علي خطي الحبيب سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وأمهات المؤمنين بالنسبه لهؤلاء الفاجرات ما هو إلا رجعيه وتخلف
فجميع الأديان السماويه تأمرنا بعدم إرتكاب مثل هذه المعاصي والذنوب عفانا وعفاكم جميعاً

أما وعد تلك الفتاه النقيه التي لايعنيها المال كهؤلاء ، رفضت إتباع نهجهم وتحججت بالإرهاق وغادرت مبكراً وقد حسمت أمرها فلن تعمل به مره أخري ، تمنت من الله تدمير ذلك الوقر الذي كان بالظاهر مكان لمداوة ألام الفقراء ، ولكن بالحقيقه هو وقر الفجور

دقت الساعه الثانيه عشر بعد منتصف الليل
أتي عدد من الفتايات الاتي يسرن بطريق الرذيله لإجراء عمليات جهاض

أخذت رقيه منهن المبلغ المتفق عليه بعد أن علمن كلاً منهن دورها بالجراحه ، كان هناك أعين تترقبهم وبعد قرابه نصف الساعه إنقض عليهم رجال الشرطه الذين يتابعوهم منذ أيام وحان الوقت لهدم وقر الشيطان ،  ومعاقبة رؤس الشر الطبيب ورقيه ولكن ماذا يحمل لهم المجهول ......

♧♧♧♧♧♤♤♤♤♤

بفيلا الزاهد

عاد سيف متأخراً وجد لمار بإنتظاره ولكن بمزاج سئ ، إقترب منها بحنان

سيف :- الجميل ماله متضايق ليه

تشبثت بأحضانه باكيه ولم تتحدث ، مسد علي خصلاتها مردفاً بهمس :- طب بتبكي ليه حد زعلك لو علي ظروف شغلي ، إنتي عارفه إنه غصب عني إني بتأخر وسايبك وحدك أنا أسف ياعمري

لمار :- أنا عايزه أبقي أم نفسي في بيبي أنا بعوض الإحتياج دا مع فرح بس تعبت ياسيف

جلس علي المقعد ومنوثم أجلسها لجواره مردفاً بحنان :- ياحبيبتي إحنا متجوزين بقالنا شهور يعني التأخير دا عادي

لمار :- لا ياسيف لازم نروح لدكتور

قبل يدها مردفاً لتهدئتها :- حاضر ياقلبي نروح بس بطلي بكاء بقا ، مقدرش أشوف دموعك وإنتي عارفه

أزال دموعها بأنامله مردفاً :- العيون دي إتخلقت علشان تفرح مش تبكي مفهوم مش عايز دموع تاني

معاناة الصقر بقلم أمل الهواري Where stories live. Discover now