الثالث عشر

9.4K 192 8
                                    

#رواية_معاناة_الصقر

#بقلمي_أمل_الهواري

الفصل الثالث عشر
¤¤¤¤¤¤¤¤

بفيلا الدكتور وليد

تجلس الأسره علي مائده الطعام تحدث وليد موجهاً حديثه إلي عمر

وليد :- ها ياعمر أي الأخبار

ترك الشوكه من يده ورد بضيق بسيط :- والله يابابا ما عارف أقول لحضرتك أي

وليد :- قول اللي حصل

عمر:- أنا طلبت من رحمه صاحبتها إنها تأخد رأيها في موضوع إرتباطنا

إستمع والديه بإهتمام ثم أكمل :- وعد رفضت
الإرتباط بيا لإنها رافضه الفكره من الأساس ، أنا من البدايه قلبي محتار فيهم هم الإثنين لإنهم زي ما بيقولوا وجهين لعُمله واحده شبهه بعض في كل حاجه ، وكأنهم متربين في بيت واحد

وليد بغموض :- بمعني

زفر بتنهيده ومن ثم أخد نفس عميق وأردف :- قررت أطلب إيد رحمه

وليد بهدؤ :- غبي ياعمر إنت غبي والبنت التانيه هترفضك هي كمان ، كان ممكن تاخد الخطوه الأولي من غير ما يكون فيه واسطه ما بينك وبينها علشان مكنتش تحط نفسك في موقف زي ده

إستمعت الأم ( شروق ) ولم تعقب حتي إنتظرت إلي نهاية حديثهم

حك جبهته بضيق مردفاً :- مش عارف يابابا ده اللي جه في دماغي وقتها ، اللي فيه الخير يقدمه ربنا ولو ليه نصيب مع رحمه ربنا هيعجل بيه ولو ماليش يبقي الموضوع هينتهي من قبل ما يبدأ .....

وليد :- أي رأيك في اللي عمله ابنك ياشروق

شروق بهدؤ :- والله ما عارفه ياوليد عمر إتسرع ، ثم وجهت حديثها لعمر :- وأنت ياعمر يعني مفيش وحده فيهم كانت الأرجح بالنسبه ليك

عمر :- ياماما أنا زي ما قولت هُمَ الاثنين زي بعض في كل حاجه نفس الصفات علشان كدا قولت لو وحده فيهم موفقتش ممكن التانيه توافق ، وأهي وعد طلعت رافضه الفكره عامةً ، يبقي أكيد رحمه ممكن توافق

شروق :- تفكيرك غلط  لو مكنتش أخدتها وسيط كانت ممكن توافق بالبلدي كدا هتوافق عليك أزاي وانت كنت عايز صحبتها اللي رفضتك ، فقررت ترد كرامتك وتتجوز رحمه علشان تغيظ اللي وعد  بمعني اهو إنتي رفضتيني وأنا إتجوزت صاحبتك

ظهرت تعبيرات الضيق علي وجهه ومن ثم أنهي طعامه وأستأذن من والديه وذهب إلي غرفته  

نظرت شروق إلي زوجها فأردف ليطمئنها :- متخافيش عمر قلبه متعلقش بحد فيهم هو فكر بعقله وبس ، أنا واثق إنها هترفض وأكيد بكره هيرزقه باللي يختارها بعقله وقلبه مع بعض ...

شروق :- يارب نفسي أفرح بيه

وليد :- بإذن الله ياحبيبتي ........

معاناة الصقر بقلم أمل الهواري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن