الثاني والعشرون

9.9K 167 8
                                    

#رواية_معاناة_الصقر

#بقلمي_أمل_الهواري

الفصل الثاني والعشرون
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

جحظت عينيه مما رأي ، توقف عقله عن الإستيعاب  لثواني ، ولكنه هرول إلي غرفته ومن ثم خرج بعد دقائق هابطًا للأسفل ، إستقل سيارته بأقصي سرعه

بالسياره صدح هاتفه بإسم معتز فأجاب

معتز :- ها ياسيف وصلت لحاجه

سيف :- هبعتلك عنوان تجيلي عليه بسرعه ومعاك عربيه إسعاف

أغلق المحادثه ومن ثم ذاد من سرعة السياره فأخذ يسابق الريح وكل دقيقه ينظر بالهاتف

♧♧♧♧♧♤♤♤♤

عند معتز

خرج مسرعاً من مكتبه مستقلاً سيارته حيث سيف بعد أن طلب الإسعاف وأعطاهم العنوان

بالمقابر

ترجل من السياره لا يعرف وجهته ،  نظر بهاتفه ومن ثم ركض للداخل وهو ينظر به ، ركض لدقائق بين القبور هنا وهناك وقلبه كاد أن يتوقف فهو بموقف صعب للغايه ، نظر بالهاتف ومن ثم هرع ليتوقف أمام قبر يبدو أنه مغلق لتوه

بدأ بالحفر كالمجنون وهو يسابق الزمن ، حفر بيده بقوه ردد بأعلي صوته :- يارب ساعدني يارب

بعد فتره من الحفر بدا له جزء من ثيابها ، حفر بسرعه وهو يتلفت حوله عله يجد أي شئ يساعد معه لاحظ وجود شئ بجانب قبر أخر ، أسرع إليه وجده أله يستطيع الحفر بها

عاد ليحفر بكل سرعته حتي ظهر ملامح وجهها ، أزال عن وجهها التراب محاولاً رفع رأسها بيده وهو يردد إسمها بخوف :- وعد وعد

أكمل الحفر مزيل التراب عن باقي جسدها
أخرجها من القبر محاولاً إفاقتها بعد أن وجد قلبها ينبض ببطئ

حدث معتز بالهاتف
معتز :- أنا خلاص وصلت ها لقيتها

سيف بصوت عالي :- فين الإسعاف

معتز :- خلاص وصلوا أهو

حملها بين يديه مسرعاً للخارج حيث سياره الإسعاف

جلس بجوارها محاولاً إفاقتها وهو يدعوا الله أن ينجيها وهو يتوعد لمن فعل بها هذا فلن يرحم أحد
بالمشفي

هرول خلف الممرضات للداخل ، دلفوا بها إلي غرفه الفحص

أتت الطبيبه كما أصر هو ومن ثم فحصتها جيداً وتم إسعافها بما يلزم

بالخارج

ظل يدعو الله وقلبه يعتصر ألما لأجلها ، تحدث في نفسه :- أنا السبب كانت هتموت بسببي هي كمان ليه كل دا ليه ماشي يابن ال.....

إتجه إليه معتز مردفاً :- إهدي يا سيف هتبقي بخير متقلقش الحمدلله إنك وصلت في الوقت المناسب بس إنت عرفت مكانها إزي بالسرعه دي
تنهد بأسي وعاد بذاكرته

معاناة الصقر بقلم أمل الهواري Where stories live. Discover now