#رواية_معاناة_الصقر
#بقلمي_أمل_الهواري
الفصل العشرون
¤¤¤¤¤¤¤بفيلا رقيه
مروان :- ليه إنتي عملتي أي
رقيه بحقد :- إتفقت مع صاحب البيت إنه يهدمه ويبنيه من جديد
مروان :- صاحب البيت اللي طردك علشان الإيجار صحيح المصالح بتصالح
رقيه :- أيوه زي ما بتقول كدا ، بس هو بقا كان عنده مشكلة السنيوره وعد ، لانها هي الوحيده اللي ماكنتش راضيه تطلع منه ، رغم إنه عرض عليها فلوس ، بس اهي جات بقا قضاء وقدر
مروان بسخريه :- إنتي هتقوليلي
رقيه بضحكه شيطانيه :- ياله خدت الشر وراحت
مروان بسؤال :- هو إنتي جيبتي حد النهارده أنا شوفت طفل جوه
رقيه بثبات :- أيوه دي الحاله اللي هنشتغل عليها كمان شويه
مروان :- بس دا شكله مخطوف دا مش من أطفال الشوارع ، شكله ونضيف وإبن ناس مصروف عليه يعني
رقيه :- بقولك أي إنت تعمل اللي مطلوب منك وبس ملكش دعوه بأي حاجه تانيه
خرج عن لا مبالاتة وأردفت بغضب :- لا يارقيه لحد هنا ولازم أفهم ، لإني سمعت الولد كويس وهو بيسأل عنك ،قالي فين ماما رقيه
رقيه بحجود :- أيوه إبني إرتحت
مرون بصدمه وذهول :- إبنك !!!!!
أدارت وجهها للجهه الأخري :- ماقولت أيوه أي مش بتفهم من أول مره
جذبها من زراعها بعنف مردفاَ :- إبنك إزاي ومن مين ، إنتي متجوزه وانتي بنت
نزعت زراعها من بقوه وجبروت ومن ثم نظرت إليه نظره تجردت منها كل المشاعر
رقيه :- جري أي يادكتور ما تفوق كدا إنت ناسي شغلتنا القديمه في المستوصف ولا العز نساك
مروان :- يعني إنتي كنتي .....
قاطعته بصوتٍ هادر وهي ارفع سبابتها بوجهه :- إخرس أنا كنت متجوزه عرفي بس إبن ال*** سرق الورقه مني لما عرف إني حامل وهرب ، بس أهو خد جزاءه ومات ، حاولت أنزله بكل الطرق منفعش وشوفت بهدله وذل وانا حامل فيه وأمي ماتت بحسرتها
الولد دا العار الوحيد اللي هيفضل ملاحقني بقيت عمري ، علشان كدا هخلص منها الليلهمروان :- مستحيل أعمل كدا ، أكيد كنتي حطاه في ملجأ جبتيه منه إزاي خطفتيه ، طب رجيه تاني أو حتي بيعيه إعطيه مش بيخلف علي الأقل هتسبيه عايش لكن إنتي أي ، إنتي مش شيطان دا الشيطان بيتعلم منك الشر
رقيه :- يعني أي
مروان :- مش هعمل حاجه للولد
إتجهت إلي أحد الأدراج ومن ثم أخرجو منه المسدس وأشهرته بوجه مروان مردفه :- هتعملى اللي أنا عايزاه غصب عنك