بارت 9

8.7K 256 4
                                    

بقلمي
YasminMassoud

سمع صوتها المتألم جميع من في القصر وهي بحالة من الصدمة ونظرها على طفلتها المرمية على الأرض بضعف وهي تفتحت عينيها على وسعهما ويخرج من فمها سائل أبيض اللون ركضت ندي بسرعة لثجتو أمام طفلتها التي تصارع الموت وهي تشعر بروحها نزعت منها وقالت بإرتعاش وخوف

- مريم

تصرخ وهي ترى طفلتها تختنق وهي لا تقوي على التنفس لا تعرف ماذا تفعل تكأد تموت تحاول أن تفعل أي شي لكن يديها مقيدة وقدميها لا تستطيع أن تقف عليهما دخل أحمد ومها عليها ليصدموا مما يروا تقدموا منها والصدمة كانت مرعبة وأحمد بسرعة حمل مريم الصغيرة بين ذراعيه بعد أن عرف ما بها وهي يدعو فقط أن يصل للمشفى قبل فقدانها للأبد ولكن عقلة ظل يفكر كيف وصل السم لها صرخ بزوجته أن تنزل للأسفل بسرعة وتخبر أحد الحراس بتجهيزة سيارة ومريم منهارة وهي تحاول التماسك من أجل حفديتها وتطمئن ندي المنهارة بحضنها وتبكي على أبنتها وتخبرها أنها بخير لكن قلب الأم لا يخطئ وصوفي دخلت عليهم بسرعة وهي تتنفس بإرتجاف بعد أن أخبرتها واحدة الخادمات بما حصل لتصدم بمنظر مريم الصغيرة وهي بحضن عمها بمنظر أقشعر له جسدها وهي لا تعرف كيف تتحرك وترى إنهيار الجميع وأحمد يرجوا فقط أن لا يفقدها ومازال السم يخرج من فمها صعد بسرعة وكذلك مريم وندي وخرجوا من القصر أما صوفي بقت تقف بالحديقة والدموع على وجنتيها بحزن ماذا يحصل معهم ومها رغم ما حدث ورغم خوفها الوحيدة المتماسكة بينهم لتحضن صوفي إليها وقالت بحنان

- ستكون بخير سأخبر الخدم أن يهتموا بالأطفال ونلحق بهم

دخلت صوفي الصامتة وهي تشعر ببطنها يشتد عليها

كان عمر غارق بالعمل ويركز على ما بيديه بإهتمام كبير فمنذ أن بدأ عمل غيث بالشركة يتراجع فهو يكون مشغول طول الوقت لذا أستلم عنه كل شي من أجل أن يجعله يبقى بجانب زوجته يعرف صديقه عندما يصيب صغيرته شي كل تفكيره يتوقف رغم أنه أصبح يتعب كثير فكل نهاره بالشركة وضع توقيعه على آخر ورقة وأخد نفس براحة وهو يدلك خلف رقبته من الخلف بكسل وجهد ولكن قلبه غير مرتاح بتأتا ليدخل سامر عليه وحالته لا تبشر بالخير ليردف بقلق

- سامر ما الأمر

لما عليه هو أن يخبره بقى سامر ينظر لعمر والحزن بعينيه لينهض الآخر من كريسه وقال بنفاد صبر

- لما أنت صامت هكذا

لا مفر ليضع سامر يديه على كتفيه لعمر الذي رفع حاجبه الأيسر بإستغراب أخفض رأسه ورفعه مجدداً وقال بجدية

- عمر مهما كان ما سأقوله الآن عليك أن تتماسك لأن هذا ربما يحدث معنا جميعاً

أومي له وينتظر أخباره ليقول سامر بغصة حزينة

الحب منذ الصغر(صغيرتي){سلسلة عشق طفلة} بجزئينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن