بارت 27 ،،النهاية الجزء الأول،،

27.7K 583 83
                                    

بقلمي
YasminMassoud

💞 بعد مرور سنتين 💞

على حياة أبطالنا من حبهم وعشقهم لبعض التي لم تخلوا من غيرة غيث على صوفي لكن مع ذلك لم يمنعهم من أن يعيشوا حياتهم بحب وعشق متجاوزين كل الصعاب التي تعترض طريقهم وحياة عمر التي كانت جميلة مع مشاغبة قلبه ندي التي لم تتغير كثيرا في تصرفاتها وجنونها ومع ذلك تعيش حياتها بسعادة مع عمر الذي كان نعمة الزوج لها وقد غمرت الفرحة قلبها وقلب عمر عندما أنجبت له فتاة جميلة وجواد أيضاً يعيش حياته كما يريد مع نور التي تزوج بها بعد عمر وندي بيومين فقط لأنه لم يستطيع الإنتظار أكثر من ذلك كانت نور تتعامل معه بخوف في البداية لأنه جاء وطلب يدها من أمها التي وافقت فوراً تعلم أن جواد سيحافظ عليها وهي التي لم تتعامل معه في حياتها غير رب عملها فقط لكن تجاوزت خوفها معه بسبب أنه كان رقيقا ومرعيا لها لذا أصبحت تحبه جدا وزادت تعلقا بجواد أكثر عندما أنجبت فتاة جميلة وهي تراه كيف يعاملها هي وأبنتها بكل حب وإخلاص وسامر تزوج مع جواد بنفس اليوم أيضاً من ديانا التي تأكد من أنه يحبها وهي الفتاة المناسبة له كان يعيش بسعادة معها رغم المشاكل التي كان تحدث بينهما لكن لم يسحموا ذلك يعكرا حياتهم وهما أيضاً أصبحت لديهم فتي جميل كان السبب في تعلق والديه ببعض أكثر من قبل

أكرم الذي دخل الجامعة بعد إنهاء المرحلة الثانوية لكن لم تغير مازال ذلك الفتي المرح الذي لا يزال بجانب صوفي وندي أفضل صديقتان له ويسعدهم بأي شي فقط كي يرى إبتسامتهما ومريم وأحمد ومها كانوا ينظرون لسعادة أبنائهم ويتمنون لهم الهناء والراحة دائما كان ينظر لصغيريه وهو نائم بسلام في فراشه يتلمس بأنماله وجهه بملامحه البريئة لا يصدق حتى الآن أنه ينظر لطفله الذي جاء إلى هذه الحياة ليجعل حياته سعيدة يتذكر جيداً ذلك اليوم بعد زفاف عمر وندي بأسبوع أغمى على صغيرته وكان هو بتلك الأثناء يدخل غرفة الجلوس بعد حضوره من الشركة في المساء لتنهض صوفي إليه لكن قبل أن تقترب منه أغمى عليها والتقطتها بين يديه قبل أن تصل إلى الأرض تملك الخوف وفزع قلبه عليها وهو يرى شحوب وجهها ليسرع بأخدها الى المشفى وسط قلق الجميع لكن كل خوفه تحول لفرحة كبيرة عندما عرف أن صغيرته حامل بأبنه بإحشائها وهكذا مرت الأيام والأشهر عليهم حتى جاء زين طفله الى حياة لقد القى على طفله إسم عمه والد صوفي لأنه قام بوعدها بذلك إذا كان فتي زين وإذا فتاة صفاء على إسم والدته قبل رأس صغيره بحب وخرج من غرفة طفله التي كانت تقع بجور غرفة نومهما دخل ليجد صوفي مكتفة يديها لصدرها تنتظر قدومه وملامح الأنزعاج والغضب على وجهها تنهد بضيق ليقف أمامها يقول ببرود

- ماذا

تحاول أقنعه بأن يسمح لها بأن تخصر حفل تخرجها لكنه يرفض بقوله أنها ستتعب

الحب منذ الصغر(صغيرتي){سلسلة عشق طفلة} بجزئينWhere stories live. Discover now