البارت الثامن

Start from the beginning
                                    

فـ العيـــــــاده..
ريهام ..عرفت معلومات كتيره عن سامي ..تقريبا دخلت بأمور خاصه متعمقه بيه..قدر ياخد اكبر اهتمامها..
ريهام مش من النوع اللي يحب بسرعه لكن مشاعرها المره دي هي المسيطره عليها ترحم سامي..وحاسه انها هي المنقذ الوحيد له في الحياة..وخصوصا بعد ما فقد الامل بحياته وكان يتمنى الموت..لمست فيه جوانب كتير حلوه.. شخصيته مرحه..ابتسامته المشرقه..في ثقافته الواسعه وفي حنيته وطيبه قلبه..وكتير تزعل في نفسها عليه كل ما تفكر انه وحيده بدنيته مالوش صاحب ولا رفيق..ولا حتى اهل..
دخلت عليه: صبــاح الخــير..
سامي ابتسم: دلوقت مساء الخير..أتأخرتي.؟
ابتسمت ريهام: انشغلت شويه..
سامي بعفويه: كنت مستنيك..
ريهام صدمتها الكلمه وما حبتش تعلق عليها..
ريهام:عامل ايه اليوم..؟؟
سامي حس انها رجعت له: الحمد لله تمام..بس كنت بجد قلقان بالنسبه للعمليه..
ريهام: استني الاول تطلع النتيجه ..بعدين اقلق براحتك!!!!!
سامي: انا قلقان من النتيجه خايف......خايف ما يكونش ليا امل..
ريهام: لا ما تقولش كدا ..الامل بالله.. وصدقني لو ربنا كاتب لك حياة جديده..ها تعيش الحياة غصب عن الكل..
سامي: ونعم بالله..بس تصدقي دكتوره ريهام..نفسي النتيجه تنجح عشان احقق موال في دماغي..
ريهام اتحمست: وايه هو الموال؟؟؟
سامي ابتسم : بعدين اقولك عليه..
ريهام ضحكت: والله بعد ماحمستني ..ليه قلتليش عليه..؟
سامي ابتسم: والله هتعرفينه صدقيني..
ريهام بصت في ساعتها: طيب سامي..انا هسيبك دلوقت..اشوفك على خير..
سامي: شكلك مشغوله..اوكي اشوفك على خير..
ريهام ابتسمت : ورايا شغل قد شعر راسي..باي..
وطلعت......
خالد لمح ريهام طالعه من غرفة سامي ..مستعجله على غرفه تانيه..وقرر ينفذ اول خطوه مرسومه في دماغه.
خبط علي الباب ودخل: السلام عليكم..
سامي:وعليكم السلام..
خالد:ها طمني عن صحتك اليوم سامي؟
سامي اتفاجاء زيارته: لا الحمد لله كويسه..
خالد قرب لعنده ورفع ملف جنب راسه..
خالد:لالا ما شاء الله..كل امورك تمام والحمد لله..واظن دكتوره ريهام ما قصرتش..متابعه حالتك بدقه..
سامي مر طيف ريهام قدامه زي الطيف الجميل
سامي:لولا الله ثم هي ما وصلتش للي انا فيه حاليا...
خالد ضحك: ههههه الحمد لله اني عرفت اختار واحده نشيطه وصبوره.
سامي مفهمش معني كلامه.
خالد اللي حس ان سامي ما فهمش قصده..
خالد:ربنا يوفقنا انشاء الله..ادعي لها الدعوه بعد ما قامت بواجبها ووفيت جميلها..
سامي اتصدم: انتوا مخطوبيــــن!!!
خالد واخيرا ووصل لهدفه: ايوه ما عندكش خبر هههههه شكلي بوظت مفاجأتها ..على العموم ما تقولش اني قلت لك لا تزعل مني وتقول متسرع..وربنا يشفيك ويديم الصحه والعافيه عليك..سلامو عليكم..
وطلع بعد ما قلب الدنيا رأسا على عقب..سامي مش قادر يستوعب.."ريهام مخطوبه.......مخطوبه!!...طيب ليه ما قالتليش ...ليه خلتني ابني احلام واعلق امال...ليه؟؟؟...حرام عليك يا ريهام..حرااام..انا قلت مستحيل حد يكون وفي وصادق..مستحيل...حتى انتي يا ريهام حتى انتي.."
منه محمد
......
بالليــــل..
وفي صالتهم الصغيره..قاعدين ومنسجمين مع التلفزيون..
وفجأه رن موبايل سامح..
سامح طلع موبيله من جيبه وكشر واتغيرت ملامح وشه.
رد بدون نفس: ايوه..
سامح:طيب ...دلوقت؟؟
سامح:وسامر؟؟
سامح:خلاص..خلاص اوك انا جايلكم..
وقفل السماعه واخد نفس عميق وخرجه بأقوى ما عنده..
كانت في عيون خفيه بتراقبه وخايفه عليه..
فتون: سامح كنت بتتكلم مع مين؟؟..
سامح ارتبك: واحد....من الشله
فتون: وعاوز منك ايه ؟؟
سامح قام ومثل انه بيدور ع الشوز: فين جزمتي..؟
فتون وهي رافعه حاجب: شوفها وراك...في الكرتونه
سامح اللي حس انه متوتر ابتسم ابتسامه باهته: مش شايفها والله..يالا يمه انا طالع..ولو أتاخرت ما تقلقوش علي اوكي..."وطلع"
سلطانه: رايح فين ده؟؟
فتون وقلبها مش متطمن وبدئت الشكوك تزيد: والله ما عرفالو..بيقول مع صحابه..
سلطانه: الله يحرسه من كل شر..
فتون بنفسها "امين..وربنا يستر منه كمان"
فتون:ابتهال قومي نحط العشي..
ابتهال بعالم تاني" يعني يمكن علاء يكون حبني من اول نظره..يكون قلبه دق ليه ..الحمد لله ان اليوم كنت شيك..وطالعه حلوه..ولو قلبه مادق لي يبقي اكيد ما عندهوش ذوق ولا نظر.....والله لو يشوفني بطرف عين من حقه..بجد انا واحده غبيه..ده ظابط.. ..بس قلبي غبي اعمل فيه ايه..لو انا حبيت عبد الله اخو شهد مش كان احسن"
فتون بصوت عالي: ابتهااااااااااااااااااااااااال طرطشتي.
ابتهال لفت مخضوضه: نعم نعم نعم...ليه بتصرخي طارشه انا
سلطانه: والله انتي فعلا طرشه..
ابتهال احمر وشها: طيب عاوزين ايه؟؟
فتون مسكت راسها: يارب صبرك..لو انا حاطه العشي لوحدي كان اهون..
ابتهال: كنتي حطيتيه لوحدك هي نقطه وانتهينا مش لازم النكد والغم الشخط والنطر ؟
فتون نفخت وسابتها وهي مولعه ..واعصابها تعبانه اصلا من كرم وحكايته.. وغير سامح اللي بتحسه انسان غامض .

المشكله والعنيدWhere stories live. Discover now