X

14 2 0
                                    

٨٢

ولماذا يهرع الجميع الى الواقف فوق سطح العمارة عازماً على القفز وتهشيم جمجمته فوق الرصيف ولا يهرعون لمن يحمل سيجارة ويقتل نفسه تعفناً من الداخل؟ هل في الحقيقة أنهم لا يخافون إلا على الرصيف من رأس المنتحر؟

٨٣

أرى العالم مثالياً حين أرى خصركِ الجميل،
أرى العالم مثالياً حين أستمع لأغنيتي المفضلة،
أرى العالم مثالياً حين أُشاهد فيلماً عميقاً،
أرى العالم مثالي حين أقرأ كتاباً عظيماً،
أرى العالم مثالي حين أُدخن لُفافة مع الويسكي.
لكن للأسف،
لا انتِ هنا ولا توجد أفلام وكتب جيدة بقدر السيئة،
الافلام والكتب تنتهي والاغنية المفضلة تُصبح مقيتة بعد فترة وأعدل عن سماعها ويعفو عليها الزمن،
والسجائر تنتهي وليس لدي ما يكفي من مال لأجل المشروب.

٨٤

ربما احبكِ الان،
وبعد أن اقرأ كتاباً يصعب على حتى محادثتك.

٨٥

لماذا انا ارتبط؟ انا اصلاً لا اتحمل المسؤولية.
لا احب الالتزام.
ربما فقط لأُريكم، اولاد العاهرة، كيف تحبون.

٨٦

انا غير مسؤول،
لا اعترف بالحب، أظُنُ أني لا أُحب.
لا املك المال.
غالباً لن اهتم بقدر كلمة لعن أُطلقها لأمرك.
إن صار عندي مال سأنفقه على السجائر والكحول.
خلقني الرب فأخفق اخفاقاً شديداً.
انا مريض. عقلياً.
انا متناقض.
انا غيور. لكني ابن عاهرة لن أكف عن ملاحقة النساء.
هل لا زلتِ ترغبين أن تكوني معي؟

٨٧

انا لم اسبب حروباً، لم اسبب مقتل طفل، لم اسبب أحقاداً وكراهية، لم اسبب طائفية، احترمتُ النساء، لم اشتم من لا يعتنق افكاري، انا احب من يحبني ولا اهتم لمن لا يفعل. بربِكم، ألا استحق أن يصلِّ الله عليّ ويُسلِّم؟!

٨٨

عندما تشتاقها وتعتزم على محادثتها فقط جرب الاستمناء. ثق بي، انها طريقة ناجحة.

٨٩

أخرج قضيبك في الشارع. ستعجب به ثلاث نساء، سيشتكينَ للشرطة سبعة، خمسة واثنتان ممن أعجبن به، هناك أربع سيدات سيغمضن أعين أطفالهن والعديد سيشمئزون. وجهك لن يفعل ما فعله قضيبك ابداً. ما عدا الجزء الأخير..

٩٠

لماذا لم تكن تتكلم؟
- لم اكن اجيد الكلام.
ولماذا لا تتكلم الان؟
- تعلمت الكلام، فلم أجده شيءً ذا قيمة.

٩١

ننحني حتى نلتقطهُ من الأرض. نحن في عالمٍ أذلنا فيه حتى الحذاء.

٩٢

لو كان لديك معضم مال أهل الارض وقررت أن تحكم العالم بِعدل، ستصاب بالاحباط من هذا الجنس البشري.

هلوسات على المقصلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن