𝐎𝐕𝐄𝐑𝐋𝐀𝐘¹²

Comenzar desde el principio
                                    

هو ليس بغِبي وليس بِضعيف لكنهُ من أجل تاي يصبح غبِي وضعيف يصبح هشاً جداً ويسهل عليهِ التحطيم لكن في ذات الوقت لا احد يستطيع تحطيمهُ عداه لأنهُ لا يهتم لحديث الجميع انهُ فقط يهتم لما يتفوه بِه رحيق صغيرهُ

تنهد وارخى جسدهُ حين تأمل تاي فـ صغيرهُ الذي اسماهُ بالمُميز يجعلهُ يهدأ من لا شيء فقط النظر لوجهه يجعل قلبهُ يعم بالسكون والراحه لذا تايهيونغ الوحيد القادِر على تهدئته وتخفيف غضبه دون ادنى فعل شيء فـ ما بالك إن فعل ؟

" لا أهتم لِقولهم أنا هنا من أجلك ومن أجلي أنت خلقت من أجلي وانا خلقت من أجل ان أكون لك لذا لا يهمني صوتهم المسموم ولا يهمني من يحاول ان يفرقنا لانني سأصبح آنذاك عاقِلاً من اجلنا !"

مد يدهُ ومسح على خصلات الأشقر ثم اكمل بصوت جادٍ " يحاولون تحطيمي لكني لست مهتم بِذالك ابداً فـ انا اكبر اهتماماتي انتَ لذا لا اتعب نفسي بالتفكير بهم لأنهم اشبه بالظِل لي اما أنتَ ؟"

" أنتَ حقيقتِي "

" حقيقتي الوحيده تايهيونغ انت كُل شيء لي انت بأخِتصار عالمي المُميز انتَ فتَاي انتي طفلي الوحيد والأخير !"

" من الذي قال بأن الأطفال هم سعادة البشر ؟ انتَ كافي ليِ صغير انا مُكتفي بك كـ زوج و كـ حبِيب و كـ أنيِس و كـ رفِيق و كـ طِفل لست بحاجه لهم ولن اكون بحاجه لغيركَ !!"

" تجعلنِي اشعُر بالحُب فقط بالنظر لكَ مالذي علي فعلهُ فَـ انا واقع بالأسفِل بسببك انا اشعر وكأن قلبي بخير بجانبك فقط انت تعلم بأني واقع بالحب وليس أي حب هو حبي انا "

" لدي طاقه كبيره تجعل حُبك انتَ يزداد بشكل مُكثف وجميل على قلبي أنا "

أبعد يدهُ ثم أسند رأسهُ الى الخلف وأغمض عيناهُ ذاهِبه لخيالهُ الذي يشاركه بهِ صغيرهُ أرتسمت ابتسامه ساحِره على شفاهُ ثم فتح اعينه وقاد متوجهاً نحوا المنزِل الذي كان مشغول في الأمس في تجهيزهُ من اجل تاي الذي ظن بأنه كان مع ماِيزي

فتح الحارِسان الباب الحديدي ليدخل جونغكوك بسيارته حتى  توقف امام باب المنزل الذي كان مُتوسط ليس كبير وليس صغير لكنهُ كان فخم جداً ويبدو عليهِ حميمي ودافِئ فـ جونغكوك يسعى ان يكون جيد للأصغر الذي اعتاد ان يعيش في منازل فخمه كبيره هو لا يريد ان يدعه يشعر بالفرق ابداً ولن يدعه يحتاج شيء آخر

ترجل وذهب نحوا الأصغر ثم فتح الباب وحمل تاي الذي مازال فاقِد ولا يعي اي شيء ثبته جيداً بين يداه " سيد هل احملهُ بدلاً عنك ؟" جونغكوك نظر لهُ وكانه يقول هل انت جاد !! ثم رفع حاجِبيه وقال ببرود " لا تُفكر حتى !!"

𝐎𝐕𝐄𝐑𝐋𝐀𝐘ᵛᵏᵒᵒᵏ⁺¹⁸Donde viven las historias. Descúbrelo ahora