𝐎𝐕𝐄𝐑𝐋𝐀𝐘³

41.8K 2.6K 2.2K
                                    



كَان يقف امام المرآه الكَبيرة ويَرتِب ربَطةُ عِنَقه انتهى مِن ترتيب ملابِسهُ الفخمه لِتمتد يدهٌ جاذِبه ذالِك العِطَر الرِجولي ورَشهٌ على عِنقهُ وضع ساعتهُ على ساعِد يدهُ ثم حمل هاتِفهُ شعَر بِنظَرات تَحرقهٌ لِذا رفع سوداوياتهٌ و نَظر لِتلك التِي ترمَقهُ بغضب هو لم يهَتم لهَا وتَجاهلها ببرود ثُم تَوجه نحوا الباب

حِين اراد الخروج مايِزي توقفت امامه قاطِعه خروجهُ مِن الغرفه هي نظرت له بِغضب ثم اردفت " مَن هِي ؟" جونغكوك قلب عيناه ثم نظر لِساعتهُ وقال ببرود " أبتعدِي من طَريقي ليس لدي الوقت للتحدث !"

هي لم تبتعد او تتحرك انشاً واحد بل دفعت صدر الغرابي بغضب ثم صرخت متحدثه " جونغكوك لا تلعب بذيلك من خلفي تعلم ماذا ان اخبرت ابي ماذا سيفعل بك وبِها لذا تجنب غضبي وخيانتي هل فهمت ؟؟"

جونغكوك جذب فكها بِقسوة ثم هسهس بِغضب وحِده " أصمتي لا اريد سماع صوتك القَبيح أنتِ حتى لا تهمُيني ابداً اغربي عن وجهي !!" هو دفعها على الأرض بِقسوة و صرخ بِحده " لا أحد يستطَيع أن يمَلي علي الأوامِر أنا هو من يأمُر وينهَي هُنا هل فهِمتي ؟" ثم غادَر تاركِاً اياها تصَرخ خلفهُ بِقهر هو لن يهتم لها لانها لا تُهمَه.

خَرجتُ خارِج مَنزلِي وتوجهتُ نحوا سيارتي صعدتُ في مقعد السائِق واصبحتُ اقود بِهدوء اشعر بالغضب مِن نفسي ومن الذي سأفعلهُ لكني في النهايه انا مجبور على هذا انا لا احبها ولا ابادِلها ذالك الشعور ولم اراها يوماً كَ زوجه لي اشعر بأن الوحيد من يستحق ان يكون زوجاً لي هو تايهيونغ هو يصلح بأن يكون زوجاً مِثالياً لجِيون جونغكوك

لقبي سيكون أجمل حين يقَترن بهِ.

اعلم بأنِي ابدَو كالظَالم لكنِي لستُ كذالِك ! انا كنت شاباً يافع واستمع لحَديث والدِتي فقط هي كانت تريد مُستقبلاً لِي وحياهَ رفهه من أجِلي لم تُريد ان أبقى فقيراً مِثل والدي الذي مات في خَرابه مِن شدة فَقرهٌ .

اعلم بأن الفِقر ليس عَيباً ولا ينَقص شئ من رجولتِي وانا كنت شخصاً لا أهتَم بالأموال او بالفقر انا كنت اعمل بِجد في شركه والد مايِزي هي تعرفت علي من خِلال والدِها واصبحت تُطارِدني اينما ذهَبت حتى انها اصبحَت صديقة لِوالدتي من أجل أن تتقرب مِني

وفي يوماً ما عدت من عملي متعب جداً استقبلتني أمِي في الباب ورأيت مايِزي ترتدي معِطفها كانت على وشَك المُغادرة انا اتَذكَر حينها تنهدت وابتعدت عنهُم وذهب لِغرفتي الصغيره كنت

أخذتُ حماماً وبعدها غيرت ملابِسي وعدت للمَطبَخُنا الصغير اتناول العشاء مع والدِتي التي كانت تنظٌر لي وكان في جُعبتها الكثير من الحديث هي في ذالكَ اليوم اصبحت تقنعني بالزواج من مايِزي لانها تُحبني وستجعل حياتي مريحه ولن اضطر للعمل انا رفضت وبِشده لاني كنت لا ارى بِفقري عيباً

𝐎𝐕𝐄𝐑𝐋𝐀𝐘ᵛᵏᵒᵒᵏ⁺¹⁸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن