الفصل الحادى عشر

Beginne am Anfang
                                    

رقيه بإبتسامه:"أنا خلاص هكمل فى الشغل."

إبتسم إبتسامه جذابه أذابت قلبها...

سيف:"مانا كنت فعلا هرفض أصلا إنك تمشى ، مابقاش ينفع تمشى أصلا."

ضحكت ضحكه خفيفه...

سيف:"ظروف إيه بقا إللى قولتى عليها؟"

رقيه:"شوية مشاكل فى البيت بس ماتشغلش بالك."

سيف:"إنتى بتتكلمى معايا كده ليه نفسى أفهم؟ هو أنا بلعب معاكى فى الشارع يابنتى؟"

رقيه بنفاذ صبر:"يووووووه ، يعنى أعملك إيه يعنى؟"

سيف:"يا رب صبرنى."

رقيه بغرور:"على فكره أنا كنز ، يعنى لازم تحمد ربنا على وجودى معاكم ، يعنى ماتتخنقش منى."

سيف بإبتسامة:"من نحية الحمد .. فأنا بحمد ربنا عليكى."

سكت شويه وإرتبك..وهى حست بخجل شديد بعد ماسمعت كلامه وفى نفس الوقت قلبها كان طاير من الفرحه...

سيف وهو بيديلها ظرف الفلوس:"خدى المبلغ كله يا رقيه أرجوكى.. إنتى تستاهلى أكتر من كده."

رقيه:"بس....."

سيف وهو بيقاطعها:"من غير بس ، إنتى تستاهلى فعلا أكتر من كده ، وعشان خاطرى أنا ومليكه خدى المبلغ لإن ده هيبقى مُرتبك الشهرى بعد كده."

مكانتش مستوعبه إللى بيقوله ومش عارفه تنطق لإن الصدمه ألجمتها...

سيف:"رقيه."

رقيه بإستيعاب:"هاه؟"

سيف:"خدى الظرف."

أخدت الظرف منه بإيد مرتعشه...مسك إيدها المرتعشه جامد وبدأ يتكلم ...

سيف وهو بيبص فى عينيها:"رقيه ، أنا مش عايزك تتوترى منى بعد كده ، مش عايز أحس إنى غريب عنك ، مش عايزك تخافى منى."

كانت محرجه ومش عارفه ترد تقول إيه وخاصة إن لمسته لإيدها كانت مخليها حاسه بكهرباء شديده...

سيف:"قولتى إيه؟"

هزت راسها ب"اه" لإنها مش واثقه من صوتها...شالت إيدها من إيده بتوتر ..

رقيه بتوتر:"أنا همشى دلوقتى ، مش هتعوز حاجه؟"

سيف:"خليكى ، هكلم السواق يوصلك."

رقيه:"لا مافيش داعى أنا......"

سيف:"يا رقيه ماينفعش ، لازم تروحى مع السواق."

رقيه:"هى بس الفكره إنه ماينفعش فعلا ، لسه هروح البريد هبعت لأهلى فلوس وبعدها هروح."

إبتسم إبتسامه جميله...

رقيه:"هو أنا قولت حاجه غريبه؟"

سيف بإبتسامه:"عاجبنى إنك بتساعدى أهلك يارقيه."

أنتَِ نورى (تم التعديل)Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt