I wish I was him | YM

5

فوت وكومنت 💜

وكومنت بين الفقرات💜

..........

ملّ يونغي من كثرة التفكير لذا قرر ان يذهب لغرفة جيمين وطرق الباب بخفة

عندما لم يجد ردا فتح الباب ودخل ليجد جيمين نائم بعمق

اقترب من السرير وجلس علي الارض بجانبه واخذ يتأمله وبدأ يفكر انه ما كان ليحظي بلحظة مثل تلك لو لم يكن كل هذا حدث

نعم يونغي من الاشخاص الذين يفكرون بأكثر شئ اجابي وسط جميع الافكار السوداء هذا فقط حفاظا علي ما تبقي من الامل بداخله

تأمل يونغي كذلك اثار الدموع علي خدي جيمين وابتسم بانكسار

"انت تترك في قلبي اوجاع تكفي سكان الارض جميعا .. لكن رؤيتك حزين تترك في قلبي اوجاع اكثر.."
تمتم بأكثر النبرات هدوئا علي الاطلاق

ترك قبلة صغيرة علي جبين جيمين ثم ذهب لينام

باليوم التالي استيقظ يونغي وقام بروتينه الصباحي وتوجه للمطبخ ليجد ورقه علي الثلاجة
"ذهبت للتمشي قليلا"
تنهد يونغي لان جيمين لم يخبره حتي ليخرج معه

توالت ايام "شهر العسل" بنفس الطريقة يونغي هادئ جدا ولا يطلب اي شئ من جيمين وكان يعتني به داخل المنزل ولا يجعله يقوم بمعظم الاشياء حتي لا يتعب كالطبخ له وجباته المفضلة واحيانا يخرج ليشتري له بعض الحلوي التي يفضلها وهكذا
هو حقا يعامله ككنز ما اذا بكي فهو يواسيه رغم كونه يبكي علي احدي اسباب تعاسته وهو جبه لجونغكوك لكن ما لفت نظره بشدة انه مضي اكثر من اسبوع وجيمين لم يذكر اي شئ عن جونغكوك ولم يبكي لاجله كذلك!
جلوسه بجانب سرير جيمين يوميا والتحدث وافراغ ما بداخله اصبحت عادة له فهو يبقي مستيقظا حتي وقت متأخر ليتأكد من نوم جيمين ويطرق الباب اذا صدف وكان جيمين مازال مستيقظا فهو يخترع اي حجة مثلا ان يقوم باعداد طعام له معه او اي شئ كهذا

اما جيمين كان يخرج وحيدا لانه يفضل ذلك وكلما يخبره يونغي بالذهاب معا لاي مكان فهو غالبا يرفض لا بل دوما يرفض لكنه اصبح طبيعي قليلا علي الاقل عاد لعادته في التكلم لكنه مازال لا يبتسم كالسابق
هو ايضا لا يري اي غرابة بتصرفات يونغي بمعاملته بشكل جيد فهو دوما معتاد علي معاملة يونغي المدللة له منذ الصغر
يحادث اصدقائهم ووالديه احيانا مثل يونغي لكن هو اكثر بالفعل لان يونغي اهدأ بكثييير

يونغي لم تكن فكرة انطفاء جيمين تعجبه ابدا لذا هو منذ اول اسبوع جاءوا لهنا وصله نبأ فسارع بالتفكير بجيمين عندما سمعه وسعد كذلك كونه تقريبا احد اماله لاستعادة ابتسامة جيمين لذا قرر انه سيفاتح جيمين فيه بأخر يوم من شهر العسل وهو اليوم