الحكمة السابعة

78.3K 6.2K 1.6K
                                    

مساء الورد حبايب ❤ رغم الرواية بالبداية والتفاعل قليل لكن حصلت على المرتبة الاولى بالواتباد .  لاتنسون التصويت ..
(7)
#حكمـة_ذئب
#بقلم_شمس_السعدي

‏المرأة كـالقهوة الساخنـة في يوم بارد ممطر .. تشعرك بالدفئ والطمأنينة والراحة .. لكن ان أهملتها أصبحت باردة .. حتى في مشاعرها ..

طبيعة المرأة منذ ولادتها تمر بمراحل متعددة ..
المرحلة الاولى .. الطفولة واللعب والبحث عن حضن دافئ ..
المرحلة الثانية .. هو الدلال والدلع للكسب القلوب ..
اما المرحلة الاخيرة فهي النضج والبحث عن الحنان والعشق في قلب احدهم .. والانتقال من بيت والديها الى بيت معشوقها وشريك حياتها ..

الا رضاء .. كانت تحس نفسها واقفة وترواح بالمرحلة الاولى .. اي مرحلة الطفولة..  ومرات تحس نفسها انتقلت لمرحلة مختلفة عن ماذكر .. لاحست بدلال ولاعشق وكأنها وحيدة بهذا العالم رغم وجود جدها وعمتها ..
مثل زهرة الاوركيدا الي تعتبر من اكثر الازهار جمال واغلى ثمن .. تتميز بألوانها الجميلة والتي تتسم بالغرابة
كـ ألوان قوس قزح .. وهذا الي يخليها تتصف بالجاذبية وبسحر الانظار .. الا انها تنمو بالمناطق الصحراوية والاستوائية .. مثل رضاء الي تحس نفسها زهرة بوسط اشواك .. كل الصفات الحلوة بيها الا انها تحس بقلة حظ وحرمان وخذلان من الجميع..

جانت عيني بعينة واشوف نظراتة الي ماگدرت افسرها .. لاول مرة ابقي عيني بعينه ويمكن لان جانت ايده خانگتني وردت يحس بوجعي ويعوفني ..

گام يبلع بريگه وزاد تنفسه .. هدني وطلع من غير مايحجي .. ركضت الحكمت رغم نفسي انگطع وحسيت عيوني غوشن ..
جان مايبجي وهو يطمن عليه بدل مااطمن عليه ..
جنت اتفحص بجسمه واشوف اذا شي يوجعه ..

حضني وهو يمسح على ظهري .. يمة مابيه شي لاتبجين خو مايوجعج بلعومج .. گمتي تگحين ..
عصرته حيل الگلبي وغمضت عيني ..
لايمة مابيه شي ..
سحب نفسه مني .. ابوي ضاج مني ومنج لان فتنت مووو. والله بعد ماافتن بس مااريد واحد يأذيج ويضربج .. عمة بتول ليش تكرهنا ..

-اششش كافي يمة لاتلوم روحك .. تعال خلينا ننام ..
نمنا وعيني ع الباب خاف يرجع مرة ثانية ..
بس مااجه بعد .. يمكن هيج اريح .. لان عيون بتول علينا ..

رمضان گرب بعد يومين ويصادف يوم جمعة بشهر الخامس بسنة 86 والحرب اكلت منا دهر ..
بدينا نحظر الكبب والبقوليات وكلشي حتى مانحتار ومانطلع .. الكل جان ملتهي الا عمتي حمدية كلما يجي رمضان تبقى عينها على الباب ..

حمدية من لما راح فارس اخر مرة ولحد هاي السنة  .. جانت عينها ع الباب تنتظر فارس يجي ويهل هلالها بجيته ..
كل سنه من يوم الي تزوجوا مايفوت رمضان اذا مو سوة .. دوامة اسبوع بأسبوع .. بالاسبوع اليجي تحير شتسوي حمديه اله ..
جان نهارهم صوم وعبادة وليلهم غزل واشتياق ..
فارس انسان متدين وراضي بحكم الله والهيج ماجان يلح عليها بسالفة الطفل .. بعكس اخوته واهله الي جانوا يلحون عليه يتزوج ويكون عائله مرته كم سنه متزوجين وماحبلت .. بس هو مايخليها تضوج من حجي اهله ويحاول يسوي كلشي حتى يجبر بخاطرها
وهي بالمقابل موفرتله وسائل الراحة كلها ..
لاتشتكي ولاتحجي على اهله والي يصير من يروح للجيش .. دوم الضحكة مرسومة على وجهها ..
ومن يمشي الدوامة .. تسوي كليجة وكيك وتطبخله وياخذ حتى جماعته حاسديه عليها ..
كلشي مرتب ومكوي بجنطته حتى الجرجف الي ياخذة ويجيبه وياه تغسله وتكويه وياخذه وياه ..

حكمـة ذئب Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt