الحكمة الرابعة

ابدأ من البداية
                                    

بعد ماخلص اربعيني واني وحدي لاام لاعمة لااحد يمي . قرر جدي نرجع الحوشنا .. خفت بداخلي بس اشتاقيت الغرفة اهلي وعمتي المااعرف اخبارها ..
عمتي ماتعوفني لو ماصايبها شي واخاف جدي ضام عليه ويخاف لااضوج واني جايبه ..
لميت غراضي كلها والبنات بيومها يبجن لان راح اعوفهن واني هم تعودت عليهن شهور اني بنصهم ماحسسوني بشي ودللوني اكثر من عمامي واهلي ..
سعدية وصتني ازورهم جيف تعلقت بحكمت وتكول احسه صار حاله من حال كريم ابنها .. ووصتني اسلم على حمدية واوصللهم اخبارها ..
من طلعت اني وجدي حملونا بالغرض والحليب دبات والروبة والدجاج ووصتني اتغذى ..
رجعنا والطريق كله عيني ع الدرب .. كلشي مابي تگول صحراء مدري شلون عايشين هنا .. بس شكلهم مرتاحين ومتوالفين گلب على گلب ..

كلما يگرب الطريق الحوشنا گلبي ينقبض .. و اول ماوصلنا جدي موصيهم يحضرون ذبيحة الحكمت تنذبح بدخلتنا للحوش .. شفتهم ذبحوها واني غمضت عيوني وحضنت حكمت ..
فرحت من شفت عمتي حمدية گبالي .. ركضت الها حضنتني وتبجي .. واخذت مني حكمت وهي تصلي على النبي .. اتقربت عمتي لميعة واول ماشافته .. والله ورضوة العايبة صارت ام وكبرت..  بس شو جن هذا مو اسبيعي جبير ومربرب .. خزرتها عمتي سكتت ودخلت جدي وفرحته بينا سكتتهم كلهم ..
جانت بس العيون تحجي وتتحلف ومااعرف شناوين الي ولأبني .. ابني… مرات استغرب من اسمع هالكلمة وبعدها ابتسم احس عوضني عن كل الي راحوا وخاصه من اشوف ضحكته بوجهي ..
جدي صاح .. مهدي العصر تجيب الشيخ ونعقدلكم .. وانتن تطشن السالفة بالمنطقة والگرايب .. مرت مهدي جابت ولد ..

بعد مادروا برضاء حامل .. جدها طرش للعالم كلها بان ابوها مأمنها عند مهدي وطالب منه يتزوجها بعد ماانكسر بختها بموتت حسن .. وحتى يطمأن عليها .. فالناس كلها جانت عندها علم انهم متزوجين ..
بتول كل هاي الفترة جانت زعلانة ومارجعت الا لما سمعت برضاء رجعت .. دخلت وشافت الشيخ طلع منهم ومهدي خلص تزوج رضاء وصارت بذمته ..
تخبلت ودخلت على رضاء للغرفة موتتها لو ماحمدية تجرها منها .. ومهدي حضنها واخذها للغرفة. .

الحجي خضير .. صاح بيها . اسمعي يبتول صبرت عليج هواي مو عساس رحتي من شهور وگلتي ماارجع  بعد هسا عرفتي عندج حوش ورجل .. لو طرشتلج خالتج واجيتي راكضه .. منا وجاي اهي مرتة مثل ماانت مرته وانت يمهدي تعدل بينهم وتفهم مرتك تعگل وتستجن وتحافظ على بيتها ..

رادت تحجي سحبها مهدي ودخلها للغرفة .. جان ضعيف گدامها حبها من الصغير الى ان حصل عليها وهي تعرف هالشي وتدلل عليه .. كم مرة راد يرجعها وراح يتوسل بيها بس هي ماقبلت وخيرته لو يخليلها حوش ويعوف اهلة لو ماترجع  ..
بس من رجعت رضاء وابنها ركضت لميعة الجيرانهم وخابرتها ووصتها تجي الرجلها لايروح منها..

بتول جانت تبجي وتدفع بي وهو من اشتياقه يحضنها
ويبوس بيها بكل مكان .. وحلف مايوصل الرضاء ولايتقرب الها .. وانها مرته وحبيبته وماتاخذ وحدة مكانها .. هدأها وهي حلفت انه تحطم حياة رضوة وتخليها تهج من البيت ..

حكمـة ذئب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن