مُتعَبٌ بِشدَّة

9.1K 380 58
                                    

ههااييييييييييييييييييييييي
اشتقتلكوووووووووووو
وتففففف😭😭😭😭😭
آسفهههه😭😭😭
كالعادة بداية كل پارت لازم اتأسف عالتأخير😪🤷🏾‍♀️
بس حكيت مرة ليش عمبتأخر! انا فثاني ثانوي وعندي كثير امتحانات ووظائف مهمة، سووو معيش كثير وقت اكتب وطبعًا مننساش اني بفضاش كثير اقعد فالبيت لاني كثير بطلع مع صحابي وبلا بلا بلا (بتعرفو صف حداعش وهيك😅)+ في شغلة حابة اوضحها، انا ككاتبة بغدر اكتب لما يكون عندي الهام وافكار بس، يعني لما ميكنش عندي الهام للكتابة بكتب بدون نفس ولما بكتب بدون نفس الكتابة رح تكون سخيفة لدرجة وابدًا مش منطقية! لهيك بتمنى تتفهمو ليش غبت فترة طويلة، واخيرًا حابّة اقلكو اني قررت ارجع اكتب مثل اول ففترات كثيرر كثير متقاربة لانو اصلًا القصّة قربّت تنتهي سوو...

{بتأمل تسمعوا للغناية فوق خلال قرائتكوا للپارت👆🏾} +المعزوفة المفضلة عندي *~*
❌الپارت فيو مقاطع كثير عنيفة اللي بيحبش يقرا هالنوع بفضّل ميقراش ويطلب مني اشرحله باختصار الاحداث ^~^❌









Jimin's pov:

"وَالْلّعْنَة لِمَ أَرَى أَبِي أَمامِي؟" فَكَّرتُ بِعَقلِي وَرَفعتُ يَدايِ لِاُفَرفِكْ عَينَايْ كَيْ اَتَأكَّدْ مِمَّا أَرَى، وَلَكِنْ لِلْمَرَّة الثانِيَة وَجَدتُهْ أَبِي!
رَأَيتُ تَعابِيرْ وَجهِه الخَائِفة وَكَأنَّ جِنْ يَجلِسْ قَبالَتِه، فَكَّرتُ بِ كَيفَ اَحضَرَهُ جُونغكُوكْ؟ هَلْ اِسْتَعمَلَ مَعهُ العُنفْ وَاَجبَرهُ عَلى القُدُومْ؟
هَلْ يَنوِي أَذِيَّتِه؟ وَلٰكِنْ لِما؟ اَنا مُشَوَّشًا لِلغَايَة!
-مَاذَا..يَ..يَحدُث؟ لِما أبِي هُنا؟!- وَجَّه جِيمينْ كَلامِهْ لِكُوك بَينَما يَنْظُر لِأَبِيه الْخائِف، -فَقطْ أَحضَرتُه لِلْتَسلِية! كَما أَنَّه لَابُد مِنْ اِشتِياقِه لَكْ!- اَنهَى كُوكْ جُملتِهْ بِابْتِسامَة جَانِبيَة وَاِقتَربَ مِنْ اَبِ جِيمينْ وَاضِعًا يَداهْ حَولَ اَكتافِهْ كَشبْهِ عِناقْ -أليْسَ كَذٰلِك؟اَبونِيمْ؟- نَظرَ كُوكْ لِأبِ جِيمينْ بِنظرَة مُرعِبَة لِيُومِئ هُوَ بِترَدُد.
-لَا اُريدْ! هَلْ يُمكِنُك اَنْ تُعيدُه حَيثَما أتَى؟ اَرجُوكْ جُونغكُوكَاه!- تَكلَّم جِيمينْ مُتَوسلًا الاكْبَر بِأَرْجاعِ أَبيهِ! فَهُو يَشعُر شُعورًا سَيِّئًا حِيالِ اِحضَارِ جُونغكُوكْ أَبيهِ لِهُنا، قَهْقهَة جُونغكُوكْ بِخفَّة ثُمَّ اِقتَربَ مِنَ الاَصغَر مُقَرفِصًا كَيْ يُصبِح مُقابِلًا لَه، -تشِه، المُفاجَأة لَمْ تَنتَهِي بَعدْ صَغِيري، وَأبِيك هُوَ الجُزءْ الرَّئيسِي مِنَ المُفاجَأة لَا تَقلَقْ طِفلِي كُلُّ هٰذا لِأَجلِك!- بَعدَ اِنتِهاءِ كُوكْ مِنَ التَكلُّمْ اِقتَربَ مِن فَمِ الاَصغَرْ وَقبَّلُه بِخِفَّة تَحْت اَنظَارِ "أَلسيِّدْ بَاركْ".
-وَالآنْ دَعونَا نَقومْ بِبَعضِ التَحْضيراتِ لِلمُفاجَأة هِمم؟- وَقفَ جُونغكُوكْ بِعَجلَة وَكأنَّهُ مُتَحمسًا لِلْغايَة لِيَذهَب وَيُحضِرْ كُرسِيٍ مَا مَع اَحبَالْ حَديدِيَّة جَعَلتْ مِنْ جِيمينْ يَفتَح عَينَيْهِ بِصَدمَة وَكأنَّهُ عَلِم بِما سَيفعَلهُ الأَكبَر، وَضَع جُونغكُوكْ الكُرسِي اَمامَ جِيمينْ وَقامَ بِتَقريبْ السَيِّدْ بَاركْ اَكثَر لِيُجلِسه عَلى الكُرسِي تَحتَ اَنظَارِ جِيمينْ، -اَتوقَّع اَنَّكُما رَأيتُما الجُثَثْ تِلكْ صَحِيحْ جِيمينِي، وَاَبُونِيمْ؟ فِي الحَقِيقَة تِلكْ الجُثَثْ اَنا مَنْ قَامَ بِقَتلِها لِأنَّها قَامَتْ بِالاِقتِرابِ وَإيذَاءِ خُصوصِيَّاتِي فَقُمتُ بِقَتلِهِمْ بَعدَ تَعذيبِهِم وَالاِسْتِمتاع بِذٰلِك!- قَهْقَهة كُوكْ لِاِستِمتاعِه بِكلامَه عَكسِ جِيمينْ الَّذِي اَصبَحتْ دُموعِه تَنهَمِر بِهُدوءٍ عَلى خَدَّيه خَائِفًا مِنْ حَبِيبِهْ وِمِنْمّا سَيَفعلُه بِأَبِيه،
صَحِيحْ بِإنَّ اَبِيه جُزءٌ كَبِير لِلمَأسَاة الَّتِي عَاشهَا وَلازَالْ وَلٰكِنْ بِهٰذِه المَواقِف هُو حَتمًا لَنْ يَتمنَّى لِأبِيهِ المَوتْ!
كَانَ اَبِ جِيمينْ جَالِسًا عَلى الكُرسِي وَكُوك يَقومْ بِلَفِّ الأحبَالْ الحَدِيديَّة حَولِه لِتَقيِيدِه وَجِيمينْ جَالِسًا عَلى الاَرضْ لَا يَقوَى عَلى التحرُّكْ وَلا يَستَطيعْ النُهوضْ كُلَّ مَا يَستَطيعْ فِعلُه هُوَ البُكاءْ اَثْناءَ مُشاهَدتِهِ لِما يَحدُث اَمامِه.
قيَّدَ جُونغكُوكْ السيِّدْ بَاركْ وَثبَّتهُ جَيدًا لِيَبتعِدْ قَليلًا مُقهقِهًا بِاستِفْزاز، - سَأخرُج الآنْ وَاَعودُ فِي الَّليْل فَالمُفاجَأة الكُبْرى تَنْتَظرُكما!اِحظَيا بِبَعضِ الوَقتْ كَأبٍ وَاِبنِه اُوه؟ اَحسِن التَصرُّف مَع صَغيرِي باركْ-شي وَإلّا لَنْ يُعجِبُك مَا سَيحدُثْ!- اَنهَى كُوكْ كَلامِه بِبُرودٍ شَديدْ وَملامِح مُرعِبة مُهدِّدًا أَبِ جِيمينْ لِيتلقَّى اِيمَائة مِنهْ بِخَوف، أمّا جِيمينْ كَانَ يَنْتَظِر خُروجِ الاَكْبَر بِاَسرعِ وَقتٍ مُمْكِن فَهُو اَصْبَح يَمقِتْ وُجُودِه بِجانِبِه وَبشِدَّة فِي الفَتْرَة الاَخِيرَة!
خَرَج جُونغكُوك مِن الغُرفَة لِيَستَقيم جِيمينْ بِصعوبَة ذَاهِبًا لِأبِيهِ المُقيَّد لِيَجلِس بِقُربِه عَلى الاَرضْ، لِلصرَاحَة جِيمينْ لَازالَ يَكره اَبيهْ وَيتمنّى لَهُ التّعاسَة وَلَكنْ قَلبِه الاَبيَضْ يَمنعهُ مِنْ اَن يَتصرّف بِسوءْ هُوَ فَقَط يشْفَق عَليْه، -لِما اّحْضَرُك جُونغكُوكْ؟ وَقيَّدُك هُنا؟- سَألَ جِيمينْ بِصوتٍ خَافِت وَمُتعَب بِقَلقْ
-لَا يُوجَد لَدَي فِكرَة، وَلكِن مَا اَعلمُه هُوَ اَنَّ اِبنِي العَاقْ دَائمًا مَا يُحضِر لِي المَشاكِل! اَتمنّى لَو اَستَطِيع قَتلُك الآنْ حَتمًا سَأشعُر بِالرّاحَة قَبْلَ اَن اَموتْ!-
حَقًا تَمنَّى جِيمينْ بِهٰذِه الْلَحظَة لَو فَقطْ لَم يَقتَرِب مِنهُ اَو حَتى لَو لَم يَقوم بِسؤالِه، فَبِحقِ الجَحيِمْ كَيفَ مِنَ المُمكِنْ لِقَلبِ اَبٍ اَن يَكونَ بِهٰذِه القَساوَة مَع اِبنِه الوَحيدْ؟
تَنهَّدَ جِيمينْ بِهدُوءْ مُغمِضًا عَيناهْ لِيَستقيِم بَعدَها وَيذْهَب لِمَكانِه مُستَلقِيًا عَلى الاَرضْ يُحاوِل النَومْ عَلَّهُ يَستريحْ قَليلًا وَيُخفّف مِن ألَمِ رَأسِه اللّعِينْ.
.

بيانو الحياةWhere stories live. Discover now