(؛مُفَاجَأَة صَغِيرَة ؛)

8.5K 386 38
                                    

وتفففف!!!!!
ههههاااااااييييييييييييييي🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺
اومايچاددددد اشتقتتتتتت!!!!!
٩/٧،٧£٢£/٠،٨٣٧(٣!:٠،٩٢٨٨٠-&،٧٢٧٢٩٩،£:£
متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة متأسفة

هممم معملتش "copy/ paste" 👆🏾🙄 كعقاب الي عتأخيري المُقرف😅
باي ذا واي، كانت فترة صعبة نوعًا ما وحرفيًا مكنش معي وقت ابدًا اني اكتب! "اي سوير"!!!
بتمنى تستمتعوا!
لاڤيوووو~~~~~
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥





"هَيَّا!جِيمِينْ مِنَ الْمُمْكِن اَنَّهَا الْفُرصَة الْوَحِيدَة لَكَ لِلْهُرُوب!" اَخَذَ صِدْر جِيمِينْ يَرْتَفِعْ وَيَهْبُط لِشِدَّة تَوَتُّرِهْ مِنْ النَّتَائِج الَّتِي لَا يَظُنْ اَنَّهَا سَتُعْجِبُه اِنْ فَشِلَ! فَهُوَ يَعْلَم جَيِّدًا فِي الْلَّحْظَة الَّتِي سَيَقُومْ بِهَا بِرَمِي المَزْهَرِيَّة جُونغْكُوكْ سَيَأتِي رَاكِضًا بِسَبَبِ صَوْتُ الْاِصْطِدَامْ!
رَفَعَ جِيمِينْ يَدَاهْ الْمُمسِكَتَانْ بِالْمَزْهَرِيَّة بِصُعُوبَة مِنْ مَدَى ثُقلِهَا وَكَانَ عَلَى وَشَكِ رَمْيِهَا اِلَا اَنْ قَاطَعَهُ صَوْتٌ بَعِيدًا عَنْهُ هَبَّ الرُعْبُ دَاخِلِهْ!
-مَا الَّذِي تُحَاوِلْ فِعْلُه جِيمِينِي؟!- فَزِع جِيمينْ مِنَ الصَوتِ المُفاجِئْ لِتَسقُطْ اَلمَزْهرِيََة مِنْ يَداه وَتَتحطَم عَلى الاَرضْ فَوْرمَا سَمِعَ جُونغكُوكْ يَتحدَّث اِلَيهْ،
ظَنَّ جِيمينْ بِأَنَّ نِهَايتِه اِقتَرَبتْ! هُوَ حَقًا حَقًا خائِفْ مِنْ رَدةِ فِعلْ الْاَكبَر، وَصَوتُه البَارِد الَّذِي لَا يُبَشِّرُ بِالخَيْر يَزِيدُ الأَمرَ سُوءًا فَقَطْ لَيْسَ إلّا!
هُوَ فَكَّرَ لِمَا عَلَيْهِ اَن يَعِيش بِهٰذِه التَعَاسَة؟ هَلْ هُوَ قَاتِلْ؟ اَم سَارِقْ؟ً هَلْ إِفتَعَل خَطِيئةٍ مَا فِي حَياتِه السَابِقَة؟ وَهُو يُحاوِل التَكفِير عَنهَا بِحَياتِه هٰذِهْ؟
لِمَا عَليْهِ اَن يَتعَذَّبْ بٍهٰذِه الطَرِيقَة؟!
-لِما تُحاوِلْ جعَلَي اَغضَبْ؟ اَلِهٰذِه الدَرَجة تُريدْ رُؤيَتِي غَاضِبًا؟- قَال كُوكْ كَلِماتِه بِهُدوءٍ اَرعَب جِيمينْ وَكأنَّهُ يُمثِل ذَاكَ الِمثَال الَّذِي يَقُول: "هُدُوءٌ مَا قَبْلَ العَاصِفة" اَمّا جِيمِينْ كَانَ فَقطْ يَنْظُر لِلاَرضْ، لِتِلك المَزهَرِيَّة بِالاَخَص وَدُموعِه تَنزِل بِصَمتْ وَكِلمَة وَاحِدَة فَقَط بِعَقلِه وَهِيَ: "تَعِبتْ!".
-اِقتَرِب!- اَمرَ كُوكْ جِيمينْ بِالاِقتِرَاب بِصَرامَة وَلَكِنْ الآخَر لَمْ يَستَجيبْ وَظلَّ وَاقِفًا بِمكانِهْ شَاردًا بِالاَرضْ وَدُموعِه تَنزِل اَكثَر وَاكثَرْ، -وَالْلَعنَة اَلَنْ تَقْتَرِبْ؟- صَاحَ جُونغكُوكْ بِصَوتٍ عَالٍ اَفزَعَ الآخَرْ وَاخَافُه اَكْثَر!
اَنْهَى كُوكْ صُراخِه وَرَأَى انَّ جِيمينْ لَازَالَ لَمْ يَتَحرَّك وَلا اِنْشٍ وَاحِد حَتى و رَأْسِه بَقِيَ كَما هُوَ مُنْزِلًا لِلْأَرضْ، أَخذَ جُونغكُوكْ يَنْزِل الدُرجْ وَيَقتَرِب بِخِطواتِه السّرِيعَة مِن جِيمينْ -لَقَد حاوَلتُ اَنْ اَبْدُو لَطِيفًا لَكِنْ لَا يَبْدُو انَّهُ يُجْدِي نَفْعًا مَعَكْ!- اَنهَى جُمْلَتِه لِيُصبِح اَمامَ الاَصْغَر بِالضَبطْ، رَفَع يَدِه بِسُرعَة مُمْسِكًا شَعْرُ جِيمينْ بِقُوَة لِيَجُره وَراءِه بَعدَما بَدأَ بِالمَشِي نَاحِيَة مَكانٍ مَا لَم يَسْتَطِعْ جِيمينْ مَعرِفتُه بِسَبَبِ دُموعِه الَّتِي تُغبِش عَينَاهْ وَصُراخِه المُتَألِّمْ مِنْ اِمسَاكِ جُونغكُوكْ لَه بِهٰذِه القُسْوَة، فَجْأَة وَبِدونِ اِنْذَار وَجَدَ نَفسِه مَرْمِيًا عَلَى الأَرْض بِوَحشِيَة دَاخِل غُرفَة لَمْ يَسَتطِع التَعرُف عَلَيها كَونُه اَولْ مَرَّة يَراهَا مُنذُ مُكوثِه لَدَى الاَكبَرْ.
رَفعَ رَأسِهْ يَنظُر لِجُونغكُوكْ بِأَلَم وَدُموعِه لَازالَت عَالِقَة بِعَينَاه وَبعضًا مِنهَا عَلى خَدّيْه الَرَطِبتانْ -لِمَ..تَفعَلْ..هَ..هٰذا..بِي؟-
كَانَ جُونغكُوكْ يَنْظُر لِحَالَةِ جِيمينْ المُثيرَة لِلشَفقَة بِسَبَبِه وَبِالفِعلْ قَلبُه آلَمُه لِفعلَةٍ كَهٰذِه بِالشَخْص الَّذِي يُحِبهْ وَلَكِن الاَصْغَر لَمْ يَترِكْ لَهُ خِيارًا آخرًا سِوَى هٰذَا! ، قَاطَع تَفكِيرُه كَلِماتِ جِيمينْ تِلكْ لِيَشعُر بِقَلبِه يَتخَبّط مِنَ الدَاخِلْ، فَكَّر بِ "مَاذَا فَعلْتُ بصغِيرِي؟".
نَظَرَ كُوكْ لِجِيمينْ بِبُرودِه الَّذِي يُسَبِب الرُعبْ دَاخِل الاَصغَرْ وَهُوَ يَعلَم بِهٰذا اَلشَأنْ، وَهٰذَا بِالضَبْط مَا يُرِيدْ!
-اَخبَرتُك مِرارًا وَتِكرارًا بِأَلَا تُخَالِفْ أَوامِري أَلَيسَ كَذٰلِكْ؟، اِعْتَبِرهُ دَرْسًا لِتَلقينِكْ طِفلِي!- اَنهَى كُوكْ جُملتِهْ وَاخَذَ نَظْرةٍ سَرِيعَة لِلمَكانْ ثُمَّ خَرجَ وَاَغلقَ الْبَابْ وَراءِه وَبِالطَبْع قَامَ بِتَقفِيلِه!
كُلُّ مَا حَدَثْ وَجِيمينْ لَايَزالُ مَصْدومًا مِن مَا حَدَثْ بِدَايَةً بِرُؤيَة حَبِيبِه يَقتُلْ بِاسْتِمتَاع اِلَى..ضَربِهْ، وَاخِيرًا حَبسِهْ بِغُرفَةٍ مَا "قُبوْ"، هُوَ حَرفيًا بِصَدمَة شَديدَة لِدَرجَة انَّهُ لَا يَقوَى عَلى التَفكِيرْ اَو التَصرُفْ! مَاذَا يَحْدُث لَه؟ مَا يَحصُل الآنْ مَعُه اَشْبَه بِالحُلْم! مَا الْلَعنَة؟ أَلمْ يَكُن هٰذَا أُستاذِه البْيانُو؟ وَبعْدَها اَصبَحَ حَبيبِه "الْلَطِيفْ"؟! كَيْف؟ كَيفَ حَصلَ كُلُّ شَيْئٍ بِهٰذِه السُرعَة؟ هَلْ اِعجَابِه بِهْ وَمَشاعِرِه الَّتِي تَطَورتْ تِجاهِ الاَكبَر عَمتْهُ عَن بَقِيَّةِ حَياتِهْ؟ هُوَ حَتى كَادَ يَنسَى بِشَأنِ حَبيبِهْ سُونچْ المُتوَفِي!
كَانَ جِيمينْ شَارِدًا بتَفكِيرِه وَدُموعِه فَقَط تَنزِل دُونَ تَوقُفْ! وَعَى فَجأَة عَلى مَا يَحْدُث لِيَستَقِيم بِسُرعَة وَيَذهَب نَاحِيَة الْبَابْ يُحاوِل فَتْحُه بِقُسْوَة وَلكِنْ لَا يُساعِدْ، البَابُ مُقفَلْ! تَوَقفَ بَعدَها عَنِ المُحاوَلة لِعِلمِه بِأَنَّ مُحاوَلاتِه سَتَبيئُ بِالفَشَلْ، فَركَى رَأْسِه عَلَى البَابْ بِتَعَبْ وَألَم وَأَصبَح يَرجُو الاَكبَرْ بِبُكاءٍ شَديدْ وَيَضرُب بِيَدَيهِ عَلى البَابْ بِقِلَّةِ حِيلَة مُحاوِلًا اَنْ يُوصِل الصَوتْ لِجُونغكُوكْ،
-أَرجُ..أَرجُوكك...اِ..اِنَّهُ..مُ..مُؤلِممم!!...جُو..جُونغكُوكككاااه!...اِفتَ...
اِفتَححههه...اَنَاا..اَر..اَرجُوكك!-"بكاء"-إلٰهِي..أَرْج..أَرجُوكك..سَاعِدنِي!-
بَقِيَ جِيمينْ عَلى هٰذِه الحالَة مَا يُقارِبْ الدَقيقَتَينْ لِيَستَقيمْ بِإِرهَاق وَيَستَديرْ لِيُصبِحْ ظَهرُه مُرْكِيًا عَلى البَابْ، رَأَى الغُرفَة حَولُه لِيَفتَح عَينَيْهِ بِصَدمَة وَرُعبْ مِنْ مَا يَرى الآنْ وَفِي هٰذِه الْلَحظَة!، جُثَّة مَقتُولَة دَاخِل كِيسٍ مَا اَسوَدْ وَجَمِيع مَعدّاتِ القَتِل دَاخِل خِزانَةٍ مَا بِالزَاوِيَة! وَقَعَ جِيمينْ عَلى الأَرضْ لِهَولِ مَا يَرى لَا يَعتَقِد اَنَّهُ يَستَطِيع تَحمُلْ جَمِيعُ هٰذَا! يُريدْ الصُراخْ وَمُنادَاةِ الأَكبَر لِيَقُولَ لَهُ انَّهُ خَائِفْ كَالْلَعنَة وَبِحاجَتِه اِلَى جَانِبِه كَيْ يَحمِيهْ وَيُخَفِّفْ عَنهُ وَلَكِنْ لَا يُوجَدُ صَوتٍ دَاخِل حَلقِه، يَشعُر وَكَأنَّهُ اَصبَحَ أَخرَسًا وَالْحُروفْ لَا تَخْرُج مِنْ فَمِه! وَضَع يَدَيْه عَلى فَمِهْ بِصَدَمة مُحاوِلًا كَبتَ الدُموعْ مِنْ خَوفِه مُغْمِضًا عَينَاهْ بِهُدوءْ لِيَقَعْ مُغْشِيًا عَلَيهْ بِتَعَبٍ وَاِرهاقٍ شَديدْ.




بيانو الحياةWhere stories live. Discover now