نغم أمي في شنوو ؟
منو الفي السجن ؟؟
صبت عاينت اماني بعتاب و لوم : كنتي تصبري شووية طيب لحدي ما نغم تعرف
نغم بخوف : أعرف شنوو يا أميي ؟؟ في شنوو يا خالتو
لــؤي بخووف : أمي قولي إنو البفكر فيهو أنا دا ما صح ؟
اماني : ما كان قدامي حل غير كدااا
نــرجع لي يوم بعد الحفله
(كانو واقفين جنب الباب ومترديدن يدخلو
سالم :- انا شايف نكنصل الفكرة دي ونرجع قلبي ما مطمن ابدا
عـزام :- ياخ بالله اسكت انت عارف ماف شي حينجدنا غير الاوراق دي عشان كدا نقطنا بسكاتك
سالم :- انا ما معاك حعتزر وحعمل المستحيل عشان تسامحني
عــزام :- يوه خلاص اسكت صدعت بي
ودقو الجرس
فتحت روان نعمم في حاجة ؟؟
عـزام : ماف إتفضلو ؟ أنا عمك ماف إحترام
روان : هه لا ماااف
عـزام لز الباب و خش : ناادئ أمك يا بت نحنا ما فاضين للحركات دي !
روان بغيظ : حققكك لأنو دي بمثابة أخر أمنياتك يا عمي و عاينت ليهو بغل
سالم همس ليهو : الله يستر ديل كلهم كارهننا
اماني :- لمن عرفت إنهم تحت , كانت زي الفرس المجروح قامت وغسلت وشها بعد ما عملت مكالمة و أخدت نفس عميق و نزلت و كلها ثقة
عزام: مرت أخوي كيفك و طمنيني علي لــؤي
اماني قعدت بسكات و بقت تعاين ليهم !
سالم : يا ريت تحاولي تفهمي و تسامحينا
اماني : علي شنوو ؟
عـزام بغيظ : يعني إنتي ما عارفة ؟؟
اماني : موت محمد ؟؟ طعن لــؤي ؟؟ إختلاسات الشركة ؟؟ الغدر بينا ؟؟ الطمع و الجشع حقكم ؟؟ الحقد و لا الحسد ؟؟
أساامحكم علي شنو بالظبط ؟؟
عـزام: كلنا بنغلط بس بنندم
اماني : بعد فووات الأووان
سالم : نحنا بقينا نسابة .. عشان الأولاد أنسي الفات
اماني : أنا لو كنت عارفة الحقيقة صدق العرس دا ما كان حيتم
عـزام بتحدي : يعني عايزة تصلي لشنوو ؟؟
اماني بقت تعاين في الساعة و ساكته ~
سالم : طيب نحنا ممكن نجئ في وقت تاني لو ما عندك رغبة للحديث
اماني أشارت ليهو بالصبر
و بعد دقائق رن جرس الباب
روان أفتحئ الباب
روان ونسيم أصلا كانوا واقفين في السلم و بحاولوا يعرفوا الحاصل !
روان إتخلعت لمن شافت الشرطة , قالت بإستغراب : خيير ؟؟
الظابط : في بلاغ جانا من هنا ممكن نخش
روان زحت و الدهشة مالية ملامحها
سالم قلبو وقف لمن شاف الشرطة
عـزام : بتبلغي عننا
اماني عاينت للظابط : إتفضل حضرتك السي دي دا حيوضح ليك كل شئ أنا ما عايزة أتكلم قدام البنات بس تقدر تشوفو بعد تقبض عليهم
عـزام : حضرتك أنا ما عملته شئ و دا كلو تلفيق
سالم إتذكر الفيديو الكان لــؤي وراه ليه و عرف إنو خلاص كل شئ إنتهي و إتحطم
عـزام طلع ورق : بس قبل دا إتفضل حضرتك الورق دا يثبت إنو البيت دا ملكي أنا و هم قاعدين سائ
امانب : نعممم ؟؟ بيت شنوو الحقك يا واطي يا خبيث
البيت دا ملكنا ملك اسامة ناجي
الظابط : هو فعلا مكتوب إنو هو ملك لأسامة بس في عقد تنازل لصالح عـزام؟؟
اماني خطفت منو الورق : مستحييل
البنات : أمي الكلام دا صح ؟؟
اماني : نور الله يهديك سوقي نسيم و أطلعو غرفكم و أنا حفهمكم كل شئ
روان : و أنا ما حخليك براك و نسيم جات وقفت جمبها
اماني غمضت عيونها و ما كانت عايزة البنات يعرفوا بس ماف حل تاني : يا سعادة الزول دا قتل راجلي و معاهو شريك ودا , و الفيديو موضح كل شئ و في إختلاسات كانت بتاكد بوراهو و هم السبب فيها و جررم كتييير أنا وااثقة إنو الورق دار اجلي وقعو بدون علمو !
الظابط : أنا حتخذ كل الإجراءات القانونية في حقهم و حيتعاقبوا و أشار للعساكر بأنهم يقبضوهم !
عـزام : داا بيتي يا إيمان و أبدوا من لمو العفش
البنات ما كانوا قادرين يقولوا شئ ,, الكلام دا كبييير عليهم و الحقيقه صاااادمة
سالم : سامحيني كل الدايرو السماح
بعد طلعوهم للعربية الظابط : إنتي عارفة إنو هم حياخدوا مؤبد دا لو ما إعدام بس في نفس الوقت البيت حقو و ممكن يطالب بإخلاكم
اماني بكت : أنا بقوليك البيت دا حقنااا .. هو لو قدر يقتل أخوه أكييد حيقدر يستولي ع البيت بسهولة !
الظابط : أنا ححقق معاهو و ححاول أجبروا بكل الطرق إنو يتكلم بس للوقت دا خليكم عارفين إنو ممكن تطلعوا في أي لحظة من هنا
اماني : في حاجة مهمه ولدو إسمو مجاهد.. طعن ولدي في يوم عرسو و لدي في العناية و كان عملو لي أورنيك 8 بس ما لقو مجاهد.. أنا متأكدة إنو هو عارف محلو و عندي شهووود كتاار بالحصل دا
الظاابط الحييرة كانت مسيطرة عليهو : معلليش انتي بس دا أخو راجلك و قتلو ؟؟ و ولدو طعن ولدك ؟؟
اماني بحسرة ووجع : تخييل ؟؟
الظابط بقي يتحسر ع الدنيا و مصائبها : ما تشيلي هم القانون حياخد مجراه و إستأذن !
إلتفتت ع بناتها و ماكان في أي تفسير للحصل و لا كان في قدرة ع الكلام إكتفووا بالبكااء الحاد و قلبهم بنزف ووجع )
flash back
