١٣

1.2K 32 0
                                    


عمي الموقر مشرفني شخصياا في شركتي المتواضعة
كنت توريني كنت اجيك انا براي بدل تتعب
عـزام: أحييك .. ثقتك كبرت و بقيت تعرف شغلك
لــؤي بتحدي : معقولة دا أنا ولد اسامة ناجي .. هذا الشبل من ذاك الأسد و أشار لصورة أبوه المعلقة
عزام : أتمني تحافظ علي مستوي الشركة زي ما أبوك كان مديرها
لــؤي بتحدي أكبر : ما يمكن أديرها أفضل من أبوي الله يرحمو ... يمكن هو كان غاافل عن حاجات كتيرة لكن انا هسي حكون منتبه لكل صغيرة وكبيرة وغمز لي
عزام إتوتر : اختلاسات زي شنوو
لـــؤي يا عمي انا ما قلت اخلاسات لكن .. عــزام سكت واتور زيادة لمن عرق
لــؤي. مالك متوتر كدا ي عم
عزام و هو بصلح قعدتو : إنت عارف أنا جاييك في شنو صح
لــؤي : معليش بس ممكن تذكرني
عـزام عصب بس ماسك نفسو بالعافية : جاييك بخصوص مجاهد ؟؟ ممكن أعرف الحصل شنو
لــؤي: أهااا مجاهد .. لييه هو ما وراك
عزام : قال إنك رفدتو بدون أي مقدمات
لــؤي : لاا أنا ما بعمل شئ من غير سبب
عـزام : عشان موضوع روان يعني
لــؤي: روان و مجاهد قصة و إنتهت و أصلا ما كان المفروض تبدأ من أساسو
و البزنس مان الشاطر ما بخلط بين شغلو و مشاكلو العائلية
عزام ضغط ع أسنانو : برضو ما عرفته السبب
لـــؤي : الحاج لمن وظف مجاهد كان إكراما ليك و عشان هو ولد أخوه !
إنت رفضت تشغلو معاك عشان يعتمد علي نفسو و أنا رفدتو لنفس السبب ‍
مجاهد مفتكر بما إنو شركة عمو بيقدر يستهتر و يغيب و يعمل الدايرو و ماف زول حيسألو
عـزام : كان ممكن تنذروا و لو ما إتصلح بعدين ترفدوا
لــوي : للأسف أنا ما بدي فرصة تانية لأي زول
و ما حعتمد علي حيطة مايلة في وظيفة حساسة زي دي
عزام : أفهم شنو
لــؤي : مجاهد أثبت نفسو للوالد في شغلو .. و إنت براك شفته كدا .. ما اظن ماف مانع تشغلو معاك علي ما أظن
و أعقب و هو بعاين ليه : إلا إذا كان عندك هدف من شغلو هنا
عزام إتنحنح : هه هدف شنوو بس إنت بتقول شنو ؟
لـؤي بي إبتسامة جانبية : بفترض يا عمي كلها إفتراضات ما تاخد في بالك
عـزام : و ايمن طيب ليه لسه شغال هنا ؟؟
لــؤي : ايمن كيان منفصل عن مجاهد و ماشاء الله علي ايمن ما فيهو كلام زول مسؤول و منظبط
بالإضافة إنو ايمن صديق عمر ابـي و درسوا سوا و هو من البداية كان رغبتو يشتغل
عـزام : دا ولدي دايما رافع رأسي .. و علي العموم ما قصرته و بتمني العلاقات ما تتوتر بسبب مجاهد
لــؤي : اي علاقه بظبط
إنت من أبوي إتوفي .. رجلك ما عتبت بيتنا ما سألته يوم عن أمي و عن أحوالنا خليييييك من دا .. حتي في حياة أبووي إنت كنت مهمشنا بس النقاط بدت تتخت فوق الحروف و كل شئ بأوانو
عزام جسمو كلو بقي يصب عرق : إنت عارف يا لــؤي الشغل و كدا بس طوالي في البال
لــؤي : هه إطمئن أولاد اسامة عمرهم ما بحتاجوا لزول
عـزام حس بإهانه في كلامو .. بس قال يرجع زمام الأمور لقبضتو و إتذكر ورق البيت : هه أتمني إنكم ما تحتاجوا لزول أبدا
حازم ما فهم قصدو شنو
عـزام : أستأذن أنا عشان ما أشغلك عن مهامك و إتوجه نحو الباب
لـوي ببرود : أاااه صحيح يا عمي الليله المساء ماشئ أخطب .. و أمي قالت أوريك بما إنك عمي وفي مثابه ابوي
عـزام : مبروووك ربنا يتمم علي خير .. حجيب الأولاد و حجي .. و طلع و جواه بغلي من طريقة لــوي لمن عزمو حس كأنو غير مرحب بيه و إنو لــؤي عزمو عشان يرضي أمو بس

تحت مسمى الحبWhere stories live. Discover now