١٦

1.2K 33 1
                                    

شنو يا أستاذ .. يبدو إن حضرتك بقيت ما خاتي إعتبار لأي زول في البيت دا و عايش علي مزاجك ؟؟
مشي علي إتجاه غرفتو : بابا أرجوك أنا مصدع و عايز أخش أنوم !
عـزام مسكو من يده بقوة : لمن أتكلم معاك تقيف بكل إحترام و تسمعني !
مجاهد وقف بقلة صبر : خير في شنو ؟؟
عـزام : انا تلاته يوم ما قادر ألم فيك ممكن افهم دا شنو البتعمل فيهو دا ؟؟ انت ناسي انت ولد منو و إنو دا ممكن يأثر علي سمعتي ؟؟
مجاهد : هه و أنا الكنت مفتكر إنك خايف علي كل الهماك سمعتك ؟؟
عـزام : أنا ما بنفي إني خايف عليك بس برضو إنت شوف عواقب إستهتارك دا ممكن تأذينا
عـزام : أنا ما عايز أشتغل معاك و لا مع غيرك .. أنا ما عايز أختلط بأي زول عايز أعيش براي !
عـزام بعصبية : أٌقعد فاشل كدا و أولاد عمك كل يوم ماشين يتقدموا أكتر !
لــؤي الأسبوع الفات كانت خطوبتو بس إنت ووين و لا علي بالك !
مجاهد : لـؤي لــوي لــوي .. هو ماف سيرة غيرهم يااخ أنا بسببهم بقيت كدا و بسبب الأفكار النميتها جواي .. كنت حكون إنسان عادي و أبسط من بسيط بس لا إنت كل همك نكون أحسن منهم لحدي ما لقيت نفسي ما قادر أعرف أنا منوو ؟؟
بقيييت خياال و جسد بس أما الفكر والأفعال إنت متحكم فيها !
عـزام : دا عشان مصلحتك عشان تبقي ناجح و ليك مكانتك في المجتمع !
مجاهد : ما أهو ايمن قدامك و عايش معاهم و شغال وسطهم و مكفي نفسو .. ليه ما بفكر كدا و ليه ما إتحسس منهم !
شغال و بنمي نفسو بنفسو !
عـزام : وليد ما منو رجااء و طالع لأموو ... إنت كل أملي
مجاهد : هه إسطوانتك دي شوف غيرها !
عـزام : إحترم نفسك !
مجاهد : أنا ححترم نفسي و خاشئ أنوم .. سلااام !
و خش و شبح لـؤي محاوطو من كل الجهات و الوسواس إتمكن منو !
و عــزام بقي يلعن حظوو و الحقد جواه ما قل و لا هو مل بالعكس زاد زيادة
و دااك الجواه مضووي رغم عتمة الحولو كان مستمع للحديث من خلف الجدران و حس بحرقة وأسئ و تمكن منو الحزن و نزلت دمعة غصب
بس رغم دا كلو كان بحاول إنو ما يتأثر ما الليله يووم عيدو تلك التي تمناها طوويلا وسهر الليالي و بلل سجادته بدمووع الأماني و رجاء الدعاوي وافقت علي أن تصبح ملكة علي عرش قلبه !
لمن عرف الرد كان حاسئ إنو في حلم و ما صدق و لا فاق من خياله إلا علي صوت أمه و هي بتقول ليه وري أبوك عشان تجوهم رسمي
كان متشوق يقابلها عشان يشوف لمعة عيونها
إتنهد بعمق و همس : ما حخلي شئ يعكر مزاجي .. روان حقتي من نصيبي أخييرا و حتعوضني عن كل العانيتو
هي حتلون حياتي و حسعد بيها و حسعدها بإذن الله !
و طلع من غرفتو و إتوجه لمكتب أبوه عشان يفاتحو في الموضوع

في إحدي صالات الأفراح :
كانت ماسكة المبخر و بتبخر فيهم و دموعها في عيونها ..
ما شاء الله تبارك الله ربنا يحفظكم يا أولادي و يسعدكم !
يا اماني كفاية خليهم بعد دا !
اماني : بحصنهم يا نجوي ..
نجوي: طيب تعالي أقيفي معاي عشان الضيوف دايرين يباركوا لينا !
اماني حضنتها : أنا كمية الفرحة العايشاها دي ما كنت متخيلة يوم ححس بيها بعد فقدت الغالي !
نجوي : مش إنتي الكنتي بتقويني و بتصبريني و تذكريني برحمة ربنا !
ربنا ما نساك برضو و جبر بخاطرك !
اماني : و نعم بالله .. كرم ربنا ما ليهو حدود !
و إتوجهوا يرحبوا بالضيوف ~
و في الكوشة .. كان في أربعة وجووه ما فارقتها البسمة و عيونهم كانت بتحكي بالكتييير ~
ايمن : دا حقيقة صح ؟؟ إنتي قاعدة جمبي و أنا حلبسك الدبلة دي و حتبقي حقتي !
روان : عارف أنا ما عارفة كيف وافقته ؟؟
بعد خالتو نجوي إتكلمت معاي أنا
ايمن قاطعها : دقيقة يمة إتكلمت معاك متين ؟؟
روان حست إنها إتسرعت : ما بصراحه أنا كنت عارفة إنها بقت كويسة من بدري .. هي طلبت تلاقيني و جيت عندكم و إتكلمت معاي !
ايمن بخوف : يعني إنتي وافقتي عشانها ؟
روان : لا طبعاا
رد بإستغراب : و كنتي عاملة إنك ما عارفة شئ ؟ و بتتعاملي معاي عادي ؟ كييف قدرتي تكوني باردة ؟
روان بعصبية : و كنت عايزني أقوول شنو يعني ؟؟ و لا أعمل شنو ؟ يعني أجئ و أقوليك أنا كمان بحبك !!
ايمن تنح مسافة : قلتي شنوو ؟؟؟
روان و من الخجل إحمرت : ما قلته شئ
ايمن : لا قلتي أنا متأكد. السمعتو. دا من قلبك
روان : هسي خليني أتم كلامي قبل يجو ناس يباركو !
ايمن بتوعد : كوويس إتهربي زي ما دايرة أنا بوريك
روان ضحكت : عارف لمن رجعته منها كانت غامراني أحاسيس كتييرة سمحة بس ما كنت عارفة هي شنو ؟ و كان تفكيري الأكبر في ابي ولـؤي !!
و ردت فعل ناس البيت لمن يعرفوا !!
إستخرته كتيير و كنت بحس براحة شديدة بس ما إتجرأته أفاتح زول في الموضوع !
و في يوم صحيت و أنا حاسة بحب كبير نحوك ما تسألني كيف .. بس كأنوا ربنا ألقي محبتك في قلبي !
و في نفس اليوم دا إنت رسلته لي شفته الصدف كيف ؟؟
ايمن مسك يدها لا شعوريا : أنا بحبك !
روان من الخجل ما قدرت تعاين ليه و سحبت يدها بسرعة !
ايمن كل لحظة تمر عليه كان بغرق في حبها أكتر بكل تفاصيلها  و بالقرب منهم كان في عصافير حب تانية :
سمورتي يا بت !
إلتفتت عليهو : نعمممم
ابي : الجميل مالو معصب !
سمر : كنت بتمني لو نغم معااي .. كنا بنخطط لليوم دا من زمان !
ابـي : خلاص نعمل عرسنا معاهم ؟؟
نغم بفرح : بجددد ؟؟
ابي : جد الجد كمان بس إنتي ما تزعلي !
سمر : أممم بس ما ينفع .. عرسهم فضل ليه بسيط و أنا ما حلحق أجهز حاجاتي !
ابـي : أحسن برضو عشان في عرسها تكوني رايقة و تسانديها و أنا أساند حبيب قلبي
بعدها نخطط لعرسنا بمزاج و غمز ليها
سمر لكزتو : أقعد ساي الناس بتعاين !
ابـي : ما تعاين هم شايفين بس ما حاسين بي .. جمبي الحلااا دا كلو و أقعد ساي
سمـر وشها بقي ملون : ابـي لو ما سكته حقووم !
ابـي بإستعباط : تقومي تبشري و لا شنو
سمر بقت تضحك : الله يعيني معاك إنت !
ابي : أدعي كتيير لإنو أنا لا أطاق الصراحة
سمـر بحب : أنا طايقاك و حطيقك العمر كلوو !
ابي بدراما : لاحظي أنا قلبي ضعيف و بنهار بسرعة !
سمـر ما قدرت توقف ضحك من طريقة كلامو و هو أغرم بضحكتها و لو عليه يضحكها العمر كله عشان قلبو يفرهد بيها

تحت مسمى الحبWhere stories live. Discover now