١٥

1.1K 28 0
                                    

تاني يوم الصباح لقت رساله
ليه إتوقعتي إني ايمن ممكن أكون زول تاني
روان ردت : ما ي فهيم الرقم مسجل وقعدت تضحك
هو : ههههه كويس
روان إتوترت و حست بفرحة ممزوجة بخوف وقالت لي كيفك
ايمن : بخير بطلتك
روان مغيرة للموضوع : عارف خالتو نجوي كويسة و عال العال .. و إتحسنت كتير
ايمن ضحك من طريقتها: كيف ما تتحسن و إنتي جمبها
روان أخدت نفس عميق : الفويس نوت الرسلتها كنت قاصد كلامها
ايمن : إنتي حسيتي بكدا
روان : ما عارفه
ايمن : صدقيني و حاولي أفهمي و ما تتعصبي من الحقولو أنا بالجد بحبك
من زمااان من لمن كنا بنزورك أنا و ابـي في الجامعه .. لمن كنت عامل إني فاهم مجالك عشان أشرح ليك
حبيتك عشان عفويتك و نواياك الطيبة .. إنتي بدون ما تشعري بوجودك حولي كنتي بتسعديني
كنت بقاوم شعور إني أقترب منك لإني كنت عارف نظرتك لي ما بتتعدي كوني أخ كبير ليك
عارفة لمن أبوي قال إنو مجاهد حيتقدم ليك أنا حسيت إنو قلبي اتحطم لي ميه قطعه .. كنت شايف كل شئ حولي أسود ما إنتي السعادتي
ما قدرته أفرح و لا أتظاهر بكدا .. جيت الخطوبة و بتمني أقفل عيني و أفتحها ألقي بالحصل دا كلو وهم
يمة كانت مسنداني هي الوحيدة البتعرف مشاعري إتجاهك من أول دقة قلب حسيتها حكيت ليها ... كانت مصبراني و مدياني أمل
عارفة قولي إني مجنون بس حتي بعد إتخطبتي أنا ما فقدته الأمل و كنت واثق ربنا ما حيخيب دعواتي كنت مطمئن إنك حقتي
و فعلا ربنا أداني فرصة تانية عشان أخطو لقدام و أبوح بكل شئ جواي
إنتي عرفتي كل شئ و ما تفكري في مجاهد و لا أي زول بس فكري إنتي بقلبك قبل عقلك ممكن انا يبقي جزء من حياتك ؟؟ و إنتي تبقي كل حياتي؟؟
روان كانت بتقرأ كل حرف و معاه قلبها كان بدق مئة دقة و كانت حاسة بشعور غريب ..
و قلبها كان فرحان و دموعها كانت منهمرة بصمت !
حست بالصدق في كلامو .. حست بحبو و كييف و هو كل تصرف معاها بفضحو لكن هي غبيه مافهمت
يا تري لو كان إتقدمت بدل مجاهد كنت حوافق
بس دا وقتك الصح عشان تفكري في حياتك..
كانت متلخبطه شديد
" بكامل تفاصيلك تعني لي حياة 🖤"

بالجانب التاني في بيت ناس نغم :
فضل شهر ونص للعرس
صبا إتنهدت بعمق و قالت : هانت
يا بتي إنتي حتجني ما تحسبي الأيام
نغم ضحكت : بحسبها عشان بعدها حتبدأ حياتي يدووب (فعــلا حتبدا الحياه ي دوب بس حتكون سمحه ولا ...) .
سـمر : أوعدناااااا يا رب
نغم : أيوا مع ابي يا رب !
شالت المخدة و رمتها فيها : إنتي مالك مع منو بس أدعي ساي
نغم: ابـي مالو زول كويس يا سمر أنا صح ما إحتكيت بيهو كتير بس حكاوي لـوي كلفيه
تحسي زول مسؤوول كداا و في نفس الوقت مرح .. دا نوع الناس اليجبرك تحترمو
سمر بغيظ : يا سلام و خليتي شنو ما تحبي عليك الله
نغم : شامة الريحة دي يا سمور
سمر : ريحة شنوو ؟
نغك : ريحة حاجه حرقانه .. جايه منك اظن دي نار الغيرة
سمر قامت عليها و بقت تضربها !
نغم : خلاص خلاص أسفة ..
سمر : هو بصراحة قدر يخترقني بسرعة
نغم ضحكت : الظااهر دي موهبة عندهم
بس برضو يبقي حقي حيبقي الأصل و مدت ليها لسانها
سمـر : تفتكري جادي ؟؟
نغم: أصبري علي و شالت تلفونها و إتصلت ل لـؤي
سمـر : بتعملي شنو يا مجنونة ؟؟
نغـم: حعرف ليك كل شئ
سمـر : يقوول علينا شنو
نغم : إنتي مالك أنا دايرة أسلم علي راجلي
سمر: قاعدة تضحك
نغم: قومي لو سمحتي من غير مطرود
سمر : طييب أنا بورريك يا زفته بعد تخلصي
و طلعت مع ردو للمكالمة .. و خلتهم الإتنين في عالمهم الوردي

نزلت لقتهم قاعدين في الحوش :
الله الله بالجد اللقي أحبابو نسي أصحابو
كدا تعملو الجبنة الراقية دي و تقعدو تتنونسو بمزاج من وراي !؟
ضحكو
اماني : أيواا نجوي دي حبيبتي و في وجودها ما حهتم بزول غيرها
روان بطريقة درامية : عاجبك كدا يا خالتو .. شفتي أم بقسوتها
نجوي ضحكت و أشارت ليها بالجلوس معاهم
اماني : حودي العصير لي نسيم و أشوفها لو عايزة حاجة .. إمتحاناتها قربت و معاها البيت جايط عشان عرس لـوي
روان : أي و الله ربنا يعينها
اماني : خالاتك و أولادهم كمان حيجو يقعدو معانا و يتقلونا
روان : أحسن شئ و الله ع الأقل البيت يتملئ و يكون في موضوع
و قامت و خلتهم
روان : مبسوطة ؟
نجوي : شديد يا بتي .. إنتو نقيين شددديد ياخ و علي نياتكم و بسيطين و تستاهلوا كل خير
روان باستها. في خدها : إنتي الطيبة و الله عشان كدا ربنا ما نساك
نجوي : حاساك دايرة تقولي حاجة ؟؟
روان : أممممم بخجل رسل لي و قال كلام كتير بس إنتي عارفه القصد
نجوي بفرحة : يا سلام و أخيرا قرر يتكلم .. ما تكوني جرحتيه او صدتيه
روان بتوتر : بصراحة أنا ما قلته أي شئ و لا رديت .. ما عرفته أقول شنو
نجوي : يعني موافقة ؟
روان عاينت للأرض بخجل و هزت راسها !
نجوي حضنتها : أنا حوريهو رايك و حخليه يوري اخوانك
روان غمرتها أحاسيس كتيرة و همست : انا بقيت بحب

في الشركة :
قفل من المكالمة و إتنهد بعمق
كفاااية تقتليني بلطفك

و حنانك دا كفاية .. أنا أصلا ما عارف بعمل في شنو من جواي داير أتراجع بس قلبي رافض يستسلم
و فتح الكمبيوتر و شغل الفيديوو و بقي يعاين بحسرة و ألم .. و كأنو كل ما يحس إنو بدأ يضعف بيرجع للماضي عشان يذكروا هدفو و ما يتهاون
ابي الإجتماع بعد شوية خليك جاهز !
لـوي : ممكن أعرف لمتين حتفضل بتتعامل معاي كدا ؟
ابي : أتـعامل كيف ؟؟ كويس إني لسه قادر أتـعامل معاك
لـوي : أفهم أنا بعمل دا كلو عشانكم
ابي : لا عشانك و عشان ترضي نفسك
تفتكر أمي لو عرفت حتخليك تواصل في الوهم دا
لـوي و هو يبرر : صدقني نغم ماا هاينة علي
ابي: خلاص وريها حقيقة أبوها و هي تحكم !
لـوي: أكييد جنييت .. مهما كان دا أبوها و ما حتصدق أي شئ عنو !
ابـي بتردد : أنت إنت كنت قلته حاجة قبل تمشي إنهم ال الق تلو أبوي .. كنت قاصد شنو !؟
لـوي : يعني بقصد يمكن أبوي كشفهم و مات من الهم
ابـي : الله يرحمو .. أكيد حقو ما حيضيع ربنا معانا
لـوي : و نعم بالله .. صحي الجديد شنو مع سمورة؟
ابـي : فجأة يعني ؟
لـوي: اهدا بس نغم كانت بتسألني فوق فوق كدا عن نواياك !
ابـي : نواياي كلها خير و حابي أتقدم ليها بس حشوف رايها أول
لـوي بفرح : يا سلام
ابي : الله يسهل .. أجهز للإجتماع
لـوي رتب مكتبو و لملم شوية ورق و ختاهو في فايل و عاين للتلفون لقي إشعار رساله
كان بحاول يقاوم شعورو ، و إنو وراه إجتماع لازم يركز
بس ما قدر فتحها و كان المحتوي " يا نسايم للفرح يا زول معتر للسرور
اطراك في قربي وحداي
وبقى جنبك وذي ما تشتهي 💙✨ "
رد بسرعة و مشي للإجتماع و الحماس ماليهو ، و لأول مرة يحس إنو بقدم شغلو بأفضل طريقه و كأنو في طاقة إيجابية جواه بتدفعوا

نتـــلاقا مع كل الحب والريد

تحت مسمى الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن