02

52 4 9
                                    

فتحت صندوق السياره الخلفي كي يضعه لوكاس لكن ذلِك الصوت الذي إقتحم هدوء المكان فجأه جعلهم يقفون مكانهم كالأصنام

" إلى اين ذاهبون بـ البيرتو سالفتوري؟!"

إلتفت السِته إليه ارادت كايلي التقدم والتصرف معهُ لكن أوقفتها سيرينا بعد ان طلبت من تايونغ ان يضعها أرضاً
لتخلع كعبها المكسور وتحمله و تتقدم نحو ذلِك الحارِس الذي ينظر لها بشك

"أنظُر إلي سَيدي أتيت ال هذه الحفله السخيفه و ارتديت الكَعب العالي و اضطررت ان أسمح لكازنوفا وسيم لعين ان يُقبل يدي و من ثُم تذوقت البيره المُقزِزه و التقيتُ بمنحرف حاول مُغازلتي و كعبي إنكسر و تايونغ اضطر ان يحملني لان كاحلي التوى و ريتا قامت بأغرائه و كايلي المسكينه علِقت معه في غُرفه فقط لتقوم بتخديره و لوكاس قام بحمله و يوتا تَحمل ريتا الثمِله طوال هذا الوقت لذا انا لن أسمَح لك أن تُفسِد مُهمتنا أ-فهمت؟! "

نطقت مره واحِده وبسرعه غير سامِحه له بالتحدث لتصرخ في نهاية كلامِها و تستدير كي تذهب

" أعيدوا البيرتو سالفتوري إلى الداخِل و إلا "

" وإلا ماذا؟! "

قاطعته بعد ان تقدمت نحوه مجدداً بنظراتٍ حاده

" والأ أخبرت و الده و هو و مافيا سالفتوري سيتعاملون معكم"

تقدمت نحوه أكثر لتُصبِح أمامه تماماً

رفعت رُكبتها لتضرِبه بقوه بين فخذيه صرخ بألم وانحنى بجذعه ليتلقى لَكمة على أنفِه أسقطتهُ أرضاً بينما هي تبتسم بِسُخريه لضُعفِه، خلعت الكعب الثاني و جلست القرفصاء امامه لترفع الحِذاء ذو الكعب المكسور امام وجهه

" إن حاولتَ ان تُخبِر أحد أُقسم إني سأشوه و جهك الوسيم بهذا الكعب المكسور، حسناً؟!"

اومأ لها بألم لتنهض وترمي الحِذاء الكعب على مَعِدته لأنهُ حاول مد قدمه كي يُسقطها أرضاً ولكنها لاحظته قبل أن يفعل

اعادت خُصلاتِها إلى الخلف وهي تَرمقهُ بِسُخط، التفت إلى الذين ينظرون إلى هذا الأحمق بسخط

تغيرت ملامِحها لتبتسم بأتساع و هي تفتح ذراعيها في الهواء وهي تنظُر لتايونغ بِمعنى "إحملني"

إبتسم هو الأخر ليقوم بحملِها و يجلس في السياره وهي مازالت بين يديه

إنطلق لوكاس بعد أن وضع البيرتو في صندوق السياره و كايلي تجلِس على المقعد الأمامي بجانبه تتصفح قائمة الأغاني في هاتفه

Marina Piccola ¦¦ مارينا بيكولا Où les histoires vivent. Découvrez maintenant