"لنَتوَقف أنتِ مُثاره الآن"
هَمست و قَبل إبعاد يَدي أمسَكتنِي بقَوه.

"لا أريد التوَقُف! أخبرتَك أعرف كُل شَئ لنتَمادى رجاءً لقَد طَال إنتِظاري"

جَعلتنِي مُشتعلاً.. أنا لا يُمكِنني مَعرفَة ما سَأفعلهِ بَعد تِلك الكَلِمات..

قَرصت عَلى صَدرها المُمتلئ لتُفرق بين شِفتيها بألم وهذا ما أريدهُ، أقحَمت لسِانى بثُغرها مُحتَجزاً كل أنفاسِها.

"هَذا جَيد"
هَمست وَسط أنَين يُثير جنونِي.

"إفعَلها بشَكل صَحيح"
هَمست بينَما تَبتسِم بخمول و نَزعت الهودي عَنها لتتوَسع عَيناي، إنها جادَه بشَأن التَمادِي.

"لَن أضَع يَديكَ بنَفسي تِلك المَره، إن تَقدمت أنا خُطوَه عَليكَ التَقدُم خُطوَتَين"

هُناك مَعنى خَفي خَلف كَلماتِها، لقَد تَنهدت بمَلل حينَما لم أتَحرك و دَفعتنِي، صَعدت فوق أفخاذِي مُلصقَه جَسدِها بي.

"أعرِف أنكَ مُعجَباً بي! لِذا لا تُبقِي الأمر سِراً أكثّر من ذلك"

أكُنت واضِحَاً حَقاً.

"سَأتمادَى لأنَنى كَذلك لكِن مَاذا عَنكِ؟"

أريد التأكُد مِن كَونِي لست رغبَه لها لكِنها لم تُجيب! دَمجت شِفتينا فقط لأغلِق جفونِي و غَرقت.

رَفعت يَداي لأضعها فَوق صَدرها، مَلمسهِ ناعِم للغايَه و طَرى مِما جَعلنِي أضغَط بقوَه عَليهما.

أنّت بعُمق داخِل فَمى لأفصِل شِفاهِنا تَدريجيَاً و بتّ إنخفض أكثّر و أكثّر بقُبلاتى لعُنقها.

"عَنيف"
هَمست لأقهقهِ رغمَاً عَني و نَظرتُ نَحوها.

مَظهرها مُنتَشى، شَعرها مُبعثّر مُلتصق بجَبينها من العَرق، تلهث بشِفاه مُتفرقَه و تَأوهت حينَما أحكَمت القَبض على صَدرها.

تأوهاتِها الصاخبَه تُهلكنى.

"الا تَرغب بفِعل شَئ آخر بَدلاً عن الضَغط"

قالت بخُبث بينَما تُحسَني على الإنخفاض نَحوهِ لأمنَع إبتِسامتِي، الفتيات الجَريئات هُنّ نُوعِي المُفضل وما يَروقَني.

"أريد قضمهِ"
هَمست قُرب شِفتيها.

"مَاذا تَنتظِر"

"أنتظِر إجابتِي"

"والتّى هي؟"
سَألت بنَفاذ صَبر لأقهقهِ.

𝐒𝐓𝐈𝐋𝐋 𝐖𝐀𝐍𝐓 𝐘𝐎𝐔 | 𝐉𝐊 ✓Where stories live. Discover now