الحلقة السادسة

Start from the beginning
                                    

أخيراً ستستطيع إثبات علاقة السياسي المشهور بإحدى بائعات الهوى وستدعم مقالتها عن فساده لتتصدر صحيفتهم قوائم المبيعات لأسابيع بسببها.

وجدت سيارة السياسي ووجدته داخلها، إختبأت خلف سيارة وهي تأخذ نفسًا ثم أخذت تقترب ببطء حتى تجد زاوية يظهر فيها كلا الشخصين وتلتقط مجموعة صور من ذهب.  

وجدت زاويتها المطلوبة، ورأت السياسي وهو يتحدث ويضحك مع رفيقته، إلتقطت بعض الصور ثم إنتظرت لبعض الوقت علهما يقومان بشيء يثبت علاقتهما فبعض الحديث ليس كافيًا ولحسن حظها قام المغني بتقبيل رفيقته فإلتقطت صور على الفور وهي تهتف في داخلها: أجل. 

أنجزت مهمتها وجلست على الأرض تنظر لغنيمتها في الكاميرا، سيكون المدير سعيدًا بإنجازها وربما يمنحها علاوة! 

وبينما هي في وضعها سمعت صوت إغلاق باب سيارة قريب منها، وجلت لثوان ثم إلتفتت لترى من هناك.

فجأة برز من ناحية مكان الصوت رجل غريب الشكل يرتدي ملابس كلها سوداء، إلتقطت الرجل صورة للسيارة وهو أمر غريب، هل تراه يعمل مثلها؟

لكن كلا هنالك أمر غريب في شأنه، هذا ما فكرت فيه وهي تقترب قليلًا مدققة النظر في ذلك الغريب إلا أن تأكدت من ذلك الشك الذي راودها. إنه هو بلا شك.!!
 
مؤدي المهام الصعبة والذي لا يمكنك شراءه إلا إن كنت فاحش الثراء، آش الذي قامت بكتابة مقالات وأجرت تحقيقات عدة عنه وعن هويته وأصله إلى أن منعها المدير عن ذلك بحجة أنها لن تصل إلى شيء بكل هذا!

الرجل الذي خطف قلبها وجعلها تبذل الكثير وتريد معرفه المزيد عنه ورغم كون الصور عنه قليلة بل وتكاد تكون منعدمه إلا أنها متأكدة من أنه هو، هذا ما أخبره به شعورها. 

كان يتحرك بخفه بعد أن أدخل الكاميرا الرقمية الصغيرة في جيب معطفه، ومن بين السيارات تحرك ناحية المخرج الخلفي لموقف السيارات، ويبدو من خطواته أنه يتجنب الظهور في كاميرات المراقبة المتمركزة في جوانب الموقف  الأربعة. 

حاسة الصحفي؟ أو ربما فقط فضولها أو ربما الرغبة في معرفة المزيد عن من خطف قلبها أيًا كان كان هو السبب في تتبعها إياه.
قد يكون ماهرًا في التخفي لكنها أيضًا ماهرة بحكم عملها، إستطاعت الذهاب خلفه دون أن يشعر أو هذا ما ظنته.

إذ أنه وفي الجهة المقابلة رأها منذ أن دخلت موقف السيارات لأول مرة وهي تصور في ذلكما الإثنين.
وعمل بحذر حتى لا تلتقت له صورة إن رأته ولسوء حظه يبدو أنها إنتبهت له وبل ولا يدري لماذا أخذت تتبعه !

يستطيع تضييعها بسهولة، أخذ يزيد من سرعة مشيه مع كل ثانية، فهي وان كانت جيدة في التخفي إلا أنها تبقى فتاة، وقدره تحملها أقل منه وستتعب وتنسى أمره عندما يبتعد عنها كثيرًا.
 
لاحظت هي زيادته لسرعته لكن ذلك لم يمنعها فهي وبلا فخر كانت ولمدة ستة سنوات في المتوسطة والثانوية أحد أعضاء نادي الجري بل وأصبحت الكابتن أيضًا !

قصة حب || Love Story Where stories live. Discover now