المُعسْكر الصيْفيّ

#20 الاستعداد للمرحلة النهائية.

[ عودة للماضي ]
عندما استيقظ الرئيس لي في الصباح الباكر كعادته تفاجئ بدخول الرئيس كيم لمعسكره ، حاول تمالك أعصابه بشتى الطرق بعد الذي قام بفعله بغياب أعضاء لوراسيا و تخريب المهرجان لأن إن تمادى و قام بضربه مثلاً ستستبعد اللجنه معسكر لوراسيا من المباراة المقبله و هذا يعني خسارتهم.

أعطى ذلك اللعين ظرفاً ما للرئيس ليفتحه و وجد بداخله صور من المهرجان الخاص بهم و تلك الحشرات و الطين بداخل الطعام و المشروبات ، قام الرئيس كيم بتهديده ما إن ينسحب و إغلاق المعسكر أو سيرفع شكوى ضد المعسكر و سيأتي بشاهدي زور.

" بحركتك هذه أنت تؤكد قوة فريقي ، أليس كذلك؟! " قال الرئيس وهو يبتسم.

ضحك الآخر : " أتمنى بأنك تمزح ، فأنا فريقي لا يقارن "

" إذن لماذا تحاول بذل كل هذا الجهد لخروجنا؟! بدل تمرين فريقك و خوض مباراة عادله "

" أنت يجب أن تشكرني لأنني سأمنع إحراجك أمام الآلاف "

نظر له الرئيس : " أنت لا تصدق كلامك ، أليس كذلك؟! أنت فقط جبان و تعلم جيداً بأنك ستخسر أمامي لهذا بدأت تلعب بألاعيبك الخبيثه " ابتسم الرئيس ليكمل : " أتعلم ما فعلته الآن ليس فقط أرضاني بل الكثير ، خوفك من فريقي و ألحاحك علي بأن أنسحب أكبر دلالة على خسارتك و فوزي "

نظر له ذلك ليكمل الرئيس : " أن تأتي دوماً لمعسكري فقط لتبرهن بأنك الأفضل ، وهذا أفضل دليل على خوفك والآن أخرج من هنا "

دخل الرئيس لحجرته وهو غاضب ليذهب ذلك المغفل لمعسكره و النيران تخرج من عينيه.
[ عوده للحاضر ]

" يمكنكم أن تذهبوا لتوضيب حاجياتكم " قال الرئيس ليلتفت وهو يحاول إخفاء دموعه.

" ما الذي يحصل؟! " / " لِمَ هذا فجأة؟! " / " ألم نتأهل للنهائي لِمَ سننسحب؟! " و الكثير من الأسئله.