#8 المنقذ الصغير.

229 16 1
                                    


في صباح اليوم التالي ، استيقظ الجميع باكراً كعادتهم وقد بدأوا تمارين الصباح ، ثم أكملوا تمارينهم المعتاده ، بعد ساعتان من التدريب الشاق ، سمح لهم الرئيس بأخذ قسطاً من الراحه لذا أخذ جونغ ان هانا مسرعاً لمكاناً ما بين الأشجار بعيداً قليلاً عن المعسكر.

" ياا جونغ ان توقف ، إلى أين ستأخذني؟! "

" انتظري سترين بعد قليل " قال متحمساً.

أكمل سحبها متحمساً ، لقد ظنت هي بأنهُ سيأخذها لإطلاله جميله أو أنهُ قام بتجهيز مفاجئه جميله لها ، ابتسمت بخجل و قد قامت بأتباعه كالحمقاء لكنها تفاجئة عندما أوقفها بمنتصف الأشجار لا شئ مميز من حولهم لذا هي رجّحت خيارها الثاني ، نظروا حولهم.

" انتظري " قال و هو يخرج شيئاً ما خلف الشجرة.

نظرت له هي و تفاجئة أكثر بأنهُ أخرج جرواً صغيراً أبيض اللون ، صرخت هي للحظة لتتراجع ، تقدم هو ليوقفها ولا يزال يمسك بالجرو : " انتظري ، انتظري... "

صرخت باكيه بعد أن اقترب : " لا تقترب ، لا تقترب!! "

توقف هو فجأة فـ لم يتوقع ردة فعلها هذه ، أبتعدت هي عنه عائده للمعسكر تحاول تهدئت خفقان قلبها المتزايده و إخفاء رجفتها بالإضافه لدموعها المتشكله حول محجريها.

ترك هو الجرو و لحق بها ، شعرت به يمسك بيدها بعد أن دخلا للمعسكر.

" ابتعد ، أنت حقاً لعين ، تعلم جيداً الرهاب الذي أعانيه من الكلاب لكنك فعلت هذا بي عمداً " صرخت بغضب.

" أعتذر حقاً ، لم أعني أن...أنا فقط كنت أحاول مساعدتك للتغلب على خوفك "

" وهل طلبت منك هذا؟! "

" أنا فقط أردت مساعدتك " أردف بهدوء.

قامت هي بتركه و ذهبت مسرعه لدورة المياه.

جلس هو خارجاً يفكر ، لقد ظن بأنهُ سيساعدها بالتغلب على خوفها فـ لم يتوقع غضبها هكذا ، تقدمت جيون له وهي تضحك على شروده و هو يعقد حاجبيه.

" ما بك؟! من الذي أحزن هذا الطفل يا ترى؟! " سألت مازحه.

المُعسْكر الصيْفيّWhere stories live. Discover now