المُعسْكر الصيْفيّ

#7 ( 2/1 ) المرحلة الرابعة : العثور على العلم.

بعد انتهاء مباراة الرمايه و فوز معسكر لوراسيا بالمركز الأول ، غادر معظم الجمهور و بعض الأفرقة.

كان جونغ ان و الباقين جميعهم يجلسون حول هيونجين شقيقة هانا الصغرى وهم يدردشون معها و يضحكون حتى أخيراً رأى سيهون والده وهو يدخل من الباب الرئيسي باحثاً عنه ، وقف بسرعه و توجه للحافله ليجلس بها لا يريد لقائه ، فكيف علم بأمر المباريات بل كيف علم بمكانه؟!!

تقدم والده يبحث عنه بين هذا الجمهور الكبير ، كان يسأل كل من يواجه أمامه لكنهم لا يعرفونه ، وعندما سأل أحد الفتيان عنه أردف الفتى : " أجل أعلم من يكون ، أنهُ هناك... " قال و هو يشير لمكانه سابقاً بين أصدقائه لكنهُ توقف بعد أن رأى بأنهُ ليس هناك و أكمل : " إلى أين ذهب؟! لقد كان هنا قبل قليل ، فأولئك أصدقائه "

" أصدقائه؟!...حسناً شكراً لك "

توجه هو لهم و أردف بأبتسامه : " مرحباً "

انحنى الجميع له و أردف معظهم : " أهلاً "

" هل رأيتم سيهون؟! لقد قالوا لي بأنكم أصدقائه "

" لقد كان هنا قبل قليل لربما ذهب لدورة المياه " أجابهُ كيونغسو.

" حسناً شكراً لك " قال و غادر بعدها.

استمرت هانا بتعقبه بعيناها دقائق حتى لحقت به بهدوء.

" عذراً سيدي " صرخت له ليتوقف لها و عندما اقتربت سألت : " هل أنت أحد أقارب سيهون؟! "

" أنا أكون والده "

تفاجئة هي كثيراً بهذا و كررت : " والده؟! "

أومأ لها بأبتسامه و أردف : " أنا سأذهب الآن و إن ألتقيتي به أخبريه أن يتصل بي "

أومأت له.

غادر هو و عادت هي لرفاقها ، غادر والدها و شقيقتها برفقة والد جونغ ان و عادوا هم للمعسكر ، احتفلوا مساءً ولم يتدربوا لتحقيقهم المركز الأول للمرة الأولى ، كانوا يحتفلون بالخارج عندها رأت هانا سيهون وهو يجلس بعيداً يكمل نحت قطعة خشبية جديده ، ذهبت هي له.