﮼البارت،الرابع،عشر

Start from the beginning
                                    

هزار
واگفين ديسلمون اباوع على هديل عيونها صارت حمر ، هاي هسه تفضحنه سحبتها من أيدها ودخلنه ع المطبخ
لچ شبيچ لا ينتبهون عليچ متشوفي كُلشي مبي

: يول دحگي وجهو شلون صاير ( هديل تبچي وتحچي )
: بهل اثناء اجه عمو هارون وعثمان و أم عثمان دخلو من المطبخ سلمو و فاتو جوه
وگفت بالباب الداخلي مال المطبخ ، خزرني عزام ر، رجعت
: اييي شبي حتى حجاب لابسه ، بعد شنو
صارت گعدتهم بالاستقبال ،
حضرت الستكانات بصينيه وصبيت الچاي اجه وليد آخذا
صعدت اني و هديل لغرفتي ، واسولفلها ع الصار بيه اني وخاله اليوم
سمعت صوت ليث يصيلحلي ، طلعت
: بلي ليث
: تعاي جددي الچاي نزلت اخذت منه الصينيه ، گال
: وينها ؟
: ههه بغرفتي
: بين ما تكملين الچاي اشوفها وانزل ، بس لا تستعجلين
: ههههه ماشي

ليث
من دخلوبيت عمي رشيد ما صدگت من دحگتها جايه وياهم ، اجت بوكتها والله ميت شوگ عليها ، بس سولفت الجدي الصار وياي بحچت الچاي طلعت منهم انطيت الصينيه الهزوره وصعدتلها فتحت الباب رفعت راسها فتحتلها اديه اجت لحضني ، حضنتني حيل وانه ظلوعي توجعني هههه
: ول حبيبي على كيف ضلوعي توجعني ، انه گلت هيچ وهي گامت تبچي

: ويكولون مابيك شي ، وجهك مگلوب ازرگ و ظلوعك توجعك ، دحگ وجهك شلون صاير

: ها قصدچ مو حلو
، ليث لخاطر الله عوف الشقه هسه
: جريتها من أيدها گعدت ع الچربايه وگعدتها على رجلي ، شلون انه اليوم أضل اسكت بيچن ، مابيه شي ، چم يوم وتروح هاي الضربات ، بس إذا بستيهن هسع يروحن
: اها هيچ يعني ،
:اي هيچ ، بس براحتچ إذا ماتردين خليني أگوم اروح ،
: ليث مو وكت شقاك هسه ( حچت بعصبيه )
: عليش معصبه يا بويه ، يله خل انزل أخذ الچاي گومتها ومشيت للباب ما حسيت إلا حضنتني من ظهري ، انداريت عليها بستها على كيف حلگي مورم خان بيه هههه ، حشرت راسي برگبتها شميتها ، : حسيت برجفتها
:اوووف هسع ردت روحي ، ول حبيبي والله بعد مابيه صبر يمته الله يسهل علينه وتجين بحضني بهل لحظة اندگ الباب وخرت منها
هزار : ليوث عيني مرتين صبيت الچاي و رجعته
: ههههه يله رايح

٩:٠٠ صباحاً
نايمه و ما احس الا صوت قوي يم أذني فزيت مخروعة ، وصوت وليد كخربان ضحك وبدي قباقة اثنين مال گدور ، ونزل يركض ، بس اني جسمي كُله يرجف نزلت ركض ، بس إذا لزمته الا اشلع

(هما گاعدين يتريگون وهزار و وليد يفترون فوگاهم تريد تلزمه )
: حچت بعصبيه ) شوف وليد تجي وتخليني أخذ حقي منك لو والله هسه اخابر ابويه
( وليد يضحك ويستفزها اكثر )
: بالله عليكم گاعدين تلاثتكم وتخلونه هشكل يجي يگعدني
أم عزام : سوده بوجهك يول ليش هيچ ولك انه هسع بيه حيل وما أگوم اكسرك
سيف : يول والله ما ندري بي من صعد
وليد : الله عليچ عبالچ گراگيع هههههههه
ليث : هههه تعاي حبيبتي تعالي تريگي
( لتفتت على عزام لگته يضحك )
: عزام تضحك مو هسه انت ماتگدر تلزمه الي وتخليني ابرد گلبي

( عزام : نزلت تركض الشعر مفتوح والوجه صاير احمر من العصبيه والله مال تنوكل هما يضحكون وانه مبتسم على شكلها أخذ عگلي )
: ههه لا من تلزمينو أنتي وتاخذين حگچ ، تصير الها لذه اكثر ، انه علىمودچ هههه

: اهااا يعني هشكل بسيطه يصير خير
( راحت صعدت صاح وراها ليث )
: يول تعاي لاتزعلين ( لتفتت عليه )
: عليمن ازعل لح أخسل وانزل اتريگ والأيام بينا يا وليد

بدل عزام ونزل گال
يمه لاتسوين غده اشوي سمچ واجيبو وياي

٤:٠٠ عصرا
اخواني طالعين و عزام بغرفته بعده مطالع واني وخاله گاعدين بالصالة گالت
: يمه هزار ولو تعبتچ بحشماتي
: خاله لتگولين هشكل اني هم مثل بنتچ ، گولي خاله شسوي
: يمه اهدوم اخوتچ ع الحبل ماتجبينهن
: صار خاله ، لميت الملابس ورجعت بالباب مال المطبخ تلاگه وياي عزام ، كاشخ وعطره تارس الجو ، اني مدري شصار بيه بقيت واگفه بمكاني وتذكرت البارحة من حضني وعطره ملى صدري ، هو من شافني بقيت واگفه بمكاني ابتسم بهل اثناء اندگ الباب الخارجي ، اثنينا لتفتنه ع الباب گال
: هاي عبايت مره انتي اطلعي للباب ، انه صاعد اجيب تليفوني نسيتو
رحت للباب مريه گالت
: خيه هذا بيت أبو عزام
: اي تفضلي
: اريد أم عزام
: تعالي ادخلي خالتي موجوده
: لا روحي گليلها وردلي

رحت لخاله
خاله هاي مريه مبينه فقيره تريدچ وماقبلت تدخل الا اگُلچ
: يمه صيحيها خل تجي هين
: دخلت المرية للصالة وجبتلها مي وقدمتلها عصير
المراه : خاله انتو بيت شيوخ وماتردون اليدخل عليكم
: گولي يمه ان شاء الله إذا أگدر ما اردچ
خاله اني ارمله وبرگبتي اربع أيتام و عيالي بعد ما مات رجلي ما لتفتو لا الي ولا لجهال أخوهم وانه بهل دنيا مالي غير اخوي وهم عندو خمس جهال وهو يصرف علي و على جهالي وجهاله برگبتو ١١ نفر چان يشتغل عماله بس صار عندو نزلاق بالفقرات وماگدر بعد يطلع للعمله ، اخو مرتو گالو اخوت صاحبي تجار مال مواد غدائية ، اخليهم ينطوك بضاعه وانته سددهم اقصاط ، كيفنه كل احنه بس والله يا خاله الله ماكتبلو رزق چثير بهل محل يله على گد العلاكه اليجيبها ، وخلصت المده واخوي ضل حاير بزمانه والله الليل گام ما ينامو وهو يفكر بدينكم ، أگعد بالليل الگا گاعد بالحوش ، يگلي خويه هي الناس منين أسددها تريد حلالها وانه اصبر عليه وگلو ربك ما يگطع خويه والبارجة ، ولدكم جاي ومتكاونين ، والله من البارحة هاي گعدتي عيني ما غمضت و لگمه ما عدنه بالبيت غير الخبز والچاي انسگت بيها هل جهال انه وموتو ،
وهسع هو مسجون وانه حايره بزماني مالنه احد والله ياخاله
( المريه تحچي وتبچي وأم عزام و هزار يبجون وياها )
(طبعا اني اكتب وابچي ، مهرة )
ام عزام : مايصير خاطرچ الا طيب يمه امسحي دموعچ ، يمه هزار صيحي اخوچ من غرفتو
( صعدت هزار وهي نبچي لگت عزام واگف ع المحجر وهم مبين من وجهه حيل مقهور )
: عزام عدها أيتام ( حچت وبچت )
: حضنها عزام ، وغلات دموعچ هسع اطلعو والليلة ينام ابيتو ، بس لا تبچين يول والله عليتي گلبي من البارحة لليوم شگد بچيتي
: هزار : وهو حاضني ويسكت بيه حضنه وعطره خلوني احس براحة عجيبه ، تنهدت واني بحضنه واني اشم بي رجف جسمي بين اديه !!!! يمكن حتى هو حس بيه ، لان بعدني وباوع بعيوني ، مسح دموعي وگال يله خل ننزل

#أخي_الغيور

للكاتبة _مهرة
@mohra_9_30

🥀دمتم في أمان الله وحفظة 🥀

أخي الغيور Where stories live. Discover now