اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" صباح الخير" تحدث هاري وهو يخرج من غرفته. لوي رفع عينيه من على وعاء طعامه وأبتسم وهو يرد التحيه.
" هل نظرت للمرآة قبل أن تخرج ؟" مازح لوي وهو يشير لشعر هاري بالملعقة بيده.
بعثر هاري شعره بيده وأعاده للوراء، لم يساعد الأمر قليلًا حتى وقهقه لوي بخفه. شعر هاري كان بكل إتجاه.
"هي إنه ميلادي! من المسموح لي أن أبدو فضيعًا وبالطبع من غير المسموح لك أن تسخر من ذلك" دافع هاري وأخذ مكانه بالكرسي بجانب لوي.
نظر لوي له للحظه قبل أن يتحدث" إنه الأول من فبراير بالفعل!"
أومأ هاري بإبتسامة واسعه. هو حاول أن يبعد نفسه من كل السرور المبالغ فيه لأن لوي يذكر يوم ميلاده. بالطبع هو كان سيفعل منذ أن كاميلا بقيت تتحدث عن ما يجب عليهما فعله للإحتفال.
لقد مر الوقت سريعًا، هاري لا يصدق ذلك حتى.
إنها عدة أشهر منذ إنتقال لوي للسكن بشقته. هو يقوم بدفع إيجار غرفته وكل ذلك بالطبع.
هما يقضيان كل إفطار سويًا ويعودان لتناول العشاء مبكرًا ببعض الليال. شاهدا بعض البرامج والأفلام احيانًا وأنتهى بهما الأمر يضحكان حتى تملأ الدموع أعينهما.
نعم هاري يستطيع القول بأنه سعيد كما لم يكن من قبل. لكنه خائف أيضًا، بشدة.
حتى مع كم تمضي الأمور بطريقة جيدة او حتى رائعة مع لوي الآن وحتى مع أنه أخبر نفسه لملايين المرات بأن هذا ما سيكون عليه حاله مع لوي دومًا -عندما يكون الحظ بصفه- أصدقاء وحسب.
لكن الفكرة لأن يكون أقرب للوي، قليلًا بعد، تقتله. هو يخشى أن يفسد كل شيء إذا حاول ذلك. لذا هو يكتفي بالجلوس بجانب لوي كل صباح وتناول إفطاره وهو يسمع صوت الفتى الذي يحب يثرثر بكل شيء.
"يوم ميلاد سعيد" تحدث لوي، إبتسم هاري بتوسع وهو يبتعد عن افكاره. " شكرًا"
"إذا ما الذي ستفعله للإحتفال؟" سأل لوي.
"لا شيء بالواقع" عبس هاري. "نايل وليام خارج مانهاتن الآن وكاميلا حتى مع كل حماسها المفرط لا تستطيع التفرغ اليوم لذا سنحتفل بنهاية الأسبوع"
