ONE

7.3K 396 270
                                    

" ما الذي يفعله حبيب ادوارد هنا في ليله الميلاد، امي؟"

سأل هاري وهو يقوم بتجفيف اخر طبق، انه عيد الميلاد، ليله يقضيها الجميع بالعاده برفقة عوائلهم لذا كان من الغريب تواجد لوي، ليس وكان هاري كره ذلك. اغلقت آني صنبور المياه والتفتت لهاري وهي تمسك منشفه لتجفيف يدها.

إنتهى الجميع من تناول العشاء منذ مده، إدوارد ولوي كانوا يجلسون بغرفة المعيشة مع روبن، يحدثهم عن ايام حياته عندما كان بشبابه، شيء يحب روبن التحدث عنه طوال الوقت. بينما آني كانت بالمطبخ تنهي غسيل الصحون بمساعدة هاري.

" هل تذكر جوانا؟ " سألت آني وهي تضع المنشفه جانبًا ليومئ هاري بالإيجاب.

" صديقتك، نعم"

" هي والدة لوي، توفت بعد سنة من رحيلك " اوضحت آني وهي تتنهد على الذكرى. كان ذلك قبل عام مضى، في عطلة الصيف. هاري قرر البقاء في أميركا بعد انهائه سنته الأولى من دراسة القانون في ذلك الصيف، يحصل على عمل حتى يستطيع شراء شقته الخاصه، العيش بالمجمع السكني الخاص بالجامعة كان شيئًا مقرف.

"والد لوي بكونه القضيب الذي هو عليه رفض القدوم بعد وفاتها ليعتني بلوي، ومنذ ان الفتى كان في السادسة عشر وحسب لم يكن بمقدوره العيش بمفرده" أكملت آني بانزعاج. والد لوي كان أسوء نوع من الآباء على الإطلاق. هو تخلى عن جوانا ولوي باللحظة التي أخبرته فيها جوانا بكونها حامل.

"على اي حال جوانا كانت صديقة جيده لي ولم يكن بمقدوري ترك لوي يذهب الى دار الرعايه او ايًا يكن، لذا اخبرت والده اني ساعتني به اذا تظاهر امام المحكمة انه يفعل ذلك. وبالطبع وافق الحقير على الفور "

" اذا هو يعيش هنا !" قال هاري بعينان واسعتان، لسبب ما لم تعجبه فكره كون الفتى يقضي يومه بأكمله باحضان أخيه الأصغر، يقبله، يتحدثان طوال اليوم، ويحتضنه عند نومه.

" لا هو رفض تمامًا، هو مازال يعيش بمنزله، انا اتفقده من حين لآخر وهو يقضي الاعياد معنا منذ انه وإدوارد معًا" شرحت ليهمهم هاري بتفهم.

كون لوي يقضي يومه بأكمله في بيت فارغ وبارد لم يكن شيئًا يعجب هاري ايضًا، لوي كان في السابعه عشر وحسب، صغير جدًا على كل هذا.

تنهد هاري وخرج وراء والدته لينضموا للجميع. هو لا يفهم لما يهتم للفتى بهذه الدرجة الغريبة، والأمر بدأ بافزاع هاري.

°°°

" لقد أخبرتها كمئة مره، سيلين أنت فتاة رائعة لكن الأمر هو أنني مثلي لكنها فقط لا تستمع" اخبرهم لوي وهو يهز رأسه بيأس ليقهقه الجميع على ذلك.

لقد كان الجميع بغرفة المعيشة، كل منهم مع كوب كبير من الكاكاو الذي أعده هاري، الوقت تاخر بالفعل ومانشستر تتجمد في هذا الوقت. آني كانت تجلس بجانب زوجها بينما هاري عقد قدميه وهو جالس على الارضيه بجانبها، عيناه كما كانت بطول الليلة، تتفحص لوي.

EDWARD'S Where stories live. Discover now