وصلت يون إلى منزلها و صرخت بحماس : أبي أمي أين انتم فلتأتو بسرعة .
سمعوا والديها صراخها و توجهو نحوها، ثم قالت السيدة هوانغ بقلق : ماذا هناك ؟
يون بسعادة : ابي امي لقد حصلت على عمل في شركة كبيرة و سأبدأ من الغد العمل بها كمترجمة .
اتسعت عيون السيد هوانغ وبعدها قال بغضب : لن اسمح لكِ بالعمل هل فهمتي ؟.
تقدمت يون نحو أبيها وقالت بلطف : ابي حبيبي انت تعلم اننا نمر بأزمة مادية، لذا أرجوك فلتدعني أساعدكم و عندما نصبح أغنياء اعدكَ انني سأجلس كالأميرة و أتأمر عليك .
ضحك السيد هوانغ بخفة ثم قال بأستسلام : حسناً يا صاحبة اللسان الطويل .
ضحكت السيدة هوانغ وقالت : انا فخورة بكِ حبيبتي
عانقت يون والديها وقالت : احبكم كثيراً .
أما عند بيكهيون وصل أيضاً للمنزل و توجه لغرفتة والده و طرق الباب فردت السيدة بارك : أدخل .
دخل بيكهيون وانحنى بخفة وقال : هل ابي هنا ؟.
اجابته السيدة بارك بأبتسامة : والدك بمكتبه بني .
قال لها بيكهيون بأحترام : اسف لأزعاجك لم اكن اعلم انه بمكتبه، كان سيخرج لكن السيدة بارك مسكته من يده و اغلقت الباب .
جلست السيدة بارك على السرير و اشارت لبيكهيون بالجلوس جانبها، فجلس مقابل لها وقال : ماذا هناك سيدتي ؟.
نزلت دمعة من عين السيدة بارك وقالت ببكاء : انا ليت سيدتك هل فهمت، انا امك بيكي، هل تعلم عدد المرات التي كنتُ أتمنى رؤيتك فيها لكي أربيك و اعتبرك كتشانيول لكن والدك لم يكن يسمح لي برؤيتك لأنه كان يظن انك تكرهني، ارجوك بيكي لا تقول لي سيدتي مرة اخرى و اسمح لي بأن أكون امك .
أحتضنها بيكهيون وهو يبكي وقال : شكراً لكي أمي انا حقاً ممتناً لكي .
بادلته السيدة بارك وقالت بسعادة : لا تشكرني فأنت ابني الكبير و هذا واجبي .
في هذه اللحظة كان السيد بارك يقف على باب الغرفة ويستمع لحديثهم، فابتسم بحزن وقال : لقد أحسنت الأختيار عندما تزوجتكِ (يقصد السيدة بارك)، ثم رفع يده وطرق على الباب .
فصلت السيدة بارك العناق وقالت : أدخل .
دخل السيد بارك وقال بأبتسامة : بيكهيون بني هل انتَ هنا .
اجابه بيكهيون بأبتسامة لطيفة : اجل ابي لقد كنت ابحث عنك .
عقد السيد بارك حاجبيه وقال بأستغراب : لماذا ؟.
اجابه بيكهيون : ابي هناك طالبة متفوقة وهي احد طالباتي لذا قررت ان تعمل لدينا كمترجمة للصفقات ما رأيك ؟.
جلس السيد بارك على كرسيه وقال : هل تجيد اللغة الأنجليزية جيداً ؟.
بيكهيون : اجل ابي .
YOU ARE READING
زوجة بارك تشانيول
Romanceصحيح أنني كرهت نفسي للزواج من شخص مثلة لكن لا أنكر أن حضنه يشعرني كالتي تطير بالجنة ..... كرهت زواجي لكن أحببته مهما حدث أبقى أحبه ... أعلم أنه لا يبادلني المشاعر ؛ لكن سأحاول و أحارب من أجل الحصول عليه حتى النهاية لم و لن أستسلم أبدا و هذا وعداً لك...
