Part 7(last part)

5.2K 188 25
                                    

في الصباح

ايرين : تشانيول هيا استيقظ الساعة أصبحت التاسعة هيااااااا
تشانيول(بإنزعاج) : اذهبي اريد ان انام
ايرين(بخبث) : حسناً كما تريد
توجهت ايرين نحو الحمام و احضرت إبريق و ملأته بماء بارد و توجهت نحو تشانيول و قالت : الأن ستستيقظ على طريقتي ههه
رشقت الماء البارد على تشانيول حتى قامَ مفزوعاً من البرد ، أما ايرين كانت تضحك حتى قاطع ضحكاتها صفعة تشانيول و شده لها من شعرها ....
تشانيول(بصراخ و غضب) : يا عاهرة ماذا فعلتي ؟؟ من انتي لتفعيل ذلك ، لا تقتربي مني مرة اخرى وإلا جعلتك ترين حجمك فهمتي ....
ايرين(ببكاء) : ارجوك (شهقة) اترك ش..شعري هذا مؤلم
تشانيول(بصراخ و ترك شعرها) : اللعنة عليكي و على شعرك
و خرج من الغرفة و طرقَ الباب خلفه ، أما ايرين فجلست على السرير تبكي بحرقة فقاطع بكاءها صوت هاتفها و كانت ليزا فأجابت بسرعة ....
ليزا : أيتها ... لماذا لم تتصلي بي ؟؟ ها هل نسيت....(لم تكمل كلامها لأن ايرين قاطعتها)
ايرين(ببكاء) : ليسا (شهقة) احتاجك (شهقة) ارجوكِ تعالي إلى منزلي
ليسا(بقلق) : عزيزتي لا تبكي انا قادمة انتِ فقط ابعثي لي الموقع
ايرين(ببكاء) : ح..حسنا وداعا
ليسا : وداعا
اغلقت ايرين الهاتف و بعثت لها الموقع في مسج و اغلقت الهاتف و أكملت البكاء بحرقة اكثر من الأول ...... بعد نصف ساعة....... رم جرس منزل ايرين و تشانيول معلناً عن وصول ليزا ففتح لها تشانيول الباب ....
تشانيول(ببرود) : من انتي ؟
ليسا(بقلق و توتر) : انا صديقة ايرين ، أين هي اخبرني؟
تشانيول(بأستهزاء) : هل شكت لكي أم ماذا ؟ تشه
ليسا(بغضب و دفعته عن الباب) : ابتعد أيها الوغد
تشانيول(بغضب) : لو لم تكوني فتاة لقتلتكي على فعلتكِ
ليسا : تشه
ثم توجهت نحو غرفة تشانيول و ايرين و دخلت و اغلقت الباب و هرعت نحو ايرين ...
ليسا : ايرين انا هنا
اكتفت ايرين بغرس رأسها في حضن ليزا و تبكي بحرقة ...
ليسا(بقلق) : ايرين ارجوكِ اخبريني ماذا حدث !؟
ايرين(ببكاء) : انه يستغل حبي له بضربي و صفعي (شهقة) إذا كان لا يحبني إذا لماذا تزوجني ؟ (شهقة) انا احبه و لكن لقد تعبت من عدم حبه لي (شهقة) انا أحقا تعبت (اهئ اهئ اهئ)
ليسا : لا تقلقي عزيزتي انا متأكدة انه بالنهاية سيقع لكِ فقط اهدأي
ايرين(ببكاء) : أتمنى
بقت ايرين تبكي بحضن ليسا إلى ان غفت ، فعدلت ليزا نومها و خرجت و اغلقت الباب خلفها فوجدت تشانيول على الباب
تشانيول(يحك رقبته) : هل ..هل هي بخير ؟
ليزا(ببرود) : لا يخصك
تشانيول(مسك يدها و جرها نحو الحديقة) : اخبريني
ليسا(بغضب) : لا تلمسني مرةً أخرى و إلا قتلتك
تشانيول : اخبريني ما بها ارجوكِ
ليسا : انها متعبة منك ، متعبة من حبها لك الذي لا تبادلها به ، هل تعلم ان هذا الشعور حقا مؤلم ، ارجوك كفَ عن اذيتها فهي إنسان بالنهاية ارجوك
ثم ركضت ليسا نحو الخارج وهي تبكي فقد تذكرت حبها لسيهون ........
أما عند تشانيول فقد كان يفكر بأيرين حتى قاطعه صوت هاتفه معلناً عن وصول رسالة ، مسك هاتفه و فتح الرسالة و كانت من هيونا (مرحبا تشانيول ، اعلم انني لم اكن شيءً بالنسبة لكَ يوما و لكن انا الأن وجدت حياتي و سأسافر على بريطانيا و اكمل دراستي .. و انت أيضا عش حياتك و أحب زوجتك فقد رأيت الحب و الخوف في عينيها تجاهك ..... وداعا سيد بارك❤️)
شعر تشانيول بتأنيب الضمير و لكنه فرح من كلام هيونا و رد عليها (شكراً لكِ هيونا ، انا حقا شاكر لكِ .. أتمنى لكِ حياة سعيدة صديقتي ❤️) ....... ثم اغلق هاتفه و توجه نحو الغرفة فوجد ايرين تبكي بصوت خافت فأقترب منها و ضمها إلى صدره
ايرين(ببكاء) : ابتعد عني
تشانيول : اسف صدقيني انا اسف اعدكِ انني لن اضربك يوما ارجوكِ ايرين
ايرين : وعد !؟
تشانيول : وعد ، بهذه المناسبة ما رأيكي ان نتعشى خارجاً اليوم؟
ايرين : ليس لدي مانع
تشانيول : إذا اليوم سنخرج معا زوجتي
ايرين : موافقة زوجي

أما في مكانٍ ما كانت هذه الفتاة تقف على نهر الهان و تفكر بحبها لسيهون و تبكي ، و كان سيهون بهذه اللحظة يمشي عند نهر الهان فوجدَ ليسا فهرعَ لها
سيهون :ليسا ؟
ليسا(ببكاء) : سيهون
ثم غرست رأسها بحضنه و هو بادلها بالتأكيد .....
سيهون : ليسا ماذا حدث ؟
ليسا : أحبك أحبك سيهون
سيهون(بصدمة) : ممماذا ؟
ليسا(ببكاء) : أعلم انك لا تبادلني و لكن انا فقط قلتُ لك لكي ارتاح من هذا......
قاطع حديثها قبلة سيهون التي تعبر عن مشاعره ، أخذ يقبلها بكل شغفٍ و حب حتى فصل القبلة
سيهون : انا أيضا احبك لا بل أعشقك
ليسا : حقا ؟
سيهون : اجل
حضنت ليسا سيهون و هكذا تكون اول ثنائي بنجاح .....

الساعة السابعة مساءاً .... تنزل ايرين بفستانها الأزرق الفاتح👇👇👇

 تنزل ايرين بفستانها الأزرق الفاتح👇👇👇

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

هي بدت كالأميرات بفستانها ..فأنبهر تشانيول من منظرها و مسكَ يدها و قبلها
تشانيول : تبدين كالأميرة
ايرين(بخجل) : شكراً لك
تشانيول(مسك يدها) : لنذهب

تسريع الأحداث...........
وصلوا تشانيول و ايرين نحو المطعم فتفاجأت ايرين بتزيين المطعم و أكله الفاخر .....
ايرين : اعجبني كثيراً
تشانيول(بأبتسامة) : لم تري شيء بعد
جلسوا على الطاولة الحمراء المزينة بالمشوع و بدأو أكلهم حتى مرَ بعض الوقت و انتهو من الطعام ، فأنتشرت الموسيقى بأرجاء المطعم ، فطلب تشانيول من ايرين الرقص فوافقت و توجهو نحو حلبة الرقص و بدأو يرقصو وهم قريبون من بعضهم ، مرت خمسة دقائق حتى انتهو من الرقص.............
كانت ايرين ستتجه نحو الطاولة و لكن تشانيول مسك يدها و ركع أمامها و اخرج خاتم من جيبه 👇👇👇

تشانيول : هل تقبلين ان تصبحي حبيبتي و زوجتي إلى الأبد ؟؟ايرين(ببكاء) : أجل اجل اقبلألبسها تشانيول و ضمها إلى صدره و قال لها : أحبكِ زوجتي ايرين : احبك زوجي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

تشانيول : هل تقبلين ان تصبحي حبيبتي و زوجتي إلى الأبد ؟؟
ايرين(ببكاء) : أجل اجل اقبل
ألبسها تشانيول و ضمها إلى صدره و قال لها : أحبكِ زوجتي
ايرين : احبك زوجي

تسريع الأحداث ....
وصلو العاشقين إلى بيتهم و توجهوا نحو غرفتهم وقضوا اول ليلة حب لهم منذ زواجهم .......

يتبع في الجزء الثاني من الرواية ..........

(النهاية)
رأيكم بالرواية
عجبتكم ؟؟
استنوني بالجزء الثاني
باااااااااي ❤️👋❤️👋❤️

زوجة بارك تشانيول Where stories live. Discover now