Part 9 (2)

3.3K 138 45
                                    

في الصباح الباكر، استيقظت هذه الفتاة لأنها تأخرت عن جامعتها فأخذت حماماً سريعاً و ارتدت ملابسها البسيطة و نزلت الى الأسفل فوجدت والديها جالسين على طاولة الأقطار .

اقتربت يون من والديها و قبلت يداهم وقالت : لقد تأخرت كثيراً سأتناول الطعام بالجامعة .
قبل ان تقول أمها شيئاً وجدت ان يون قد خرجت من المنزل .

أما في مكان اخر ....
قال هذا الذي يجلس في مكتبه : ماهي اخر الأخبار عن بارك تشانيول آنسة هيونا ؟.
اجابته هيونا بتوتر : لا يوجد اخبار اخي .
وقف تايهيونغ وقال بغضب : ما الذي تقصدينه ؟.
اجابته هيونا بخوف : صدقني اخي انا اذهب للشركة كل يوم لكن لا يوجد اخبار جديدة صدقني .

تنهد و جلس على كرسيه ثم قال ببرود : ستذهبين اليوم و اذا لم تعودي و معكِ اخبار جديدة سيكون اخر يوم لهذا تشانيول فهمتي ؟.

قالت هيونا بخوف : اجل فهمت اخي لكن ارجوك لا تؤذي تشانيول .
اجابها ببرود : اخرجي .

خرجت هيونا من مكتب اخيها و قالت بنفسها : لن اسمح لأخي بأن يدمر تشانيول أبداً هو دائماً يجعلني افعل أعمال سيئة وانا لن افعل بعد اليوم، أعدك كيم تايهيونغ لن اجعلك تحصل على ورثة جد تشاينول ولو كانت على جثتي ، ثم خرجت نحو شركة تشانيول .

مرَ بعض الوقت، وفي هذه القاعة التي تقع في وسط احد ممرات الجامعة، دخل هذا الشاب الوسيم خاطف جميع انفاس الطالبات ليقول بصوت حاد : مرحباً انا استاذكم اللغة الأنجليزية الجديد اسمي بارك بيكهيون، اعلم ان من شكلي تظنون انني شخصً لطيف لكن لا تحكمو على المظاهر فأنا لا احد يعصي أوامري هنا، ثم صاحَ بصوت مرتفع : فهمتم؟ .
أجابوه الطلاب بذهول : اجل .

دخلت يون بهذه اللحظة الى القاعة و هي تلهث وقالت بصوت متقطع : اس..آسفة على تأخري .
تقدم نحوها بيكهيون وقال بغضب : من انتي و ما هذه الوقاحة ؟.
ظنت يون انه احد الطلاب فقالت بغضب و وقاحة : ومن انت لكي تقولَ لي وقحة ايها الوغد؟ هههههه و يتحدث كأنه أستاذ .

اقترب بيكهيون من وجهها وقال وهو يشتعل من الغضب : هل شتمتني الأن أم انني لم اسمع بشكل صحيح؟.

كتفت يون يديها و قالت بسخرية : أجل لقد شتمتك ما الذي ستفعله .
إبتسم بيكهيون وقال بخبث : هكذا إذاً .

امسكها بيكهيون من معصمها و أخذ يجر بها بالممرات وهي تحاول إفلات يدها من يده لكن بلا فائدة .
ادخلها بيكهيون الى غرفة تخزين و قال بغضب : عندما تعرفين كيف تتحدثين مع أستاذك ستخرجين من هذه الغرفة، وأيضاً أريد هذا المخزن نظيف عندما أعود و إلا ستُفصلين من الجامعة أيتها المطالبة الوقحة، ثم خرج و اغلق الباب بالقفل و ذهب .

زوجة بارك تشانيول Where stories live. Discover now