الفَصل ألخامس -النهاية-

17.3K 1K 220
                                    








لقد كنت دوماً حرف الحاء في كلمة "نحن" وانتَ النون ، تُحاصر زوايا قلبي من الجهتين .









بعد تلك الليلة ، اصبح جونغكوك دوماً شارد العقل ، يفكر بكل كلمة قد نُطقت من بين شفتيها الزهريتين ، والذي تمنى لو يتذوقها ويرى ان كانت تُنافس النبيذ بطعمها ام لا ؟

اما بالنسبة لـ يانا ،
لقد تخطت تلك الليلة ، بعدما اعترفت له وهو ذهب خارجاً ، خارجاً من باب غرفتها لكنها لـ وهلة رأته خارجاً من قلبها ، كأنه كان يتقصد فعل ذلك !
لكي يحذرها من ان حبه اصعب من اي حب اخر حقاً ذلك الجونغكوك !

لقد سمعت تلك الأميرة بأمر من جونغكوك وهو فسخ زواجها من الامير تايهيونغ ، حقاً لم تصدق ذلك .

عندما تحدث جونغكوك بشأنه وشأن يانا ، تفهم الملك كيم ذلك ،

نطق تايهيونغ
" هنيئا لك يا صاح لم اكن اعلم ان لديك قلب ليحب ! صدمتني حقاً "

جونغكوك بأستفزاز " ليس وكأنك انت الذي تملك واحداً "

بعبوس " بالـ لدي .. حتى انني اعشق احداهن لكن
-ينظر لوالده-
انه يُفكر انني احب يانا ولا اعلم لماذا ! "

تحدث الملك كيم بصدمة " لاتحب يانا ! "

تايهيونغ " نعم انني اعتبرها كأختي "

جونغكوك " اذا لما لم تعارض احداً عندما نُشر خبر زواجك من يانا ؟ "

تايهيونغ " لاني قد انتظرتك ان ترفض ذلك بنفسك !! حتى انني صُدمت عندما ارسلت لنا الموافقة ... لقد كنت اعلم انك تحبها منذ الصغر ، وذلك من لمعة عينيك عندما تلمحها ، حتى لـ علمك لقد انتظرت يانا الغبية ان تعترف لك يوماً ما لكنها بالواقع غبية جداً وجداً حتى اغبى منك "

بغضب " لاتقل غبية لها "

" هل هذا ماركزت عليه من كل كلامي !! حتى تجاهلت كوني ناديتك بأنك اغبى منها ! .. ياللهول اعترافها لك جعلك اصم "


الحياة كالبصلة تقشرها طبقة ثم أخرى ، فتجهش بالبكاء ..

سمعت تلك الكلمات الخارجة من ثغره ، اجابته واخذت الدموع تتجمع لكي تبلل وجنتيها " حقاً !! "

جونغكوك " حقاً .. لقد احببتكِ دوماً "
يُقبل عينيها " هذه العينان لاتستحقان هدر المزيد من تلك الدموع الثمينة ابداً "

تحتضنه بقوة ، يمسكها من خصرها ويرفعها له
" رغم اننا كبرنا سوياً ، واكلنا سوياً ، حتى اننا شربنا الحليب سوياً ، لكني لازلت اجهل سبب قصرك هذا " يقولها بـ إبتسامه .

كانت أحد تلك الابتسامات النادرة التي تحمل مقومات الطمأنينة الأبدية فيها ، تلك التي قد تمر عليك أربع أو خمس مراتٍ في حياتك ، تُفهمك هذه الابتسامة كما تريد أن تُفهم ، وتؤمن بك كما تريد أن تؤمن بنفسك ، وتؤكد لك أنها تحمل ذات الانطباع عنك الذي وددت أن تعطيه في أفضل حالاتك .

تبادله تلك الابتسامه بسعادة غمرتها ، سوف تبقى تتذكر لحظة اعتراف جونغكوك لها مدى الحياة ، حتى انها سترسم هذة اللحظات البسيطة بدفترها ،
وتريه لأولادها واحفادها واحفاد احفادها ، وتروي لهم عن كم ان اباهم او جدهم كان حاد الطباع ، بسبب انها لم تفكر يوماً بأن يعترف لها جونغكوك الوحش ، عديم القلب حتى انه لم يعاملها جيداً عندما كبرا ! .


معلومة متاحة للقارئين : لقد اصبح يعاملها بسوء عندما كبرا لانه اصبح يشعر بشعور غريب كلما رأها وكلما تحدث معها ! ومع الوقت علم انه الحب لاغيره ، وكم كان سعيداً بأن شخص كـ يانا من احتل قلبه وتمركز بـ اعماقه ، ليس غيرها .


تجلس تلك الملكة الجميلة التي كانت تروي القصة لأبنتها !

يانا " ما رأيكِ بهذة القصة ؟ "

الار ببرائة " هل الوحش البارد هو ابي ؟ "
بضحك " وتلك القصيرة انتي "

يانا بـ ابتسامة " كم انكِ ذكية فتاةٌ ذكية " تحملها

يدخل ذلك الملك الذي كان يختلس بعض السمع ،
جونغكوك بفخر " لأبيها "

يانا " بالـ لأمها "

بتحدي " ابيها "

بتحدي هي ايضا " امها "

الار بتكتف " ليس لكما ، فأنتما اغبى من بعضيكما "

جونغكوك ، يانا ، بصوت واحد " اعيدي ماقلتي ! "




___________________
وهذا البارت الأخير ، احس دموعي فاضت
😭!!
-
-
-
احس انجاز انو ختمت رواية بفترة قصيرة جدا
-
-
وبالنسبة لـ تاي ستان رح اعوضكم برواية بالمستقبل القريب جتني فكرة خطيرة وغريبة
-
-
شكرا لحبكم ودعمكم .
-

أحبتتُ وَلي العَهدِ || j.jk   [مكتملة]Where stories live. Discover now