دائي و دوائي 🥀🖤 ( مكتملة )

الجمرة الاخيرة ( الجزء الثاني )

ام شمران شبكتها : لا يمه بس .. وسكتت

رونق برجفة توخرها عنها : يمي احجي من الاخير شكو ؟؟

شمران حجاها ويريد يفضها مو هو من يمه كلبة يرجف هي شلون : فهد راح لدار حقة ..

رونق التفتت على شمران بصدمة شجاي يحجي هذا .. جسمهه كام يرجف كله وكلبهه راح يوكف وكامت تتنفس كوة ..

ورجعت التفتت لامها وشفايفها ترجف : يمنه شجاي يحجي ابنج .. كليلة لا يحجي هيج لا يفاول على فهد يمه ليش هيج يحجي ..

شمران دار وجهه وكام يبجي على صديقة ورفيق عمرة وهو جان يدري بي يحب رونق ورونق تحبة بس ما يدري يتحاجون ويتخابرون وجان خبر موت فهد كسرة اله وصدمة ..

رونق راحت وكفت كدامه وهي ما مصدكة بس دموعهه بدت تنزل : شمران ليش تبجي فهد مابي شي .. ليش تبجون فهد مابي شي ..

شبكها شمران وكام يبجي هي كامت تدفع بي تريد توخرة وتقنعهم وتقنع نفسهه بالبداية انو ما بي شي كامت تدفع بي وهو مثبتهه لحد ما وكعت بالكاع وهو نزل يمهه وهي تكطع بشعرهه وتضرب بوجهه وتصيح بأسمه وتكول ما يعوفني والله ما يعوفني 💔

وامهه شابكتها وتبجي وتقرة عليها قرآن ..

****************

وصل فيصل للبصرة تقريبا بالوحدة الضهر نزل كبل راح للديوان والجوادر متروسة تلكاه حسن وشبكة وبجى وفيصل كوة لازمة دموعة وراح لسجاد ولعمة صابر وتفاجئ الكل من جيته ..

وبقوا واكفين بالجادر لليل منا لمن بدت العالم تخف .. حجي صابر من العالم كلهه مشت رجع للعمارة علمود رونق ويجيهم الفجر

تقريبا بال ١٢ بليل دخلوا للبيت فيصل وسجاد رادوا يروحون لخاجية بس كاللهم البنات انو راحت تنام ..

منو صدك انو راحت تنام .. حجية خاجية بغرفة فهد وناثرة هدومة وتشم بيهن وتبجي ..

تفاجئت اريج من وجود فيصل ويمته اجه بس ارتاحت لجيته علمود الولد وهي تشوفة يكابر ومبين علي كوة لازم البجية ..

زهراء راحت يم سجاد القريب على حسن وكالتله : سجاد نوور من البارحة واليوم بس كاعدة وصافنه كوة كومناهه اني واريج طببناهه للغرفة بس تضحك ..

سجاد ناسيييهه كلش ..

حسن هو سمع كلام زهراء لو هو تهستر وكام يصيح بصووت جنوني : طبههه مرض .. تستاهل الذبح من وراهه مات فهههد لو ما هي وسمهه وكحا.. جان هسه فهد بيناتنه ..

سجاد ولهسه ما سآل حسن على سبب قتل ابراهيم لفهد عاط بحسن : شجااي تحجي حسن شقصدك ؟؟

حسن نزلت دمعته من تذكر فهد وكال : جنه كاعدين واجت صورة من ابراهيم لفهد لهاي الساق.. صورة فضيحة تخززي وكالة اريدك تجيني للديوان راح حسن اخذ المسدس وراحله واني كلشي ما مفتهم الضاهر جان يهددة بيهن ..